اذا كان عم الرئيس يعمل هاكذا ...فما بالكم من الرئيس نفسة

مواطن يمني يعرض احدى كليتيه للبيع بعد أن صادر عم زوجة الرئيس الصغرى حقوقه ومرتباته

أنا ياسر صادق الإدريسي مواطن يمني متزوج ولدي طفلين جار علي وطني وظلمني الأقوياء وأحاطت بي أسوأ الظروف وأصعبها حبستني المؤسسة الاقتصادية اليمنية في سجنها الخاص داخل المبنى باب اليمن صنعاء العام الماضي ممثلة بالا داره العليا وأضاعوني وشردوا أبنائي وفوق هذا صادروا كل حقوقي وامتنعوا من تسليم رواتبي لأكثر من عامين رغم الأوامر القانونية .. أين يحدث هذا في بلد الإيمان والحكمة وفي ظل زعامة فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح ورعايته .. حتى القانون عجز عن إنصافي وفي ظل هذه الظروف القاسية قررت أن اعرض كليتي اليمنى أو اليسرى للبيع حتى استطيع توفير ابسط الحقوق المعيشية لأسرتي وأسدد الديون التي تراكمت بفعل الجرم الذي ارتكبته المؤسسة في حقي .