هل ترى أن استخدام الأبناء والبنات اجهزة الكمبيوتر والأيباد بسن مبكر يصب لصالحهم؟

نبداء سلسله التصويتات والمناقشه الحاده والهادفه بنفس الوقت

موضوع وتصويت الاسبوع

هل ترى أن استخدام الأبناء والابنات اجهزة الكمبيوتر والأيباد بسن مبكر يصب لصالحهم؟

لا يمكننا عزل انفسنا عن العالم لا احد منا ينكر بان التكنولوجيا صارت جزء كبير من الحياه العصريه التي قربة العالم وسهلة التواصل فيما بيننا ولاكن كما يقول التصويت هل يصب استخدام هذه الاجهزه لصالح اطفالنا بنات وبنين؟ لكل شخص منا راي وطريقته الخاصه في التعامل مع الوضع ولا احد منا خطاء. انا لا اشجع استخدامها وخاصه للاطفال الذين يقل عمرهم عن 15 سنه لأن في اغلب الاوقات نجد اهمال من رب الاسره في مراقبه ومراجعه مايتم زيارته من مواقع مخله للادب ومواقع تستهلك وقت كبير من حياه الطفل وبدون مقابل كالفيسبوك وماشابه. وايضاً في هذا السن نجد الاطفال متقبلين الى اي افكار جديده ومنفتحين اكثر من الكبار الذين خاضو تجارب عديدة في حياتهم لذالك لا تدع ضغطه زر توجه الى موقع خالع تاثر في مستقبل طفلك. كما انه لا يوجد اي مانع لتوفير تلك الخدمات للاطفال في حالة انك حريص على مراقبتهم ومعرفه ماذا يعملون خلال الاستخدام بوجودك معهم او في غيابك ولاكن يجب بان تكون مواكب مع هذا التطور واعتقد بانها صعبه جداً بحكم تطلع الاطفال وفارق السن بين رب الاسره واطفاله.

مع احترامي وتقديري لاارائكم جميعاً فمنكم نستفيد ونتعلم

اشكرك خالد على طرح هذا الموضوع المهم والذي يعتبر حديث الساعة ويؤرق الكثير من الناس نتيجة عدم التحكم والسيطرة على تكنولوجيا الانترنت والذي يعتبر بالنسبة لهم ساحر جديد يستهلك الوقت، ويضع أمامهم مجالات واسعة للمغامرة غير مأمونة العواقب، مما بات يشكل تهديداً قوياً للقيم الأخلاقية، ويجعلهم عرضة لأنواع مختلفة من المعلومات والصور والأحداث التي لا تتناسب مع مراحلهم السنية.

وتشير الاحصاءات العالمية الى التزايد المتسارع لمستخدمي الانترنت والذي اصبحت وسائلة متعددة ثابته ومتحركة ومرافقة للشخص في جميع الامكنة التي يتحرك فيها لهذا فإن السيطرة على مراقبة الشباب وخاصة المراهقين أمر صعب لهذا لا بد من تظافر جهود الاسر والمؤسسات في توعية الجيل الجديد بمخاطر الانترنت خاصة الجدد منهم وأيضا دور الاسرة في مراقبة وإرشاد الابناء والبنات عن المخاطر التي قد يتعرضون لها في الانترنت وضرب امثلة لهم عن الاحداث التي تعرض لها من سبقهم ايضا تحديد وقت للأبناء لدخول الانترنت وتثقيفهم ببعض القيم الدينية التي تحرم مشاهدة او تصفح او قراءة بعض ما يطرح عبر شبكة الانترنت والخدع والتحايل الذي قد يتعرض لها الابناء خاصة البنات هذه التوعية مع المراقبة قدر الامكان قد تحقق نتائج طيبة

وعلى الرغم من الفوائد الكبيرة التي احدثتها ثورة الانترنت في جيل اليوم والذي يعتبر جيل الانترنت وأيضا اهميتها الكبرى للباحثين والثقافة والعلم بشكل عام الا ان مخاطره على النشء تتطلب جهود كبيرة مشتركة بين المؤسسات التربوية والدينية ومزودي خدمة الانترنت والأسر للتقليل من مخاطر ها واعتقد ان التوعية الدينية والأخلاقية هي من أهم الاساليب التي تحصن ابناءنا وبناتنا وحتى بعض الكبار منا نسأل الله السلامة لنا ولأبنائنا من كل شر داهم