الأخبار المحلية لماذا اتهموني بلجنون

سلامتك قاسم مندي من الجنون هناك عباقره ومخترعين واصحاب رسائل خالده اتهموا بالجنون هذه عبارة ممكن ان تنطلق من أي لسان لكن كما يقول المثل الجنون فنون وعندما يعجز البشر عن فهم هذه الفنون يطلقون على صاحبها مجنون وقد اطلقت هذه العبارة على خير خلق الله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما بلغهم بما لم تستوعبه عقولهم وبماهو خارج عن معتقداتهم وبما يفقدهم مكانتهم اتهموه بالجنون
فلا تأسى ان يكنى آخرون بها نحترم فلسفتك في الطرح واحيانا هو تعبير عن المعاناة وكل شخص له فلسفته ولابد من كل طرف ان يحترم فلسفة الاخرين في الحوار والتعبير
هم الوطن والمواطنة نحن مثلك نفتقد الوطن والمواطنة تركنا وطنا اطفالا وعشنا في سواه وكلما ننتظر ان يحتضنا هذا الوطن نجده يزيدنا نفورا لهذا نحن محرومون من الوطن والمواطنه ومصيرنا في مهب الريح نخضع للذي يسوى والذي ما يسوى لأننا ايتام من غير وطن
وتزيد مشكلتنا عندما نرى ابنائنا قد ولودوا بلا وطن وعندما تعترضهم مشكلة حيث ولدوا يحزنون اشد الحزن لأن لهم وطن ولدوا فيه لكن لم يمنحهم حق المواطنه اذن هم وابائهم محرومين من الوطن والمواطنه
لهذا كلنا في حالة جنون لأننا بلا وطن ولا مواطنه ونعيش في احلام اليقضة نصحى منها فنتألم لحقيقة وضعنا لي ولد سافر مع اصدقاءه الى دولة عربية خليجية فدخل زملاءه منهم الباكستاني والايراني لكن اليماني ممنوع منعا حتى ولوكان معه تأشيرة من سفارتهم عندها عاد غاضبا حزينا وكاد ان يمزق جوازه اليماني فقلت له انت مجنون هذا بدونه انت منتهي ليست هذه المشكلة انما المشكلة هي المواطنة عندما تشعر بها وتنحرم منها فلا تأسى عزيزي نصبر فلا بد ان تشرق شمس يوم جديد بإذن الله وتأكد أنك راجح العقل فنحن في زمن يقال للحكمة جنون

انا لله وانا اليه راجعون والحمد لله على كل حال كلمات ابداء بها حديثي اوبالاصح تعقيبي فقد كتبت حتى شارفت على النهاية وياتي من خبط علي كل شي ويضيع ماكتبت بجرة موس ولكن ارجع من جديد . اولاً تحية وتقدير للبادى والمعقب فالاول اجاد وابدع والثاني اضاف فتميز فلكما التحية والتقدير ايها المندي والبجاش وحفظكم الله ورعاكم ولكن ما باليد حيلة لان الموضوع جلل ودق على الاهم فلازم نشارك حتى نصل الى قناعة واقتناع مالم فنحن لازلنا كمن يسمع الجعجعه ولا يراء طحين اخي المندي المكان لايخلق مقدس ولايكون شريف ولا اشرف الااذا وفق الله من حل فيه وعمل على تقديس الله فيه وشرفه وعظمه فمكة قدسها الله ، تقدسه باختيار الله تعالى لأن يبنى اول بيت يعبد فيه فيها والمدينه المنوره تقدسة بنزول خير الخلق فيها وعلى هذا يقاس كل مكان هذا تمهيد للدخول الى الموضوع اخي الوطن والمواطنة والتوطين والاستيطان كلمات انبثقة من بوتقة واحدة ومصدر واحد هو وطن ولكن اولهما وثانيهما مقبولات وثالثهما ورابعها صاروا مكروهات بعد ان كانا مقبولات لانهما صاروا من عمل الطرف الاخر وبهما احدث خلل في جسم وكيان الوطن وزعزعة وارتباك للمواطن من طرف لايمت الى الوطن بصلة وهذه من المصائب التي يرتكبها الاباء ويشرب كاس مرها الابناء وهذا ما حدث لنا في وطنا العزيز الذي فقدنا حبه في يوماً ما وبدل ان ندعوا الابناء الى حب وطنا ونزرع الحب والاخلاص فيهم له صرنا كاالأنعام لم ندرك ونعي ما نعمل فقد سلطنا حبنا واخلاصنا وابنائنا لوطن غير وطنا وعلى حساب وطنا صرنا لانعشق وطنا الابعد عشقنا لوطنهم قلنا بروح والدم نفدي وطنهم ولم نقلها لوطنا حتى صرنا في يوما ما ونتيجة لهذه السياسة المبتذلة وهذه التبعية الرعنا المستهجنة صرنا مجانين نذبح وطنا ونسلخه ونقدمه لوطنهم قرباناً شيطانياً نقول كلوه ومزقوه واسرقوه يالها من وقاحة وجنون حملناه على اكفنا ونحن نبتسم ومن لم يحمل صفق وزقرد قلنا للسارق هذا وطنا فاسرقه ، قمة الجنون ومنتهى الخسة والجحود ، كل ذلك سببه كان تسألك لما ذا ما نغرس حب الوطن قبل المواطنة ، وهذا التسائل لم نسأل به انفسنا يا لغبائنا قبل ان يقع الفاس بالراس ولكن ارادة الله وما شاء فعل فله الحمد والمنة ، لقد عملنا بجهل كمن يقدم العربة قبل الحصان فكنا بعملنا هذا قد ارتكبنا اكبرغلطة تاريخية مؤلمة حتى النخاع لان لاالحصان استطاع ان يجر العربة ولا استطاعة العربة ان تعبر الطريق ، وكنا بعملنا هذا نشاهده جميعا بدون استثناء نتيجة للتعبية الخاطئة انه الصح والعمل الصحيح ، ولكن وبفضل من الله تعالى تداركنا الامور وعرفنا الله تعالى طريقنا وانتبهنا لعواقب الامور بعد ان كادالوطن ان يموت ولحقناه وهولازال في النفس الاخير فمنا الله علينا بفضل منه بشفائه فالتفينا حواليه كا السوار حول المعصم وصرنا اليوم نعي ما نقول وندرك ان حب الوطن الأهم بعد حب الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم فصرنا نعشقه بحب ونعلم الاجيال حبه وعشقه ، حتى انه صار وطن يعيش في قلونا لا وطن نعيش فيه ، فكانت كبوة الفارس وان كانت مريرة جدا فقدنا فيها الغالي والنفيس ، وقد صار ينطبق علينا المثال الشعبي من صد ورد اسوا وما صد وكذا اجعل من السقطة قفزة لهذا ما بقي الا ان نقول اللهم وفقنا لاجتياز المحنة واخرجنا منها مخرجا جميلا ووفقنا وثبتنا على طريق الحق والسداد يارب العالمين .