با جمال يرفض العودة إلى صنعاء

رفض العودة الى صنعاء .. ترتيبات اسرية لنقل رئيس الحكومة اليمنية السابق للاستقرار النهائي في دبيدبي - المكلا برس - خاص التاريخ: 20/2/2009 علم المكلا برس من مصدر موثوق بامارة دبي بدولة الامارات العربية المتحدة أن أسرة الاستاذ عبد القادر عبد الرحمن باجمال رئيس الحكومة اليمنية السابق والامين العام للمؤتمر الشعبي العام المقال بقرار مفاجئ غير متوقع من اللجنة العامة بتاريخ 12 نوفمبر من العام الماضي قامت بشراء فيلا مؤثثة بدبي لتكون مقره الدائم بعد عودته من لندن الذي يتواجد فيها حاليا لمراجعة الاطباء .
وأشار المصدر ان عمرو وهو اكبر ابناءه من الاولاد ( شقيقه سهيل ) يجري الترتيبات لنقل والده الى دبي للاستقرار النهائي حسب طلبه .
وعمرو له نشاطات تجارية في دبي منذ فترة زمنية .
وكان باجمال عاد من بريطانيا دون اخطار السفارة اليمنية هناك الى المملكة الاردنية الهاشمية في الثاني من شهر أكتوبر من العام الماضي وبعد فترة قضاها في لندن للعلاج منذ 15 مايو العام 2008م يوم وصوله من سنغافوره لاقى اهمالا متعمدا ولا مبالاة من السلطات اليمنية .
واستقر عند أبنتيه المتزوجتين في عمان من شيخين أردنيين طيلة الخمسة الاشهر الماضية رافضا العودة الى صنعاء ولم يشر التلفزيون اليمني باشارة صغير عن اجراء صالح لمكالمة هاتفية معه .
ويقول مطلعون ان قرار اللجنة العامة بتعيين منصور امينا عاما رد فعل غاضب من الرئيس على عدم عودة باجمال الى صنعاء .
وغادر الامين العام للمؤتمر المقال الى لندن قبل نحو أسبوعين لمراجعة الاطباء ثم سيعود الى الامارات للاستقرار النهائي .
وعلم المكلا برس ان وفودا خاصة من أسرة الرئيس زارت باجمال مرارا بعد تناول وسائل اعلامية لرفضه العود الى اليمن وطلبت منه بالحاح العودة الى صنعاء لأيام معدودة إلا انه رفض ذلك رفضا تاماً .
وكان باجمال تعرض لجلطة دماغية في شهر ابريل الماضي في سنغافورة عقب تسلمه جائزة أبطال الأرض الأممية التي منحت له من قبل برنامج الأمم المتحدة نظيراً لجهوده المتميزة في الحفاظ على البيئة في اليمن .
وانتقاله الى الامارت يؤكد الاخبار السابقة التي ذكرها المكلا برس عن طلاق حقيقي بين باجمال ونظام صنعاء بعد خدمة طويلة لم ترعها سلطة صنعاء .
يشار الى ان باجمال اقيل من منصبه كرئيس للحكومة برسالة موبايل أثناء اجتماعه مع قيادات الاحزاب السياسية بمقر اللجنة الدائمة قبل الاعلان بساعات عبر وسال الاعلام الرسمية عن تكليف الدكتور علي محمد مجور رئيسا للوزراء بتاريخ 31 مارس 2007م وكان موقفه محرجا للغاية