نار ارتفاع أسعار الخضار تحرق المواطن.. والفواكه للزينة

نار ارتفاع أسعار الخضار تحرق المواطن.. والفواكه للزينة ..مواطنون: ارتفاع الأسعار أحرقنا وصرخاتنا تذهب أدراج الرياح«الأيام» فردوس العلمي - خديجة بن بريك:
ربما يصلكم هذا الاستطلاع بحروف ملتهبة، فاحذروا أن تحترق أصابعكم، لكن لاتقلقوا، فتلك نيران ارتفاع الأسعار، وهي تحرق الجيوب أكثر مما تحرق الأصابع، فمع ارتفاع الأسعار المتزايد الذي أصبح غولا طليقا لايرده أحد.. أصبحت صرخات المواطنين تذهب أدراج الرياح.

كنا في مهمة استطلاعية لسوق الخضار، لتسليط الضوء على ارتفاع أسعار الخضار، تلك المواد التموينية الضرورية في حياة كل أسرة غنية كانت أم فقيرة، والتي أصبحت بقدرة قادر من المواد التكميلية والترفيهية حين أصبح سعرها فوق الخيال وفوق قدرات الطبقة الكادحة، التي تعيش تحت خط الفقر.

تلك كانت لمحة عن الخضار، فكثير من الأسر لم تعد تشتري الخضار، وكما تقول أم زين: «الله يخلي صانونة الهواء، تربي الرجال وتكبر البنات، وإذا أكل الأغنياء أشكال وألوان من الخضار والفواكه، نحن نأكل اللقمة اليابسة براحة ضمير، وما أحد يموت من الجوع»!.

جولة سريعة في أسواق الخضار في مديريات محافظة عدن.. تصحبكم فيها:


صرخات المواطنين

> الوالدة أم أحمد تقول: «لم نعد نشتري الخضار، فليس لدينا القدرة على الشراء، فكل مرة ترتفع الأسعار ولانجد حلا من جهات الاختصاص، وأني امرأة فقيرة، كنت أشتري قبل ارتفاع الأسعار كل يوم بيومه، نشتري مجموع بـ 100 ريال، واليوم مع هذا الارتفاع بطلنا نشتري حتى حق اليوم».

ليست الخضار وحدها المصابة بسهم ارتفاع الأسعار، ولكن كل شيء أصابه ذلك السهم الخبيث حتى الأسماك، وهو ما تؤكده لنا الوالدة فاطمة، التي تقول: «خمس حبات باغة تباع بـ 200 ريال، وهذا السمك ربما يكون للزينة وليس للأكل من صغر حجمها، فعند قليها تضيع في المقلاة».

> ليس الفقراء وحدهم من أبكتهم الأسعار، فالمقتدرون ممن فتح الله عليهم يقولون «إن ارتفاع الأسعار جنوني».

ذلك ما يؤكده الدكتور أسامة باذيب، حيث يقول: «ارتفاع الأسعار ارتفاع مجنون، ولايستطيع الموظف أن يشتري الخضار كما كان في السابق».

ويضيف: «حتى نحن (كأطباء) لانقدر على هذه الأسعار، ولاتتناسب مع مستوى دخولنا، فكيف بالموظف الغلبان؟!». وقال مازحا: «لايوجد حل إلا قتل المريض»!.


> وتقول أم سالم زيد: «لم تعد إمكانياتنا تسمح بشراء الخضار كما كنا في السابق، وصل بنا الحال لشراء الخضار حق يوم أو يومين بالكثير، ونقول لحكومتنا نرجو أن تشدد الرقابة على الأسعار، وتخفض للمواطنين، فالحالة لاتسمح، والارتفاع لم يصب فقط الخضار، ولكن عم كل شيء».

وتقول بحسرة: «كلما فكرنا بتحسين ظروفنا يأتي الغلاء ويبتلع كل شيء، فلا إستراتيجية تنفع ولا إكرامية الرئيس نفعت، ففي رمضان وصلت بدل الأطفال إلى 6000 ريال.. من الصعب أن نعيش بهذا الحال».

> الصرخات واحدة ومصدرها واحد، غلاء طال كل شيء، والكثير إذا سألتهم عن الخضار يقولون: «غالي ونشتري باليومية».

وإذا سألتهم عن الفواكه يقولون: «كان زمان!!»، فالكثير عزفوا عن شراء الفواكه لارتفاع أسعارها.يقول سمير عبدالله: «أصبحنا نرى الكثير من أنواع التفاح والفواكه الأخرى في الأسواق تزين المفارش، ولكن نحن لانقدر على ثمنها، عندي ثمانية أطفال وراتبي 25 ألف ريال، ومعي زوجتي وأمي وأختي، فكم سآخذ إذا كان الكيلو يباع بـ 600-500 ريال، وفي الكيلو أربع حبات أو خمس بالكثير؟».

> أم محمد سعيد تقول: «كانت الخضار رخيصة قبل رمضان، أما الآن فهي نار، لانستطيع شراء كل مستلزماتنا من الخضار، أصبحنا نشتري بطاط وطماط وبصل فقط، أما بقية الخضار استغنينا عنها، فمن أين سنحضر المال وراتب زوجي لايتجاوز ثلاثين ألف ريال، ويجب أن نشتري الخضار بعد يومين أو ثلاثة، بالإضافة إلى دفع فواتير الكهرباء والماء والهاتف».

> بينما قال إبراهيم السعيد: «كل يوم أمر على بائع الفواكه، فأولادي يحبون التفاح وعليَّ أن أشتري لهم بشكل يومي، ولكن امتنعت عن الشراء من يومين، بسبب ارتفاع سعره، التفاح أصبح في السوق بكل نوع وكل شيء موجود، ولكنه غال، لا أستطيع شراء التفاح بشكل يومي مثل السابق، وارتفاع الأسعار سيؤدي إلى حرمانهم من التفاح، والله أعلم هل سيؤدي ذلك إلى حرماننا من الخضار الأساسية أيضا».

> مختار محمد قال: «لابد أن تكون هناك رقابة في سوق الحراج، فهناك تلاعب في الأسعار، فإذا كانت هناك رقابة جيدة، سيكون هناك توازن في السوق، فحين نجد أن البائع يشتري سلة البطاط بـ2500 ريال، فبالتأكيد سيبيع بثمن مرتفع من أجل تعويض الخسارة».


لاتوجد فائدة مع ارتفاع الأسعار

> بائعو الخضار والفواكه قالوا: «لاتوجد فائدة لنا حين تكون الأسعار مرتفعة، كله خسارة في خسارة، فالناس تعزف عن الشراء». هكذا تحدث إلينا أصحاب مفارش الخضار، متذمرين من الوضع الحالي لأسعار الخضار، حيث قال البائع عبدالله قائد الشرعبي من محافظة تعز ومحمد عبده محروس من إب الخضراء: «الخضار تأتي غالية من سوق الخضار الخاصة بالجملة، ونحن نضطر أن نرفع السعر، والمواطن يغلب عليه السعر ولايشتري المزيد، فمن كان يأخذ بالكيلو أصبح يأخذ ربع كيلو، يالله يمشي حاله». ويضيف الشرعبي: «تعطب علينا الخضار خاصة البقوليات، فإذا بقيت لليوم التالي نرميها». ويؤكد:« لم نعد نشتري بكميات كبيرة، نأخذ كميات قليلة نمشي بها اليوم».

وعن سبب رفعهم للأسعار يقول: «علينا صرفيات منها إيجار السيارة والعمال، فإيجار السيارة وحده 1500 ريال، والعامل يأخذ له 400 - 500 ريال».

> مراد عبد الرحمن من محافظة تعز يقول: «نحن بيعنا حسب الشراء، فإذا اشترينا غالي نبيع غالي، وإذا اشترينا بالرخيص نبيع بالرخيص، فالسلة الطماط اليوم (أمس) وصلت إلى 3500 ريال، وتحوي 18 كيلو نبيع الكيلو بــ 200 ريال فتصل إلى 3600 ريال، ولاتوجد لنا فائدة، ونحن نخسر الكثير، فعندما نشتري السلة نجدها من فوق خضار نظيفة، ولكن في أسفل السلة يعلم الله، خضار فاسدة».

> ويؤكد الأخ محمد عبده محروس: «أسعار الفواكه أيضا ارتفعت، ولانجد إقبالا كبيرا من المواطنين مما يسبب لنا الخسارة، لهذا نشتري كميات قليلة من الفواكه، والحمدلله ماشي الحال».

> من مديرية صيرة يقول لنا علي عمر علوي: «الأسعار غالية، فهل لاتعلم الحكومة أن هناك غلاء». ويضيف: «نشتري كما نبيع، فنحن مرتبطون بسعر الشراء، ونشتري الخضار من تعز أو من سوق المنصورة، وحاليا فعلا أسعار الخضار مرتفعة، خاصة الطماط». وعن سبب ارتفاع الأسعار، يقول: «يعود ذلك للمواسم فموسم لحج يكون السعر منخفض، ولكن مع مواسم صنعاء وتعز ترتفع الأسعار، فموسم الطماط في تعز نزل عليها الثلج وأفسد الكثير من محصول الطماطم». ويقول: «الإقبال على الشراء يتضاعف أكثر من مواسم الرخص، ولم نبع بسعر المجموع إلا في أيام الرخص، فحاليا أقل شيء يباع ربع كيلو».


ويضيف: «حاليا مع برودة الجو تبقى الخضار فترة طويلة لاتعطب، فلا نرمي شيئا». ننقل لكم صرخات المواطنين التي تعالت نتيجة ارتفاع أسعار الخضار التي أصبحت كالقطار السريع الذي يدوس على الجميع، حيث أصبحت أسعار الخضار في صعود، وكثير من المواطنين أصابهم الغضب نتيجة عدم الرقابة على الأسعار وعدم حمايتهم من هذا الغول الطليق الذي يفترس كل ريال تدخره الأسرة للزمن.

وتساءلوا أين حماية المستهلك؟! لماذا لاتهتم ولاتحرك ساكنا؟! هل أصبحنا منسيين في جدول أعمالها؟!. وتساءل بعضهم: ماذا ستكتبون يا أصحاب «الأيام»، فصرخاتنا تذهب أدراج الرياح؟!. فهل حقا تذهب صرخات المواطنين أدراج الرياح يا جهات الاختصاص؟ سؤال ننتظر الإجابة عنه من جهات الاختصاص.


جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر

Designed & Hosted By MakeSolution.com

Gold Terminology

wow power leveling 60-70 BurningWoW power levelingCrusade, Final FantasyWoW power levelingXI (FFXI), guild wars wow power leveling (Guildwars), City of heroes, EQ 2, lineage 2 wow power leveling, RF Online, DDO, and then we will add more.

رد: نار ارتفاع أسعار الخضار تحرق المواطن.. والفواكه للزينة

يا أخي حتى نحن نعـاني من هذا المشكل والله المستعان ، نسأل الله تعالى أن يرفع عنّـا هذا الغلاء الخيالي في الأسعـار كل شيء عندنـا في المغرب قد زيــدَ في ثمنه ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم لتر واحد من زيت عافية ولوسرا كـان يُبـاع عندنـا بثمانية دراهم مغربية ، الآن في هذه الأزمة وصل ثمنه لخمسة عشر درهم والله المستعان :cry:

رد: نار ارتفاع أسعار الخضار تحرق المواطن.. والفواكه للزينة

لاحولا ولا قوة الابالله
الله المستعان

رد: نار ارتفاع أسعار الخضار تحرق المواطن.. والفواكه للزينة

انها الوحده المباركه الكيلوا طماط في عدن ضعف صنعاء والكيلوا السمك في صنعاء ارخص من عدن بضعفين لان البحر في قمم جبال صنعاء هههههههههههههههههههههههههههه ينزل السماء على ال صنعاء اسماك وخيرات عجبي يا زمان