جنيف - وكالات- تم تشغيل اكبر نظام لتسريع الجزيئات في العالم أمس قرب جنيف بهدف كشف أسرار المادة والكون وبداية الخلق، وذلك في إطار أكبر مشروع علمي عرفته البشرية واستغرق حتي الآن قرابة عشرين عاما في محاولة لمحاكاة نظرية الانفجار العظيم.وتجري التجربة علي الحدود السويسرية الفرنسية حيث تم الإعداد لها علي مدي سنوات، حيث سيتم إطلاق مئات الملايين من بروتونات الذرة وجزيئاتها في نفق بطول 27 كلم تحت الأرض بسرعة لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلم. وينتج عن هذا كله ستمائة مليون تصادم بين الجزيئات في الثانية الواحدة، ويؤدي كل واحد منها إلي انشطار آلاف الأجزاء من الجزيئات والتي يتم تسجيلها ورصدها تمهيدا للتعرف عليها. وتبلغ تكلفة المعجل التصادمي تسعة مليارات دولار،وسيبدأ تشغيله رسميا يوم 21 أكتوبر المقبل.