الأخبار المحلية مصادمات بين أبناء الجنوب العربي واليمنيين في بريطانيا

خاص .. تاج عدن – برمنجهام المملكة المتحدة

شهد اليوم السبت 28/03/2009 حي (سمول هيث) في مدينة برمنجهام ثاني أكبر المدن البريطانية إشتباكات بين أبناء الجنوب العربي وعناصر من الجالية اليمنية أستدعي معه تدخل قوات الأمن البريطانية التي حضرت بناءا على طلب من بعض العناصر اليمنية الموتورة والتي كان السفير اليمني في لندن على تواصل مباشر معهم.. وكانت مدينة برمنجهام اليوم قد احتضنت المؤتمر العام لمجلس عموم المنظمات التابعة للتجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) الذي يعقد بمشاركة عدد كبير من ممثلي المنظمات في المدن البريطانية المختلفة. وكانت جالية أبناء الجنوب العربي في برمنجهام قد احتشدت للتظاهر بمناسبة هذا الحدث الهام في حياة أبناء الجنوب في بريطانيا حيث قاموا بتزيين مبنى الجالية الجنوبية بأعلام الجنوب التي تم تجهيزها لهذه المناسبة وقد وضعت على الجدران الخارجية لمقر الجالية الجنوبية بشكل ملفت في حي سمول الذي شهد هو الآخر خلال السنوات التي تلت نكبة 22 مايو 1990 صراعات حادة بين أبناء الجنوب العربي واليمنيين المدعومين من السفارة ومن الأحزاب اليمنية المتطرفة وحزب السلطة التابع للرئيس اليمني صالح. وقد قام اليوم السفير اليمني بتجنيد عناصره وإرسالهم إلى مقر الجالية الجنوبية في محاولة لافتعال إشكالات واستدعاء الشرطة حتى يتم إفساد الفعالية الجنوبية.

تصدى أبناء الجنوب العربي ببسالة لليمنيين من عملاء السفارة وتم منعهم من دخول المبنى. وأثناء حضور قوات الأمن تم التأكيد على منع اليمنيين من دخول المبنى وعدم التدخل في شئون الجالية الجنوبية وظل العلم الجنوبي مرفرفا على مبنى الجالية رغم أنف السفارة ومن والاها من العملاء ممن باعوا ضمائرهم والمكلفين بشق الصف الجنوبي مقابل حفنة من الدولارات يتقاضونها شهريا.

وكانت الفرحة قد عمت بين أوساط أبناء الجنوب العربي في برمنجهام وضيوفهم القادمون من مختلف المدن حيث صرح الناشط السياسي والقيادي في( تاج )عبدالفتاح جعران أن فك الارتباط مع كل ماهو يمني يبدأ من هنا وهانحن نجسد هذا الطموح اليوم على الأرض وإننا قد أعدّينا أنفسنا للخوض في مواجهة طويلة المدى مع السفارة اليمنية والمتطرفين الذي يمولهم الإرهابي الأصولي المعروف عبدالمجيد الزنداني والإرهابي السنحاني علي محسن الأحمر. نفس الأعداء ونفس الجبهة التي يخوضها أبطال الجنوب في كل مكان من المهرة وحتى باب المندي والضالع في مواجهة الأئمة الجدد والغزاة اليمنيين الطامعين بالأرض والثروة وتاريخ الجنوب العريق.