أحداث لبنان ودعاة الفتنة

أحداث لبنان ودعاة الفتنة

إن الأحداث التي تجري في لبنان لتتفطر منها القلوب المؤمنة، فالبلد لم يصح جرحه بعد جراء الحرب اليهودية الأخيرة عليه .

وهذه الأحداث الحالية هي سلسلة من المؤامرات اليهودية الصفوية على الأمة العربية ، وما يجري في لبنان متوقع لوجود أذيال الصفوية (الرافضة ) فأي بلد توجد فيه تلك الفئة فإنهم لن يعيشوا بسلام وأمان ما لم يقفوا صفاّ واحداّ في وجه تلكم العصابة ..

فإنها فئة ضالة عن الحق غارقة في أوحال الشرك والبدع والخرافة ، مبنية على الوهم ، والسفه . ولا تجد فتنة ولا فساداً في البلاد الإسلامية في القديم والحديث إلا وللصفوية اليد الطولا والنصيب الأوفر فيها على مر العصور الإسلامية ، والتاريخ والأحداث الحالية خير شاهد على ما أقول .

إن الصفوية ( الرافضة ) تتصنع وتتظاهر بنصر الإسلام والمسلمين حتى ينخدع بها البسطاء من الناس ، وهي في الحقيقة ألد عدو للمسلمين تتعاون مع اليهود وغيرهم سراّ وتظهر العداوة لهم ظاهراً بالشعارات والهتافات وتوجه السلاح والصواريخ إلى صدور المسلمين بدعوا أن الحكام مفسدون يستأثرون بالأموال .

إن الصفوية ( الرافضة ) غيرت الحقائق وطعنت في الدين الإسلامي أشد من طعن اليهود وكتبهم خير شاهد فهي طافحة بالزندقة والإلحاد والطعن في الدين .

لو رجعنا إلى الوراء وتصفحنا التاريخ لم نجد لتلكم الفئة المارقة أي بطولات أو مواقف مشرفة أو فتوحات أو إنجازات بل على العكس فالتاريخ يشهد أنهم أمة مخذولة لا يعتمدون على النقل الصحيح ولا على العقل الصريح فلا يذكر الشر ولا القتل ولا النهب ولا الحرق ولا التعذيب ولا الكذب ولا السفه ولا الخرافة ولا الطعن ولا السب ولا الخروج على الحكام إلا معهم ومنهم وفيهم

إن الدول الإسلامية والعربية على وجه الخصوص الهدف الأول للصفوية ، لن يهدأ لها بال حتى ترى دماء المسلمين وأعراضهم وأمواله منتهكة .

لسنا بهذا الكلام دعاة طائفية وفتنة بل دعاة سلام وإيمان وإحسان إن ديننا الإسلامي علمنا التعامل مع كافة البشر المخالف لنا في الدين والموافق وأمرنا بالإحسان إلى الناس وحرم علينا الغدر والخيانة وأمر بالصدق والعدل مع كل من نعامل حتى أمرنا بالإحسان إلى الحيوانات والرفق بها .

دعاة الفتنة هم من يثرون النعرات ويطعنون في حكام المسلمين و يأمرون الناس بالخروج على ولاة الأمر وهم من يخوفون الآمنين ويحملون السلاح ضد المسلمين .

قل لي بربك من خرج على ولاة الأمر في لبنان وحمل السلاح ضد المسلمين وغيرهم من الآمنين ؟! أليست تلك الفئة الباغية ؟

ماذا يردون ؟ إصلاحاً وهل يكون الإصلاح بالقتل والإفساد ؟!

من خرج على ولاة الأمر في اليمن وحمل السلاح ضد المسلمين وفي العراق وفي البحرين .

يا ليت شعري متى يعلم المسلمون حقيقة الصفوية وخطرها على الأمة .

ألم يفيقوا بعد ، ألم تحرك فيهم أحداث العراق ولبنان الغيرة على الأعراض إني أدعوكم أيها المسلمون إلى قراءة التاريخ حتى تعلموا ما حصل للمسلمين من نكبات على أيدي الصفوية .

وأخيراً الحذر الحذر وإياكم وإياكم أن تخدعوا بالشعارات والكلمات المضللة .

رد: أحداث لبنان ودعاة الفتنة

مشكور يا اخ خالد على مرورك المبارك
بارك الله فيك على تعليقك

رد: أحداث لبنان ودعاة الفتنة

تسلم على الموضوع الجميل واللة ينصر المسلمين الصالحين (آمين)