ما قيل في الجماع وضع الجماع في الأصل لثلاثة مقاصد أولها : حفظ النسل ودوام النوع الى أن يشاء الله ثانيها :إخراج الماء الذي يضر احتباسه واحتقانه كل البدن ثالثها :نيل اللذة والتمتع بالنعمة تلبية للغريزة ويرى بعض الأطباء إن الجماع من أحد أسباب حفظ الصحة ويرى البعض ان السائل المحتقن ينبغي إخراجه لأنه يسبب أمراض رديئة منها الوسواس والجنون والصرع وأمراض أخرى وسخر لنا الله الاحتلام للتخلص من ذلك السائل المحتقن وقال بعض السلف : ينبغي ألا يترك الرجل الجماع فإن البئر إذا لم تُنزح ذهب ماءها وقال محمد بن زكريا : من ترك الجماع مدة طويلة ضعف قوى أعصابه وانسدت مجاريها وتقلص ذكره ومن منافع الجماع : غض البصر وكف النفس والقدرة على العفة من الحرام وتلبية حاجة المرأة قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) ولما تزوج جابر ثيباً قال له رسول الله (هلاّ بكراً تلاعبُهاو تلاعبك ) ولا يعني ذلك الدعوة إلى كثرة الجماع إنما الاعتدال فكثرة الجماع له أضرار كثيرة أعزائي لا حياء في الدين نتعلم أمور نجهلها من أجل إتباع ما ينفعنا في ديننا ودنيانا وفقكم الله إلى سواء السبيل
رد: مما قيل في الجماع ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة ) بارك الله فيك يسبب أمراض رديئة منها الوسواس والجنون والصرع الله يعين الغير متزوجين او المهاجرين
رد: مما قيل في الجماع الحمد الله علمنا الإسلام كل شيء، فالإسلام أتى لناس بكل خير في أمور معاشهم ودينهم ومحياهم وماتهم لأنه دين اله - عز وجل - تقبل مروري ياغالي