إِن الإِنسان بِطبعِه يميل إِلى تصديق نفسه وتَزْكيتِها ومُبارَكةِ خطواتها وممارساتها رغم أنه يعرف يقينا أنه على خطأ ....فَتَرى الواحد منا يختلِقُ تبريرات وأعذارا ومشاكل لِيُبررَ بعض الممارسات الخاطئة التي لا يستطيع الفَكَاك عنها نتيجة جملة من العوامل ...فترى الشاب تحَدِّثه نفسه بالتوبة والإِقلاع عن ذنوبه ومعاصيه ..فتبدأ النفس الأمارة بتبرير ذنوبه ...أنا صحيح أمشي مع بنات لكن والله نيتي صالحة ...أنا صحيح لا أصلي في الوقت ..لكن أليس العمل عبادة والدراسة عبادة...أنا صحيح لا أصلي الفجر ولكن البرد قارس والدين يسر ...أنا صحيح لا أُطَبّق سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ولكني أحبه من أعماق قلبي ...وترى الفتاة تختلق أعذارا وحججا واهية ..أنا صحيح لست محجبة ولكن يا أخي الإِيمان في القلب .....والله أنا حتوب بس يعني لما أكبر شوية يا أخي أنا مازلت صغيرة ....ووووووالعديد من الاعذار الواهية التي تأكل من عمر الإنسان سنينا واعواما حتى يجد نفسه ضيع جزءا كبيرا من حياته في الكذب على نفسه ورَسْمِ طريق وهمية من الصلاح والإِستقامة...فهل أنت من اللذين يكذبون على أنفسهم ؟؟؟
نسئل الله العفو والعافيه والسلامه مشكور اخوي ابو فلاح موضوع مهم جدا وفيه اختبار لكل انسان منا والى الامام دددددددوم يارب
تسلم يافلاح وبارك الله فيك مواضيعك والله مميزه سلمت ودمت وتقبل تحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــياتي
