اليوم المشؤوم

اليوم المشؤوم
منذ أن جاءت الوحدة في ذلك اليوم المشؤوم والحال يغني عن السؤال, فعلى الكرسي جاءالراحل علي صالح ومن خلفه العراب ( ابن لاحمر ) وإنقلبوا علىى الوحدة في مهدها .... وصمت الشعب ؟
وبدأت القصة :
إدعوا تطبيقهم للشريعة ( وهم أبعد ما يكونون عنها ) صوروا انفسهم كالمصلحين في بلد الفساد ( وهم الفساد نفسه ) , وتبنوا حرب دينية في الجنوب ضد وماهي كذلك وبإسم الجهاد قتلوا العشرات من أبناء هذا الشعب ....ولكن الشعب صامت ؟
أقاموا أعراس الشهيد في وقت كان فيه أقرباء المتوفي يذرفون الدماء حزنا على فقيدهم ....
سرقوا ونهبوا وإمتلكو القصور في وقت كان الشعب في أشد الحوجة لأبسط مقومات الحياة ....... ولكن الشعب صامت ؟
حكموابقوانين الطوارئ وبيوت الأشباح والمعتقلات , وباعوا الوطن بأبخس الأثمان ..... والشعب صامت؟
أقاموا معسكرات الخدمة و قاموا بحل النقابات ونهبوا المرتبات عن طريق الإستقطاعات حتى أموال المعاشيين ...... والشعب صامت؟
أخرجوا البترول وليتهم لم يفعلوا فلم يضمن في الميزانية ؟؟ إذن أين ذهب؟
أفسدوا علاقاتنا مع دول الجوار , وتجرأوا وحاولوا إغتيال شرفاء الجنوب ...... والشعب صامت؟
أما فيما يختص بالتعليم والصحة فحدث ولاحرج ....... والشعب صامت؟
وما أن إختلف اللصان حتى بان المسروق ... وتخلى الرئيس عن العراب و أقصى التلميذ أستاذه فالكعكة كبيرة والكل يريدها لنفسه ... والشعب صامت ؟
نواصل اولانواصل لااعرف يااخواني .........
__________________