الدكتور محمود السالمي-دكتور محاضر في كلية التربية يافع جامعة عدن. كتب على صفحته في الفيسبك:
كلمة الشيخ صادق الأحمر
==============
أبدى الكثير من المهتمين بالشأن السياسي خلال اليومين السابقين دهشتهم وانزعاجهم من الكلمة التي القاها الشيخ صادق الأحمر في مؤتمره القبلي، والتي طالب بها بتعزيز دور القبيلة في الحوار والسطلة، وهدد فيها قوى سياسية معينة بالحرب، واعتقد أن مثل تلك الدهشة لم تكن في مكانها، فما كانوا مثل هؤلاء المندهشين منتظرين من الشيخ أن يقول، هل المطالبة بأضعاف دور القبيلة التي م
نحته كل ذلك النفوذ والقوة ، لا يوجد بالعالم من يثور على مصلحته لا شيخ قبيلة ولا سلطان دولة، أم ادانة الحروب ورفضها والاعتذار لمن تضرر وظلم منها، وطبعا ثقافة القبلية لا تسمح للشيخ أن يعتذر، أو يذرف دموعة كما يفعل بعض الساسة. ما قاله الشيخ كأن قول طبيعي وعادي وأي شيخ قبلي آخر ممكن يقول كلام أقوى منه، شيخ القبيلة من زمان ليس داعية سلام ولا واعض اجتماعي ولا مصلح ديني، أنه رجل مقاتل شرس متعز بنفسه وبقوته وبقبيلته ومستهين بخصومة وميال للتحدي والحروب. في كل الأحوال المشكلة ليست فيما قاله الشيخ صادق الموالي لثورة الشباب ولافي ما قاله الشيخ الشائف المعارض لها من قبل في مجلس النواب ، أو غيرهم........... المشكلة حسب اعتقادي تكمن في بنية نظام الحكم (الجمهوري الملكي ) الذي سمح لمثل هؤلاء المشايخ بكل ذلك الجاه والنفوذ والدور في السلطة