الأخبار المحلية الحرس الجمهوري ينهب ويحرق مقر إقامة وزير الدفاع في أبين

جنود من الحرس الجمهوري يحرقون مقر إقامة وزير الدفاع بلودر وينهبون محتوياته




المصدر أونلاين ـ غازي العلوي 1/6/2012

قال مصدر عسكري لـ«المصدر أونلاين» إن قوات من الحرس الجمهوري أحرقت ظهر اليوم الجمعة مقر إقامة وزير الدفاع في معسكر لودر بمحافظة أبين وقامت بنهب جميع محتوياته.

وأوضح المصدر أن جنود من الحرس الجمهوري استغلوا فترة خروج وزير الدفاع ظهر اليوم من مقر إقامته الذي يقع داخل معسكر لودر المرابط فيه اللواء 111 بمحافظة أبين جنوب اليمن، وقاموا بمهاجمته وتبادلوا إطلاق النار مع 4 من مرافقي الوزير الذين فروا عقب ذلك.

وأشار إلى أن جنود الحرس الجمهوري نهبوا محتويات المقر الذي قدره المصدر العسكري بحوالي 10 مليون ريال، قبل أن يقوموا بإطلاق النار الكثيف على المبنى ما أدى إلى احتراقه على الفور.

وتحدث المصدر العسكري عن ما أسماها بـ«ممارسات استفزازية مكشوفة» تعرض لها مرافقي وزير الدفاع منذ وصوله إلى المعسكر أمس الخميس من قبل جنود الحرس الجمهوري، إضافة إلى اعتداءات يتعرض لها عدد من المواطنين بلودر والمنقطعين العسكريين الذين تم استدعائهم من قبل وزير الدفاع.

وقال «هذه استفزازات لإفشال زيارة وزير الدفاع ومساعيه في تعزيز جبهة لودر والمنطقة الوسطى ومنع نجاح خطته في إغلاق كافة منافذ وخطوط الإمداد لعناصر القاعدة الذين يسيطرون على مدينة جعار وأجزاء من زنجبار، وإغلاق الجبهة الشرقية لأبين».

من جانبها ذكرت مصادر محلية لـ«المصدر أونلاين» إن اللجان الشعبية ورجال القبائل تداعوا لعقد اجتماع عاجل لهم في مدينة لودر بمشاركة قبائل المنطقة الوسطى التي ينتمي إليها وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر، لتحديد موقفهم إزاء ما تعرض له مقر إقامته، وكذا ما تعرض له أبنائهم أمس الخميس من قبل قوات الحرس الجمهوري.

وأشار المصدر إلى أن القبائل ستناقش اتخاذ قرار جماعي برحيل قوات الحرس الجمهوري، وعدم السماح لهم بالمشاركة في القتال ضد تنظيم القاعدة.

لوكنت اعرف ان هذا الخبر سيسعدك وياتي بك الينا بعد طول غياب لاشعلنا لك صنعاء واجلسناك فوق برج مرتفع تستمتع بمنظر الحريق تشبها بنيرون عندما احرق روما .
وينك ياشيخان وويين مواضيعك الرنانه لا اخفيك انه رغم اختلافي معك الا ان هناك حنين لما تطرح .

أخي الفاضل أبوأحمد لك التحية وتعلم أنه ليس بيننا خلاف إذا أنت من الجنوب العربي بل الخلاف بيننا وبين من يحتلون أرضنا ولهذا تجد الجنوبي الحُر لا يقبل الإحتلال اليمني ويقف إلى جانب دعاة الإستقلال للجنوب العربي أما المنحطين من الجنوب تجدهم مع القوي ومع من يحكم ولا يهمهم الدفاع عن أرضهم وعرضهم بل يدافعون عن المُحتل حتى يبقى جاثم على صدورهم وهذا من الغباء والخجافة لأن الإنسان كامل العقل يريد حُريته ومصلحته ومستقبل أولاده وهذه الأشياء لن تأتي في ضل وحدة مع عشرين مليون يماني يأكلون الأخضر واليابس ولكن إذا إبتعدت عنهم سترى كُل شي جميل وترتاح نفسك وتعيش عزيز كريم في وطنك الجنوب العربي ولا تحتاج للتغرب في بلاد الآخرين والإنسان العاقل يختار ما يناسبه .