مختــــارات يافعيه .....!

بسم الله الرحمن الرحيم

يحيى عمر ابومعجب


شكر خاص للدكتور علي صالح الخلاقي الذي زود الموقع باشعار شعراء 2+3+4

الشاعر الشعبي : محمد سالم علي الكهالي

من مواليد ذي ناخب ، الوادي الشهير بالبن ، والكهالي من أشهر شعراء يافع المعاصرين ، وله أشعار كثيرة تعرض فيها لمختلف المواضيع وتساجل مع نخبة من الشعراء الشعبيين من يافع ومن مختلف المناطق ، نذكر من أبرزهم : شائف الخالدي ، زيد حسين السليماني ، محمد عبدالله بن شيهون , أحمد حسين صالح الرشيدي , احمد محمد الصنبحي وغيرهم . ورغم كثرة أشعاره – التي طرقت مختلف المواضيع - إلاّ إنها لم تصدر بديوان حتى الآن . نقتطف من أشعاره هذه القصيدة التي يتغنى بها بوادي ذي ناخب ، مسقط راس الشاعر وموطنه.

وادي البُن ذي ينضج على اطراف لصباح
في اليمن كُلها بُنّه مميز ونفّاح
بُن والاّ ذره بيضاء وعنبا وتفاح
جد عن أب من أسره عريقه وفلاّح
ثروة الواد ذي فيه التجاره ولرباح
جملة أهله من الحاسد ومن كُل سفاح
كُل شهرين شَرْبَه كُلما بارقه لاح
ذي بهم هيبتي كمّن قبيلي ونصّاح
واقبلوا كالمُوَجْ من صَدرلا قاع سبّاح
دائما بنظُرَه في كل سرحه ومرواح
من زمان الصبا بسلا بقربه وبرتاح
عندما القى حبيبي وان بعد آح أنا آح
عاد قلبي معه في قبضته حيثما راح
وان بعد ما معي بعده سعاده ولا افراح
بسهر الليل وانزاده همومي ولجراح
أو عدد ما تحن النوب من وسط لجباح




مسكني وسط ذي ناخب مُزَارع وشَارح
وادي البُن به جَوْدَه رفيعه ونافح
تربته رائعه كل الزراعات صالح
عشت في الواد واترعرعت بين المطارح
بزرع البن لمَّا بحصده بُن ناجح
يالله احرس على الوادي بعينك وسامح
واكرمه بالكرع لمَّا تسيل المسَافح
احفظ أهله رجال العز كمَّن مكافح
ذي يعَلُّون راسي لو قرح فيه صايح
والجمال الطبيعي ذي برز في الملامح
والحبيب الذي كنَّيْت له حُب ناصح
راس مالي وفايدتي وكل المصالح
ذي بقلبي سكن من يوم أنا شاب سارح
راحتي فيه مرهونه جميل الملامح
شل حسّي وإحساسي وذا أمر واضح
ختمها بالنبي ما سبحوا بالمسابح




لاعلى

يحيى عمر اليافعي

( ابو معجب)

شاعر شعبي ذو شهره واسعه في اليمن والجزيرة العربية من يافع, مشأله ( بيت الجمالي) ، قضى فترة من حياته في حضرموت و صنعاء, ثم هاجر إلى الهند حيث زار حيدر أباد الدكن ومدارس وكلكتا – ثم عاد إلى ولاية ( برودة ) الهندية وكانت بها جالية يمنية كبيرة من أهالي حضرموت ويافع, فاستقر بها وتزوج.

تذكر الروايات المحليه إنه عاش في القرن الحادي عشر الهجري, بعض قصائده تغنى إلى اليوم مسجلة على اسطوانات وأشرطة, وشهرته على كل لسان في اليمن والجزيرة والخليج . توفي في ولاية برودة الهندية وانقطع عقبه . أصدر منتدى يحيى عمر الثقافي للشعر والفنون الجزء الأول من إنتاجه بعنوان ( غنائيات يحى عمر – أبو معجب) ، كما أصدر الكاتب بدر بن عقيل مؤلفاعنه بعنوان ( رحلة في أشعار يحيى عمر ) .

معادن الناس

أجب دعانا كما جبت النبي ذو النون
أشكو إلى من يفرج كربة المحزون
ونصرت موسى وجنده عالعدو فرعون
خرج وقد كان من تحت الثرى مدفون
وكان في مصر اسمه يوسف المأمون
والآل والصحب ما املاك السماء صلون
كموضع الدر والتبر الذي موزون
مثل المعادن لها في شانها عرجون
عزام جزام ما يخرج في القانون
فلا تلاقيه واسمه عندنا الكيهون
مظهر بلسلام من فوق البدن مدهون
ولو فعل مسبحه بيده فهو قيطون
يحتاج دايم لطبعه كل سع تصبون
لو كان ملكه كما ملك الملك قارون
وقع جليس المعالي لا تقع من دون
الصبر حكمه ولو هو من صبر ممحون
وجاوش البحر من سيحون لا جيحون
الحب هو فرض واجب والهوى مسنون
ينكع بلربع ويشلع عنقه المغبون
لا بعتكم هو ولا هو عندكم مرهون
وهكذا هذه الدنيا عمارة كون
والآل والصحب ما أملاك السما صلون


يا مستجيب الدعاء عبدك دعاك اسمع
وقال يا الله أنا ربي إليك ارفع
كلَّمت عيسى ابن مريم قبل لا يرضع
وأخرجت يوسف وهو بالجب يتضرع
وابتاع عبدا وكلا منه استنفع
وصلي الله على من هو لنا يشفع
يحيى عمر قال الجوده لها موضع
والقبيله والكرم والجود له منبع
لا تصحب إلا الذي في حاجتك ينفع
وحد من الناس لا ينفع ولا يشفع
لا عين تدمع ولا قلبا معه يخشع
فلا تغرك لسانه كلحنش تلذع
بخيل قامح ولا يضحك ويتضعضع
دعه وكبه ولو في ما معه تطمع
قد قال لقمان لبنه من بزق يرقع
وصابر النفس عند الغيض وأتوقع
وخاض بحر الهوا يحيى عمر والشرع
عرف وعرّف وصايف حالة المولع
من ألف الظبي لا شم القتيل اشلع
يا خل حسي وعقلي عندكم مودع
با نرجع الأمر من هو للدعاء يسمع
وصلي الله على من هو لنا يشفع








الحب ميدان الرجولة

لي بالعمر تسعين لكن عاد قلبي مقتنع
ولا عرفنا هو تخاذل منك أو هذا فزع
لا شيب راسك لا تحاججني وأنا جاهل ورع
حقك على الفتان هو ذي قطع أوصالي قطع
كيف أتريد الآح يسكن من تقاعد منتفع
وذاك ذي فارق شبابه سمي الفن الدلع
هو ذي أسرني هاش عقلي باعني بيع السلع
ولا بتفاحة من البستان ليته لا زرع
النذل ما يحظى بوصلي لو دفع كم ما دفع
ذي ما يذوق الحب ما ذاق الهنا مهما جمع
أصبحت يا يحيى متيم بين ربات النبع
سبعه مكاوي ذي كوى يحيى على راس الوجع
ما فارقه طولت حياتي إن قبلني أو منع
ما فارقه لو يطرحوا يحيى على شانه نصع
على محمد ذي شهر سيفه على أصحاب البدع



قال الفتى يحيى عمر قلبي تولاه الطمع
الآح بعد الآح يا قلبي حنينك منقطع
وقال لي يا شيخ لا تهذي شبابك بالبدع
لا يختلف رايك معي نخسر أنا وانته سمع
إن غاب قطعها وإن جا ما قطع منها اجتمع
هذه طبيعه ذاتها الانسان سماها الولع
والحكم للفتان يا يحيى رع الروح انخلع
هو ذي حرمني نوم عيني ما سمح بربع سوع
جاوب عليا الخل قال أثبت وجودك يا جذع
الحب ميدان الرجوله عاش فيها المجتمع
الحب نبراس المعاني من خرج منه وقع
يهناك موت الحب حتى عشر موتات تبع
وقلت له والله لو يصنع بيحيى ما صنع
ذي ما برح سيره ورده كل ما ولى رجع
والفين صلى الله على من شاع دينه وارتفع






يقول يحيى عمر من ماته أمه تقنع

با يطعم الماء صبر والقوت ما عاد ينفع
يا ربنا نسألك تنزل لها موت أفجع
لما الصميل المعقد طول ظهري بيقرع
يا راس (حيد المنيفي) قال يحيى مودع
مطرح حلالي ذي بها شامخ أرفع
ما دام شفت البقاء لي فيك ما عاد ينفع
والخوف بي زاد خوفي من أبي حين يتبع
مسجدات النبع خلين عقلي مضيع
مع الوزع والحجل بساق ينزل ويطلع
يقرح وصاب النصع ونابله ما ترجع
يهنى له المستريح لا قال إني مشفع
في ليله النصف من شعبان له نور يسطع
قالين لي نسالك بالله وا يحيى أرجع
وقلت يـ (الخينمي)) تحضر معيا وتفرع
قالين الله معك ذي من دعا ليه يسمع
نار الفراق أحرقتني حين ودعت لربع
و تكرم الجيد وإكرام واد(ضول) الموسع
وانزل لهم سيل من جاهم به البرق يلمع
سرحت منك ومنك من سرح ليك يرجع
أنا توكلت على المولى وأرض الله أوسع
ما شي حدا يحنب فيه يبزق ويرقع
وكلما النوب تزجل فوق لغصان ترتع



يقول يحيى عمر من ماته أمه تقنع
ياآح من خالتي خلت فؤادي موجع
يومي وليلي وطرف العين ما عاد يهجع
با ودع الدار ذي سوى ركونه مربع
يا مسقط الراس دايم فيك قلبي مولع
با ودعك يا حلالي غصب والعين تدمع
سرحت والكبد حسيته وقلبي تقطع
ثم قال يحيى عمر صادفت على (ألمكله) أربع
لوله منهن خيلة(علي) حين تربع
و الثانية منهن بندق فرنجي مصنع
و الثالثة منهن خاتم ذهب فوق لصبع
و الرابعة منهن مثل القمر حين يطلع
و حين صادفتهن سوين شكل المربع
وكل واحده بتوقف في طريقي وتمنع
وقلت بالله أسالكن تخليني أجزع
مريت أنا في سبيلي والدموع أربع أربع
وقلت يا حافظ أحفظهن وتكرم وتشفع
تكرم جبل( ضول) و الأشعاب والناس أجمع
يحيى عمر قال يا( بيت الجمالي) موّدع
رزقي على الله والأرزاق ما شي بتقطع
و الجيد من شيمته يقطع بنفسه ويشرع
ذكر النبي كلما القمري على الغصن يسجع




لاعلى

الشاعر الشعبي المرحوم :

ناصر سعد يحيى الصومعي

من مواليد 1944م في قرية الصومعة ، مديرية المفلحي في يافع ، عاش مغتربا جزءاً من حياته في السعودية ، منذ أواخر الستينات من القرن الماضي ، وهناك بدأ ينظم الأشعار الشعبية ، توفي في العام 2001م ، وله العديد من القصائد والزوامل والمساجلات .



طلبناك يا رزاق قويا مع ضعيف
بحقه وحق الناس دوما وهو شريف
مثيل الزعيمة ما ترسي قريب سيف
ومن سار عالمبدأ ترى الخط له نظيف
ولا تفزعه لهوال ما دام هو وثيق
ولبيات ذي جلب طرح حب من سريف
وقال الحذر خليك على المبدأ الشريف
يبيعك بلا قيمة وتصبح بلا سعيف
على قوم إلا غيروها فهي تجيف
وذي ما حمد مولاه صابه مرض نزيف
وللنعمه اتحمَّد ولا تتبع السخيف
وبين الكرم والبخل خليك بالنصيف
تعلمه ما دامه بيسمع ويستجيب
مع ينفعه تعليم منك ولا نديف
ولا شل طبيعه شوف لو تضربه بسيف
حذيرك تشله يصبح اللوم على الرصيف
مع يرجع الشي لا قد الكسر به نزيف
ومن سد باب الشر يمشي وهو خفيف
وصابر على حقه يجي له مع الظريف
لعا تحسبه عارف قفا موسم القطيف
ولا زم على المخلوق بالله يستخيف
بذكر النبي ما يهمل المزن بالخريف



عظيم الرجاء يا مسعد الجسم لا ضعف
تفك الكدر من قلب عارف ومعترف
بنصف العمر قدنا ولا بع قضيت شف
دواما حليف الصدق والمبدأ الشرف
يقول الولع بن سعد لي قلب ما يخف
ولي هاجس أخبرني ويطرح بما وصف
وعدة نصائح جابها لي على هدف
حذيرك تساعد شخص على المبدأ اختلف
وثاني نصيحة نعمة الله لا تجف
وتصبح تمانيهم بأنواع مخلتف
وثالث نصيحة شوف ما ينفع الأسف
إذا كنت في نعمة فلا تبدل الحرف
ورابع نصيحة لازم أوصيك بالخلف
كما الابن لا قد جاز عالرشد قد ذرف
مع ينفعه علمه وهو عنك محترف
وخامس نصيحة أول القول مختلف
وسادس نصيحة ترك الشي إذا تلف
وباب الأذي سدّه وخليه ينصرف
ومن ضده الباطل مع الوقت ينتصف
وذي كانه الزهرة بيده ولا قطف
وذا وقتنا ما ينفع الدين والسلف
واختم كلامي ما برق بارقة ورف






لاعلى



الشاعرالشعبي :

الحاج علوي الفحه

هذه القصيدة مرسلة من الحاج علوي الفحه (قرية منقل) الموسطة يافع العليا بعد اغتيال الشيخ أبوك بكر النقيب عام 1962م على يد أحمد عسكر البعالي ..

وما قدره باللوح ما راده أنزله
ولا له شبيها شي ولا شي يماثله
ومن ساعيه بالخير كن عون لي وله
وما يذلح الجاهم ولشعاب هشمله
كلام الحيل والمكر ما عاد نقبله
ولا في الشطي يجزع ولا في المقابله
ولا أقبل نجاسه في الثياب المغسله
وتلقي عول فيها قبائل مفصله
ومن عند اخوهم في قصيده توصله
وقال الخبر فكوا النقاب المجوله
وشفنا البضاعه كل أبوها مبعضله
وسوق الذهب والقرش منه مقفله
وشي منهم يسرح وشي يا مقابله
وللوادي احتز الطوارف تجلجله
والكبر من شله نصيبه وكعدله
ويا ويل ذي خانوه ويا ويل قاتله
ويا من طلع لا حيد لا بد ينزله
رجالي تفك الهم عند المقاتله
وبشوف جاهم فيه رعده وقلقله
ومن ضيك للجربه وايهر ومشأله
ومن ساعيه بالخير كن عون لي وله
وباقي وهو يرحل وختمه كما أوله
ويبقى مع التالي ويرحل باوله
وما يذلح الجاهم ولشعاب هشمله



ويبدأ باسم الله ذي مالها مثل
وهو أولا وآخر وحيا ولم يزل
وأهل الحيل والمكر لا اصلح لهم عمل
وصلوا على طه النبي عد ما همل
وقال الفتى ناصر عثـقنا من الجدل
وباساير أهل الحق ذي سيرته قبل
وبطني نظيفه ما كُل الثوم والبصل
وقم يا رسولي شد للموسطة تصل
وسلم لهم جمله سلامي لهم يصل
ويا هاجس أد أبيات خابر بلا جدل
وتاجر مع الجمال ذي فكوا العدل
وفكوا لها الأسواق للمحل والسقل
وذي كان راس الحيد نزل قاعه السيل
ولاحت نجوم البرد با يقرب الأجل
ودين الدماء والدم من دين الثقل
وخانوا أبو يافع أبو عسكر البطل
ويا كم طلع يا كم وكما طلع نزل
قد الموسطه بتسير هرشه بلا عجل
وعاد البرق والرعد من داخل القبل
وشفنا طيور اليوم بتقايس الجبل
وثم الخبر واستغفر الله من الزلل
وأنا احزيك من شي يا فتى لا وجد رحل
تقسم لكل الناس قسمه بلا جدل
وصلوا على طه النبي عد ما همل




لاعلى

الشاعر الشعبي :

يحيى علي غالب السليماني

شاعر شعبي معاصر ، من قرية ( فلَسَان ) مكتب السعدي ، رصد /يافع ، من أسرة تنظم الشعر الشعبي فأخواه محمد وزايد أيضاً شعراء معروفون ، نختار له هنا قصيده أرسلها الى الشاعر: أحمد محمد الصنبحي أبان المساجله الشعريه بين الخالدي و الصنبحي بتاريخ 12/5/1405هجريه



بسم رحمن نبدأ بالمهام الكبيره
أو بغى با يقع فوق الجموع الغفيره
أو يقع لي حجر عثره أمام المسيره
من لواء صعده إلى صحراء ثمود الوفيره
والحديده بتتعانق بلحج الحضيره
والمكلا مع حجه برغبه وخيره
وبتطالب على ذي قبل هبة وطيرة
وحيد عيبان يتعانق مع حيد صيره
في عناق الأشقاء والليالي النويره
أفرحي يا جواهر وارقصي يا سميره
موت يا الحاسد المغرور غيظا وغيره
بكر الصبح من قبل الشموس الهجيره
أنت والخالدي سيبوا الطريق الخطيره
لا تشفون للأعداء بالأمور الصغيره
المثل قال من يحفر وقع في الحفيره
ذا على كرسيه سالي وذا في سريره
نسأله بالشفاعه بالظلام الغديره



قال أخو زيد بسم الله والله أكبر
الله أكبر وكبرنا على من تكبر
من يخون الوطن دقه بحربه وخنجر
في مسيرة إعادة وحدة الشعب لكبر
حين صنعاء بتتعانق مع خور مكسر
والمعلا بيتعانق مع إب لخضر
حين تسمع تعز نادت الى أبين وخنفر
وقعطبه في جبل ردفان تمسك وتزقر
واتري البيضاء الحرة بيافع بتفخر
وقتها حق لي باصيح في كل منبر
حين تتحقق الأحلام الله أكبر
بعد ذا الحين يا عازم توكل وبكر
ذا خرج فصل والثاني طريقه ميسر
وحدوا رأيكم نمسي بضحكه ومجبر
ذا عزيزي ومن حاول لغيره بيحفر
والعرب رأيهم للآن به ما تغير
وألف صلوا على طه الرسول المبشر




لاعلى

الشاعر الشعبي :

محمد عبدالله بن شيهون

من مواليد سنة 1370هـ ، في قرية ( عَـرْهَــل) في الموسطة بيافع ، عاش مغتربا لبضع سنوات في الولايات المتحدة الأمريكية ، له أشعار ومساجلات مع العديد من شعراء اليمن تتناول الهموم الوطنية والقومية ، نختار منها هذه القصيدة التي ارسلها الى الشاعر الشعبي شائف الخالديفي 10/10/1978م:

مغرد بصوت الدان في ساعة الأصيل
وأنغام لحنك تشفي الشاكي العليل
مفارق ديارك أو جفا حبك الخليل
لأمثال أمثالي ومثلك لنا مثيل
لنا من مآسي جيل وأهوال بعد جيل
وراعد بحمد الله سبح من المخيل
وصوت السهاري في رحاب الدجى جميل
ورافقك الله في طريقك وبك كفيل
على خاطري للخالدي شايف الأصيل
بيوم السلم من بين لرفاق به صميل
بيمشي رحل ما عاد باقي سوي القليل
وما قافله إلا لها بالطرق دليل
بصحراء طويله قاحله حرها كليل
على أمتانها يا عيس صبرش على الثقيل
ولا الصخره الصوان في مردع المسيل
وكم لش جمائل عند ذي ضيع الجميل
ويا سعد من قارب زمانه على الرحيل
ولم يعرف الذنب الذي قد جنا القتيل
وذيب الخلا أشفق بخله من الخليل
بعدله فئات الشعب من حاف لا الحبيل
لو اتجمعت حاشد لحربه مع بكيل
له الطاعه العميا ورب السماء وكيل
جناحه يفزع عابر الدرب والسبيل
بنومه ولا يهدأ نهاره ولا بليل
عليا بها رزقي فكرهي لها بخيل
ودارا بها مردوم با لشامخ الجليل
ولو خيروني ألف من مثلها بديل
لعينه عزا بالصبر من أجل لا تسيل
ولما يضيق الصدر من صبرنا الطويل
والا فزر يا موت عجل ولا تطيل
على الأرض ماطر واسقى الواد في سهيل
رسول الشفاعه خاتم الأنبياء الأصيل



مساك الرضا والخير يا ساجي المقل
ترانيم صوتك تملأ النفس بالأمل
لمه تسجع الألحان يا ناعس السبل
لي الله مثلك في فراقي وكم مثل
رمتنا يد الأقدار في كل ما حصل
ومن بعد هز الفوج نسنس من القبل
وطاب السمر والبدر في برجه اكتمل
ويا عازم المسرا توكل على عجل
أمانة معك خطي وأشواق لم تزل
وقل له نريد أخبار من بعد ذي حصل
عبر عام والثاني رويدا على مهل
وما يوم الإ له رجالا وله دول
مراحل بها الجمال حيران والجمل
وجارت حمول الميل عالعيس والثقل
يمين القسم ما مثلش اتحمل الجبل
وكم لش أيادي في الميادين والعمل
وكم يا محن في ذا الزمن سعد من رحل
زمن ما درا القتال عن أي شي قتل؟
زمن صار فيه اليأس أقوى من الأمل
وما يستقيم العدل الإ لمن شمل
والعدل أساس الملك ما خاف من عدل
ومن كان عادل ما ارتضى الشعب به بدل
والظلم ظلمه مثل ما الليل لا سدل
ولا طاب للظالم مقامه ولا اكتحل
ارضى وإن جارت عزيزه وإن بخل
بها الأهل أيضا في رباها لنا محل
وهي عز راسي ما ارتضي غيرها بدل
وصابر على هجرانها صبر من جعل
ويا صبر لما تقترب ساعة الأجل
فأما حياة ترفع الراس لا زحل
وفي ختمها صليت باعداد ما هطل
على المصطــفى ذي مـلـتـه أفـضـــل المــلــل





لاعلى

جواب الشاعر الشعبي المرحوم: شائف الخالدي،

علىالشاعر: محمد عبدالله بن شيهون في24/11/1978م



تغني بصوت البال من روضة النخيل
وتشرب من أنهار كرع عذب سلسبيل
وهيّضت بالي وأخشى العقل لا يميل
كويته برمش أعيانك الفاتن الكحيل
وأصبحت في حيره كما الخائف الذليل
وأيقنت إن الظن بك ظن مستحيل
على أهل المجنه يا عصاره ويا غزيل
على المقبره تهجم وحراسها غفيل
وليست حلالك إنما جوع بك دويل
ومن داخل الصحنه تكل لحمة الدخيل
بصوته وبادر يشعل النار بالفتيل
مع الساعه اثنعشر في الحر والمقيل
وفرشت له مدكا على الجانب الشويل
صديقي ابن عبدالله وشاعر ولد نبيل
بكاس الوفا ذي كال لي فيه يستكيل
ولأ اقنط على صاحب ولا ابخل على زميل
ونا بالمقابل واجبي رد له قبيل
تجاوزنا الرهوه وفتنا شفا النقيل
بأيام أخرى نست الباكي العويل
وما عاد تسمع لا زلازل ولا زليل
برغم إن عاد البعض لا زال بالشليل
يرى بالمرايه عاد وجهه ملاه نيل
مصحات واجد ذي نعالج بها العليل
مواصل قفا جما لها الشد والرحيل
طليقه براحه لا مقيد ولا عقيل
إذا ما عدل فيها وجزعها السهيل
خسر شهرته وأصبح في المقعد الهزيل
بيصبح عقيره لا سواعد ولا رجيل
لأن العداله لو تولاها الجعيل
بدل ما تثق فيه اتركه واحسبه رذيل
ويشتد باس الأم ذي ربت الجليل
وزَّنه وحاموره ومخمل وثوب ويل
دماغي ومص الدم من جسمي النحيل
جراثيم ما تعرف من الحر والعميل
بل أخشى على داري لو احتله النزيل
ويصبح خلا خالي من الجار والأهيل
في الصف لول قلت فلفل وزنجبيل
معي في جباح النوب باقي عسل وحيل
ثمينه وغالي بينما حجمها ضئيل
وأجبر بها المشبوه ينزل ويستقيل
وهذا جوابي رد لي به سند وبيل
تحياتي الخالص مع شكري الجزيل
على من لنا يشفع من النار و الشعيل
ومأ ثور الجاهم و لمزان يا هميل



صباح الرضا يا بلبل الفن والغزل
بواد ابن راشد حيث مرعاك والمظل
شغلت الكبد والقلب من صوتك اشتغل
بلحظه تركت القلب في نارك اشتعل
وحسيت جسمي بعدك انهار واضمحل
تأكد لي إنك وحش ما تقبل الجدل
وإنك بذاتك أنت هو ذالك الحمل
بلا ما تفكر بالهزيمه وبالفشل
تكل من جثث لموات ما طاب لك وحل
لي الله منك لا تكلني على بصل
ومن بعد قال الخالدي هاجسي زمل
وصل يوم جمعه قبل قات الهرر يصل
وباشرت في وصله ورحبت به دبل
وقلت استعد جاوب محمد بلا خجل
وصلني عسل منه وبارد له عسل
أنا ابو لوز ما طبعي أرجع ولا الكسل
طلبني خبر وأعلام بالبدع ذي نقل
أقول العوافي لا تفكر بما حصل
نسينا مآسي ذلك اليوم ذي رحل
صفت فيها الأجواء من العكر والوحل
وصح الجسد من بعض لمراض والعلل
مرض غلب به أو ربما قهر أو زعل
ولكن معانا ضد لمراض والشلل
وعاد المنيبه بالملاوي وبالسيل
بتمشي رويدا إنما أرجيلها حجل
وخاطم لها الجمال ما هي ولا همل
لأن الفلك دوار يا رب من بطل
ومغرور ما حسب لنفسه من الزلل
واياك ظالم ما تعدل ولا عدل
عليك ابتعد منه بعيد أو على الأقل
وصبرك ولا تعجل لحتى نشوف حل
وتخرج مع الأول بدسمال أو ذبل
تصفي لي الصيبان والقمل ذي أكل
لأن عاد باقي قمل واجد وفي شلل
ومالي بمن يطلع ومالي بمن نزل
ويدكي بها ذي كان داكي على عطل
لأني قد اتكهنت في حين ما دخل
وآسيت مثلك إنما عاد لي وسل
وعمله معي صعبه في الجيب والمقل
بها با اطلع المريخ واصعد بها القلل
بهذا وصل بدعك ورديت لك بدل
وقدم لبو عمرين من جملة الجمل
وأحضرت قلبك بالنبي وذكره وصل
عدد ما دنا ليله وبز القمر وهل




مع تحيات ابو محمد القاضي انشا لله يكون عند حسن ظنكم

تقبلو تحياتي ابو محمد القاضي

مشكور على الابيات الحلوووة تقبل تحياتي يا ابو محمد القاضي :36_2_25::36_2_25:

يعطيك الف عافيه