مشترك حضرموت:نستنكر الحملة الإرهابية المسعورة ضد القيادي باص

مشترك حضرموت:نستنكر الحملة الإرهابية المسعورة ضد القيادي باصرةالمكلا «الأيام»:أصدرت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت أمس «بيانا هاما للناس».. جاء فيه:

«وقفت اللجنة التنفيذية لأحزاب اللقاء المشترك بحضرموت في اجتماعها الدوري أمام القضايا التي تهم المحافظة ومواطنيها، ومنها النتائج المترتبة لآثار الكارثة التي اجتاحت حضرموت والمهرة، معربين عن مواساتهم مرة أخرى لأسر الشهداء والمفقودين، سائلين الله تعالى أن يتقبلهم مع الشهداء في عليين وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

وأشادت اللجنة بدور المحسنين والمتبرعين من أبناء المحافظة وخارجها، وكذا قوافل المحافظات المآزرة لأبناء حضرموت في محنتهم.

مشيدة كذلك بدور جمعيات النفع العام والجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية والإقليمية والدولية التي هبت لمواساة أبناء حضرموت، على الرغم من المضايقات المتعمدة والمتكررة من بعض الجهات التنفيذية لعرقلة أعمال الإغاثة والمواساة خاصة للجمعيات والمؤسسات الخيرية المحلية، في حين يسمح لمؤسسة (الصالح) وبإمكانيات الدولة رغم أنه لايوجد لها حتى مكتب بالمحافظة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية العاملة بالمحافظة مشهود لها ولرجالاتها بالعمل الإنساني والخيري، ويشرف على أعمالها وبرامجها مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل.

كما نشكر قطاع الطلاب بالإصلاح على لفتتهم الطيبة في تنظيف المدينة.

كما أنا نشيد بدور أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات، ونطالبهم بالمزيد من خلال قيامهم بواجبهم الرقابي على السلطات التنفيذية من خلال معرفة المعونات النقدية والعينية وحجمها ومصادرها، وأين صرفت، وهل وصلت للمتضررين.

وفي نفس الوقت مستنكرين تصريحات بعض رموز السلطات التنفيذية المركزية باكتفاء المحافظة من المعونات الغذائية، في حين كثير من الأسر المتضررة لم تصلها معونات، وإن وصلت فهي لاتكفي لحاجة أسرة لمدة سبعة أيام، مطالبين السلطات بإشراك أعضاء المجالس المحلية بالمحافظة والمديريات وكذا أعضاء مجالس النواب وكل الممولين والمحسنين محليين وإقليميين ودوليين في عملية الإعمار، من خلال تشكيل اللجان وإيجاد صناديق للإعمار حتى يكون هناك شفافية في التعامل مع الأموال المتبرع بها لإعادة إعمار الممتلكات الخاصة والعامة من مساكن ومبان ومؤسسات تعليمية وصحية حتى تعود أسر المنكوبين إلى البيوت آمنة لتعيش حياة كريمة ومستقرة.

كما استنكرت اللجنة التنفيذية لمشترك حضرموت الحملة الإرهابية المسعورة ضد القيادي والناشط السياسي والبرلماني المخضرم المهندس محسن علي عمر باصرة رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمحافظة، ووصمه بألفاظ نابية لاتليق بدوره ولا وطنيته، وهو الشخصية المعروفة راسم البسمة على شفاه الأيتام والفقراء والمساكين وطلاب العلم، والمدافع عن حقوق المظلومين، وكل هذه الادعاءات والأقاويل لن تزيده إلا تمسكا بطريق النضال السلمي والاستمرار فيه، وتتوج هامته تاجا من العزة والرفعة والوقار. محذرين من التمادي في مثل هذه الأعمال الإرهابية التي لاتخدم الوضع المأساوي بالمحافظة، وهي تزيد من تمزيق النسيج والسلم الاجتماعي للمجتمع.

مطالبين جماهير المحافظة بالتلاحم والتراحم ورص الصفوف والتقرب من المولى عز وجل، والتمسك بحبل الله المتين.. إنه نعم المولى ونعم النصير».