الأخبار المحلية اسلام أون لاين :إشتباكات لليوم السادس في جنوب اليمن

شتباكات لليوم السادس في الجنوب ومراقبون يحذرون من حرب أهلية
3 قتلى بجنوب اليمن وإقالة قيادات أمنية
وكالات - عبد السلام محمد
جانب من احتجاجات جنوب اليمنعدن - قتل ثلاثة أشخاص اليوم الأحد في اشتباكات بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين جنوب اليمن يطالبون بالانفصال ليرتفع عدد القتلى منذ بدء المواجهات قبل أسبوع إلي ثمانية بينهم 4 جنود وإصابة أكثر من 20 ، بحسب مسئولين وشهود عيان. وأعلنت السلطات اليمنية تغيير قيادات أمنية ببعض المحافظات الجنوبية على خلفية الاحتجاجات المتصاعدة، في الوقت الذى حذر فيه مراقبون من إندلاع حرب أهلية جديدة ، بحسب مراسل إسلام أون لاين.نت.
وقال مسؤولون إن اشتباكات اليوم أسفرت عن مقتل اثنين من المدنيين وإصابة21 اخرين في احتجاج في منطقة ردفان بمحافظة لحج قرب عدن في الجنوب. وقتل محتج في مدينة الضالع عندما انفجرت قنبلة.
طالع أيضا:

• مقتل جندي في تصعيد للاضطرابات بجنوب اليمن
• مظاهرات جنوب اليمن تطالب بالانفصال وصالح يتوعد

ومن جهته شدد عضو بالحزب الاشتراكي المعارض على أن السكان المحليين يدافعون عن انفسهم في مجابهة قصف الحكومة للقرى والاراضي الزراعية.
وفي سياق متصل ، قالت صحيفة الايام اليومية المستقلة ان رجلا قتل رميا بالرصاص أمس السبت واصيب اربعة اخرون في اشتباكات في منطقة الحبيلين حيث توفي أربعة اشخاص الشهر الماضي في اشتباكات بعد اعتراض السكان المحليين على اقامة مواقع جديدة للجيش في المنطقة.

قلق أمريكي

ودفعت الاشتباكات المستمرة منذ 6 أيام الولايات المتحدة إلى الدعوة الى وضع حد للعنف الذي قالت انه قد يقوض وحدة البلاد.
وقالت السفارة الامريكية في صنعاء في بيان "تنظر سفارة الولايات المتحدة في صنعاء بعين القلق الى أنباء تزايد حوادث العنف السياسي في محافظات جنوب اليمن. وتدعم الولايات المتحدة الاستقرار والوحدة والديمقراطية في اليمن." ، بحسب رويترز
وأضاف البيان "ندعو الحكومة اليمنية والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وكل المواطنين اليمنيين المعنيين الى إجراء حوار لتحديد المظالم المشروعة والتصدي لها."
وتخشى السعودية ان يؤدي عدم الاستقرار في اليمن الى تحوله الى نقطة انطلاق لاحياء ما تعتبره "حملة متشددي القاعدة بين عامي 2003 و2006 للاطاحة بالحكومة السعودية".
وعلى خلفية الاضطرابات المتصاعدة في الجنوب ، أعلنت السلطات اليمنية إقالة مسئولين أمنيين في بعض المحافظات الجنوبية، وخصوصا محافظتي لحج وحضرموت اللتان تشهدان أحداث شغب ومصادمات ، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية اليوم.
وقالت مصادر مطلعة لمراسل إسلام أون لاين.نت إن تم تعيين عمر بامشموس مديرا لأمن محافظة حضرموت بدلا عن العميد محمد الحامدي ، ومدير البحث الجنائي بالضالع صالح عفيف مديراً لأمن محافظة لحج خلفاً محمد عمير.
وعلى صعيد متصل، قال باشراحيل هشام باشراحيل نجل ناشر ورئيس تحرير صحيفة "الأيام" اليومية المستقلة التي تصدر في عدن إن السلطات الحكومية قامت اليوم الأحد باعتقال موظفي توزيع الصحيفة ومصادرة حافلات التوزيع بما كانت تحمله من كميات نسخ الصحيفة والبالغة 50 ألف نسخة من العدد الصادر اليوم.
وأضاف باشراحيل إن نقاط التفتيش العسكرية المقامة عند مداخل ومخارج مدينة عدن من والى المحافظات الأخرى قامت في حوالي الساعة الرابعة فجر اليوم الأحد بإيقاف حافلات التوزيع المتجهة إلى محافظات أبين والضالع ولحج وصنعاء.
وقال في بيان وزع على وسائل الإعلام إن "الأيام" كانت قد تعرضت لضغوط كبيرة من قبل جهات في الحكومة في الأسابيع الثلاثة الماضية بعد نشرها أخبارا وصورا تتعلق بتغطية المظاهرات والمصادمات التي عمت محافظات الجنوب بين القوات الحكومية والمتظاهرين الغاضبين.

"حرب أهلية"

الاضطرابات المتصاعدة في الجنوب قبل نحو ثلاثة أسابيع على احتفالات اليمنيين بذكرى الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب في 22 مايو 1990، اعتبرها الصحفي اليمني المعارض في الخارج منير الماوري " بداية حرب أهلية " .
وأضاف الماوري " حرب 1994 جرت مع جزء من جيش الجنوب، بمساندة من الجزء الآخر، أما شعب الجنوب فقد وقف على الحياد حينها من أجل الوحدة إلى أن انتهت المعارك فكوفئ معظم أبناء الجنوب في الجيش والأمن بالإحالة إلى التقاعد، و ما يجري اليوم هي مواجهة شاملة بين شعب الجنوب وجزء من جيش الشمال".
واتهم النظام بارتكاب جرائم حرب " للحفاظ على الكرسي" ، وقال " الوحدة يمكن أن تبقى إذا ما تغيرت القيادة غير المسؤولة في صنعاء"، داعيا عقلاء اليمن أن يتدارسوا الأمر الخطير ، " وأن يتوجهوا إلى دار الرئاسة في محاولة أخيرة طالبين من الرئيس أن يضحي بالكرسي من أجل الوحدة بدلا من أن يضحي بالوحدة من أجل الكرسي".
وتشهد المحافظات الجنوبية باليمن بشكل يومي مظاهرات تدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال منذ مارس 2006، احتجاجا على ما تعتبره القوى الداعية للانفصال نهبا لثروات الجنوب اليمني تمارسه السلطة المركزية في الشمال، وخلفت تلك التظاهرات عشرات القتلى والجرحى.
إلى جانب ذلك، أعلنت ثلاث قوى من الحراك الجنوبي اتفاقها على تشكيل (الجبهة الوطنية المتحدة للنضال السلمي لتحرير واستقلال واستعادة دولة الجنوب)، بحسب قولها.
وهذه القوى الثلاث بزعامة حسن أحمد باعوم والعميد الركن ناصر النوبة والدكتور صالح يحيى سعيد، حيث دعت أبناء الجنوب اليمني إلى دعم وحدتهم والانخراط فيها.
وكان الرئيس علي عبد الله صالح قد وقع إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي في 22 مايو 1990، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمنا واحدا، وأصبح علي عبد الله صالح رئيسا لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائبا له.
لكن سرعان ما ظهرت دعاوى جديدة للانفصال في أبريل 1994 بوادي "دوفس" بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة عُرفت بحرب الانفصال أو حرب الألف ساعة، وانتهت الحرب بتسليم الانفصاليين سلاحهم للقوات الحكومية، وتم إعادة الوحدة مرة ثانية في 7 يوليو 1994، وأصبح علي عبد الله صالح الرئيس اليمني بعد أن كان لقبه "رئيس مجلس الرئاسة" في أكتوبر 1994.

رد: اسلام أون لاين :إشتباكات لليوم السادس في جنوب اليمن

الله يستر على اليمن من الفتن ماظهر منها ومابطن

رد: اسلام أون لاين :إشتباكات لليوم السادس في جنوب اليمن

الجنوب واهله صامدون امام المحتل الغاشم

ودولة الباطل ساعه والحق الى قيام الساعه

تحياتي