التقبيل وحب الخشوم ممنوع في العيد

التقبيل وحب الخشوم ممنوع في العيد
المصافحة تكفي لتجنب أنفلونزا الخنازير.. الأطباء :

• د. الجفيري: احذروا التجمعات البشرية والأسطح الملوثة
• د. خلايلي: الرذاذ المتطاير من العطس والسعال.. أكبر خطر
• د. عبدالظاهر: الحوامل أكثر عرضة للإصابة بالمرض

كتب - علي بدور:
حذر الأطباء من مخاطر التقاط فيروس أنفلونزا الخنازير H1N1 خلال أيام العيد كنتيجة لعدم الالتزام بتعليمات الوقاية من الإصابة بالمرض خاصة ما يتعلق بتبادل القبل كوسيلة للتهنئة في العيد وهو ما ينافي ما شددت عليه منظمة الصحة العالمية والجهات الصحية في البلاد من ضرورة وجوب الحذر والتزام النظافة الشخصية والوقاية على اعتبار أن الفيروس ينتقل من شخص لآخر كما في الأنفلونزا الموسمية عن طريق الرذاذ الناجم عن سعال وعطاس الشخص المصاب أو الحامل للمرض، ويمكن أن ينتقل بلمس أشياء ملوثة بالفيروس ثم وضع الأيدي على الأنف أو الفم أو العين.
الأطباء شددوا على مقولة الوقاية خير من العلاج وعلى ضرورة أخذ هذه النصائح بعين الاعتبار مشيرين إلى أنه وبالرغم من أن المرض ليس بالمخيف ولكن تبقى الوقاية ضرورية لافتين إلى أنه ونظراً لظروف وطرق انتقال الفيروس فإنه من المفيد صحياً الاكتفاء بالمصافحة.
د. عبدالعزيز الجفيري أكد ضرورة اتباع وسائل الوقاية والبعد قدر الإمكان عن التجمعات الكبيرة لما في ذلك من مخاطر انتقال الفيروس عبر الرذاذ أو لمس الأسطح الملوثة بالفيروس وقال: إن مرض أنفلونزا الخنازير هو مرض تنفسي سريع الانتشار يصيب الخنازير بشكل رئيسي ينجم عن زمرة من فيروسات الأنفلونزا A التي تحدث فاشيات متكررة لدى الخنازير، ولكن يمكن أن يصيب البشر، ولقد أبلغ في الماضي عن إمكانية انتقاله بصورة محدودة بين البشر حيث كانت العدوى محصورة بالتماس المباشر وفي مجموعات مغلقة بين الناس، أما اليوم ونتيجة للتغيرات في تركيبة الجين زادت نوعيته وقدرته على العدوى وأصبح قابلاً للانتقال الواسع والسريع بين البشر وينتقل الفيروس بين الخنازير عن طريق الرذاذ وعن طريق التماس المباشر وغير المباشر وعن طريق الحملة اللاعرضية من الخنازير، وتحدث الغاشيات بين الخنازير على مدار السنة وتزداد خلال فصلي الخريف والشتاء.
أما لدى الإنسان فينتقل الفيروس بالتماس المباشر وغير المباشر مع الخنازير كما ينتقل من شخص لآخر كما في الأنفلونزا الموسمية عن طريق الرذاذ الناجم عن سعال وعطاس الشخص المصاب أو الحامل للمرض، ويمكن أن ينتقل بلمس أشياء ملوثة بالفيروس ثم وضع الأيدي على الأنف أو الفم أو العين.
وعن مقاومة العامل الممرض للبيئة فقد ظهر أن للبيئة أثراً واضحاً على حياة الفيروس خارج الخنزير فهو يعيش بالرطوبة وحرارة الجو المعتدلة، كذلك يعيش لفترة طويلة بالبرودة إذ يعيش بالماء لمدة 4 أيام بدرجة حرارة 22 م ولمدة 30 يوماً بدرجة حرارة صفر م ويموت الفيروس بالطبخ والتسخين لمدة 30 دقيقة بدرجة حرارة 56 م وبدرجة حرارة 70 م كما تقضي عليه المطهرات العادية كالفورمالين والمركبات اليودية والكحول.
ويضيف: إن أعراض أنفلونزا الخنازير مشابهة للأعراض والعلامات السريرية المشاهدة في الأنفلونزا الموسمية وتتضمن الترفع الحروري فوق 38 م، السعال، ألم البلعوم، السيلان الأنفي، الآلام العضلية والمفصلية، الضعف والتعب، انعدام الشهية، التهاب البلعوم، الغثيان والقيء، الإسهال وهو الأمر الأكثر خطورة.
وتعتبر الوقاية خير من قنطار علاج، فالنظافة هي العامل الأول في درء الإصابة، ولهذا يجب اتخاذ العديد من الاحتياطات واتباع قواعد النظافة الشخصية لاسيما وضع منديل على الأنف والفم عند العطاس والسعال لتجنب انتشار الرذاذ في الجو والتهوية الجيدة لمكان الجلوس وتجنب الأماكن المزدحمة وتجنب مخالطة المصابين بالرشح أو تقبيلهم، ومراجعة الطبيب عند الشعور بأي ترفع حروري مفاجئ وغير اعتيادي.
من جانبها د. لميس خلايلي اختصاصية الأمراض الباطنية والعصبية بالمستشفى الأهلي أكدت أهمية تجنب التعرض للرذاذ المتطاير من الآخرين جراء العطس أو السعال وأوضحت أن أعراض أنفلونزا الخنازير على الإنسان تتشابه في العموم مع أعراض الأنفلونزا الموسمية، لكن الحالات السريرية المسجلة قد تتراوح أعراضها بين الإصابة اللاعرضية تماماً وبين الالتهاب الرئوي الشديد المؤدي للوفاة ولأن الحالات السريرية النمطية للإصابة بأنفلونزا الخنازير تتشابه مع الإصابات الموسمية وحالات الإصابة الحادة الأخرى للجهاز التنفسي العلوي، فقد تم اكتشاف أغلب الحالات بالمصادفة خلال المسوح الموسمية للأنفلونزا، كما يمكن للحالات الخفيفة أو اللاعرضية أن تمرَ دون التعرف عليها، ومن ثم فإن المدى الحقيقي لانتشار المرض بين البشر غير معروف.
وأضافت: يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته.
وتبعاً للدكتورة خلايلي يلتقط الناس عادة أنفلونزا الخنازير من الخنازير المصابة، ورغم ذلك فإن بعض الحالات البشرية التي أصيبت لم تكن على اتصال في تاريخها المرضي بالخنازير، ولم توجد في بيئات توجد فيها الخنازير، وقد تم تسجيل الانتقال من إنسان إلى إنسان في بعض الحالات التي حدث فيها اتصال قريب، وبين مجموعات مغلقة من البشر.
وأوضحت د. خلايلي أنه ليست هناك لقاحات تحتوي على فيروس أنفلونزا الخنازير الحالي المتسبب في المرض بين البشر بعد، وليس معروفاً إذا كانت لقاحات الأنفلونزا الموسمية يمكن أن تعطي أية حماية.. من المهم استحداث لقاح ضد نوع الفيروس الساري حالياً حتى يعطي أقصى حماية للمحصنين من البشر، ومن ثم فإن منظمة الصحة العالمية بحاجة إلى الوصول إلى العديد من الفيروسات لاختيار الفيروس الأنسب لاستخدامه في صنع اللقاح.
وتضيف: هناك بعض الأدوية المضادة للفيروسات التي تستخدم في الأنفلونزا الموسمية متاحة في بعض البلدان، وهي تمنع وتعالج المرض بفعالية، وهناك صنفان من تلك الأدوية:
الأدامانتينات أمانتادين وريمانتادين. ومثبطات إنزيم الأنفلونزا نيورأمينيديز أوزيلتاميفير وزاناميفير .
ومعظم الحالات المسجلة سابقاً لأنفلونزا الخنازير تعافت تماماً من المرض دون أن تتطلب انتباهاً طبياً أو علاجاً دوائياً مضاداً للفيروسات.
وقد اكتسبت بعض فيروسات الأنفلونزا مقاومة ضد الأدوية المضادة للفيروسات؛ ما تسبب في محدودية تأثير الوقاية الكيميائية والعلاج، وقد كانت الفيروسات المعزولة من الحالات البشرية الحديثة المصابة بأنفلونزا الخنازير في الولايات المتحدة حساسة ل أوزيلتاميفير وزاناميفير ومقاومة ل أمانتادين وريمانتادين .
وعن تاريخ حدوث المرض تقول د. خلايلي: وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير 2009، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض. وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا. وفي عام 1988، أصيبت سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع. وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة.
إلى ذلك يقول د. عصام عبدالظاهر إنه يجب علي الحامل أن تأخذ المزيد من الحيطة والحذر خلال موسم الخريف والشتاء تجنباً لإصابتها بفيروس أنفلونزا الخنازير وأوضح أنه بشكل عام يجب على الحامل أن تنام من ثماني إلى عشر ساعات في الليل وساعة بعد الغداء وقد تشعر المرأة بالحاجة إلى النوم أكثر في أشهر الحمل الأولى وهي ظاهرة طبيعية حيث يمكن للحامل فيها أن تنام كما تشاء ولكن في الأشهر الأخيرة من الحمل عليها ألا تنام على ظهرها ولكن على أحد جانبيها بحيث لا يتسبب ذلك في الضغط على الأوعية الدموية الكبرى في البطن ما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والشعور بالدوار وبالنسبة للاستحمام والسباحة، يمكنك الاستحمام وأنت واقفة عن طريق الدش وتجنبي حمامات السباحة والاستحمام في البحر لأن ذلك يزيد من فرصة العوي المهبلية أثناء الحمل التي لها مضاعفات كثيرة، وممارسة المشي والرياضة، ويمكنك مزاولة الرياضة البدنية في الهواء الطلق وأهمها المشي علي مراحل بمعدل كيلو متر في اليوم، فالمشي لمدة نصف ساعة يومياً يزيد كمية الأوكسجين في الدم، أما الرياضة المجهدة والقاسية فغير مرغوب فيها، كما يجب عليك الامتناع عن حمل الأشياء الثقيلة الوزن أو التعرض للاهتزازات العنيفة في السيارة وبعض ألعاب مدينة الملاهي.
وكذلك الاعتناء بالثديين استعداداً للرضاعة وتبعاً لاستشاري أمراض النساء والتوليد والعقم بمستشفى العمادي يتم ذلك عن طريق تنظيف الثديين يومياً بالماء الفاتر والصابون طوال فترة الحمل وتدليكهما خفيفاً بالمراهم الملطفة لمنع تشقق الجلد والحلمة.
وبالنسبة للعناية بالأسنان علي الحامل الاعتناء بأسنانها وأن تستشير طبيب الأسنان بشأن النخرة التالفة والحمل لا يمنع من حفر الأسنان أو خلع الفاسد منها على خلاف الاعتقاد والسائد أن ذلك يؤثر على حياة الجنين بل العكس هو الصحيح بشرط ألا يتم الخلع إلا تحت تأثير مخدر موضعي. كما ننصح الحامل بتنظيف أسنانها بالفرشاة والمعجون مرتين يومياً على الأقل.
وكذلك الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل بعد أن ثبت أن الأطفال الذين يولدون لأمهات مدخنات أقل وزناً وحجماً من غيرهم. كما أن التدخين يسبب الولادة المبكرة بالمقارنة بغير المدخنات.
إلى ذلك دعا د. عبدالإله بكسراوي الأمراض الباطنية بالمستشفى الأهلي إلى أخذ اللقاح الخاص بالأنفلونزا الموسمية، داعياً إلى أخذ التطعيم سنوياً في فترة شهر الأنفلونزا ويفضل أخذه سنوياً في فترة شهر سبتمبر لأن اللقاح يحتاج إلى أسبوعين على الأقل لكي يعمل لمواجهة الموسم الذي يكثر فيه هذا المرض وهناك حالياً نوعان من اللقاح حقنة الأنفلونزا ورذاذ الأنف. وحقنة الأنفلونزا تعطى لأي شخص أكبر من 6 أشهر من العمر واللقاح مأمون والتأثير الجانبي الأكثر شيوعاً هو حدوث وجع في موضع التلقيح يمكن أن يستمر حتى يومين أو أعراض شبيهة بالأنفلونزا لكنها ليست بخطورة مرض الأنفلونزا.
وأن فيروس الأنفلونزا يتغير من وقت لآخر واللقاح معد بطريقة تناسب الفيروس المنتشر حالياً وهو يوفر حماية بنسبة 70-90% لحوالي سنة لكن حتى إذا أصبت بأنفلونزا فإن إمكانية أصابتك بمضاعفتها أقل ويجب التطعيم كل سنة لتوفير حماية مستمرة من أحدث فيروس للأنفلونزا والأشخاص الذين يجب ألا يتلقوا التطعيم وهم الذين لديهم حساسية تجاه البيض والمصابون بارتفاع درجة الحرارة (أعلى من 38.5م) والأشخاص الذين أصيبوا سابقاً بمتلازمة غيلان باريه حيث يجب أن يبحثوا هذا الأمر مع طبيبهم.
ومن الإجراءات الوقائية الأخرى تغطية السعال والعطس بمحرمة ولا تسعل أو تعطس على يديك ويجب تجنب الاتصال القريب بأشخاص مصابين بالمرض بحيث تبقى على بعد ما لا يقل عن 6 أقدام من شخص يسعل أو يعطس والبقاء في منزلك عندما تكون مريضاً واحرص على وضع قناع على وجهك إذا كنت مصاباً بالأنفلونزا وعليك الاتصال القريب بأشخاص آخرين وتجنب حشود الناس والأماكن المكتظة.

رد: التقبيل وحب الخشوم ممنوع في العيد

يديك العافيه ابو الاحمدين على ماتقدمه
وعلى حرصك على اهلك وناسك
وانما انا والله مادخلت بعقلي قصه الخنازير !!!
واتمنى بان لاتصيب الامه باي اذى

بارك الله فيك ويجعل ايامك كلها سعاده
وان يحميك ويجنبك من كل شر
وكل عام وانته بخير