الساحة اليمنية ليست كغيرها من الساحات العربية ، فهناك بوادر امور كثيرة بل اقول بان الايام الحاليه حبلى بامور غير متوقعة على الساحة اليمنية ، فهناك بدات القوات االخاصة والاستخبارية يتويجه ضربات مؤلمة لبعض العناصر التى كانت سند لهذا النظام ، واصبحت هناك فئات قريبة من الرئيس واخرى ابعدت تحت اي ظرف سواء كان الارهاب او غيره . وهناك فئة من الاسرة الحاكمة ترى ان الرئيس والبعض القليل انفردوا بالثروات والسيطرة واصبحوا ينظرون للاخرين في الاسرة نظرة غير لائقه بهم . اضافة الى قيام قوات الحرس الجمهوري بقيادة الابن الاكبر للرئيس ، بضرب بعض القبائل واسر البعض منهم بل اهانتهم بقوت السلاح وهو في نظرهم شيوخ لهم كلمة ولهم موقف من الرئيس . اضافة الى الجرح الكبير الذي لازال من جراء مؤمرت الرئيس الواضحة في مقتل خاله في حادثة العبر الشهيرة . كذلك اصبح احمد عبدالله صالح الرجل الثاني بعد والده بلا منازع مما ادخل الريبة في قلوب الاخرين حاصة اخوة الرئيس غير الاشقاء ، مما اداء ذلك الى ضغوطات عليهم من قبل ابناؤهم بحجة ان الدولة لهم جميعا وليست للرئيس واحمد . والدور الكبير الذي تقوم به امهات ابناء اخوت الرئيس مؤثر . وما قيام النظام بخلق ازمة هناك وهناك بين القبائل الا بحجة الهروب الى الامام بمشاكل لا حصر لها . اضافة الى ان القبائل اليمنية بدواء تذمر واضح من كلاحية الرئيس وفوقيته عليهم بكل بجاحة في معاقلهم اي في المواقع التى تعتبر مقدس لهولاء القبائل . فكل هذه الامور تعصف بالنضام في صنعاء وتجعل اليمن قاب قوسين ادنى من انفجار كبير . نهايك عن الفقر والضروف المعيشية للسكان في مختلف محفاظات الجمهورية والتشطير الحقيقي في قلوب ابناء الجنوب والشمال على السواء . فهناك شي ما سوف يحصل في اليمن سوف يلقى بظلالة على المنطقه باسرها . هناك مخازن ممتلئة بالرصاص وهناك دبابات مجهزة للبدء في معركة قد تقضي على الاخضر واليابس وهناك اطراف دولية تغذي مثل هذا . فمن ايقض فتن القصر الجمهوري لن يقدر على اطفائها . الذي اشعل الفتنة الرئيس عندما قضى على قادة النصر في معركة 94م ، ومن ايقض الفتنة الاخرى الرئيس ايضا بتعيينه ابنه قائدا للحرس الجمهوري وهذا تحدى كبير لابناء اخوته غير الاشقاء . فالنظر الى الان تحت الرماد .. فغدا قد تكون الحرب وقد يكون القتل والدمار في صنعاء وفي كل اليمن . لابد من حل للمشكلة ولابد من اقصى الرئيس وابنه واخوته وتحييدهم . حتى نستطيع النحفظ ما تبقى من حقد في صدور كثير من ابناء اليمن . اليمن ليس للرئيس وليست ورثا لاحمد ولا للاشقاء الرئيس . اليمن لليمنين شعارا تهتف به قلوب الاحرار في كل بقاع اليمن .