من الظواهر التي لفتت انتباهي بشكل واضح في المجتمع الخلاقي هي ان كثير من الاشخاص يحمل لقب ليس له يد في اختياره ويفرض عليه شاء ذلك ام ابى بل ان المرء يعتاد عليه وكانه اسمه الحركي في مجتمعه وقد لا ينادى الا به ويبقى الثاني للإستخدام الرسمي وانا لا اقصد التعميم على الكل لكن الكل يتفق ان هذه ظاهرة موجوده فعلا وما اسم القفيش والرضيع والبتان والطعمي والقيرحي والمرعبل وصمع وغيرهم الكثير الا شاهدا على وجود هذه الظاهره وللأستدلال على ذلك يمكن مشاهدة البعض منهم بالاسم والصورة
http://al-khulaqi.com/vb/showthread.php?t=892
اطرح هذا الامر للنقاش وابدا بطرح بعض الاسئله متوخيا عدم التعصب بالرد فليس لي بالسوق لا ناقة ولا جمل وليس في هذا انقاص لأحد والله على ما اقول شهيد
هل هذه ظاهره صحية ؟؟ وان كانت كذلك او لم تكن كيف بدأت؟؟ وكيف يلد اللقب لبعض الاشخاص؟؟ وهم كثر هل منذا الطفولة؟ ام عند بعض المواقف من الشخص؟؟ ام ان هناك اشخاص سبحان الله متخصصون باطلاق الالقاب على الآخرين بحيث مجرد ما يطلقه على شخص الا ويلصق به عند الكل ولا تكاد تخلو منطقه من هؤلاء ثم هل يتفق البعض معي بانها بدأت بالانحسار؟ واصبحت محصوره على الكبار في السن وان من ولدو بالمهجر بعيدون عنها ؟ وان كان من انتقاد يوجه لي فانا ابني على ما استنبطه من مجلس الخلاقي ثم ان هذه الالقاب مقبوله عند اصحابها وهذا بيت القصيد
اتمنى ان يدلي الجميع برايه لنعلم من يؤيد ومن يعترض والمبررات لهذه الظاهرة الاجتماعية التي لا تكاد نخلو منطقه بيافع منها وان اختلفت في حجمها
والله من وراء القصد
تقبلو تحياتي

الحرف

رد: هل تقبل بفرض لقب عليك؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحرف العزيز لك مني أجمل ألتحايا وأعطرها وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير ......من المؤكد أن أي شخص يرغب في أن يلقب بلقب جميل مثل الكريم النبيل الطيب وهي بنفس الوقت صفة أ و أي لقب آ خر جميل لكن للأسف لن يحصل عليه الشخص بسهولة
لعدة دوافع منها الحسد لكن الالقاب السيئة سهل الحصول عليها طالما وهيى لاتجمل من أطلقت عليه وأحيانا كثيرة تطلق بقصد الإساءة .إلا أنها تطلق في مواضع كثيرة مواكبة لحدث معين حدث تكراره من صاحبة وتردد كثيرا على مسامع الناس .مثال ذلك المرعبل
ومعناها المكسر أو المدقق أو المتهالك فكان صاحبها كلما قابل شخص ما تشكى عليه بأن حاله مرعبل متعب وبالتالي لكثر ماصدرت منه أطلقت عليه وهو المسؤل عن ذلك . ونحن في خلاقة تكثر عندنا الالقاب كما تفضلت وهي نوع من اللباقة وبنفس الوقت من
الإحتراف والتطور إن صح تعيبري والتطور أعني به هنا التطور اللفضي للمعاني عند إشتمال المعنى بكلمة واحدة حتى وإن كان سيء إلا أن العجيب أن كل من لقب بلقب لم يعترض عليه وتشاهد وتسمع أهله ينادونه بهذا اللقب ويردعليهم وإذا ماطلب منه إسمه في أي مكان فإنه ينسى إسمه ويعطيهم اللقب .. وأروي لك حادثة معينة حيث كنا مخزنيين في أحد البيوت وكان يوجد معنى رجل يدعى حسين مديد وكان يروي لنا قصص ويذكر في كل جزئية إسم ناصر إمحمد(محمد). تخيل أن كل من في المجلس سئلتهم عن هذا الإسم ..من صاحبه ولم يقدر أي واحد منهم على معرفته بما فيهم أنا وذلك لعدم إضافة لقبه وطلع بالأخير( ناصر السباعي )رحمه الله ... واللقب دآئما مرتبط بحادثة معينة ولا يطلق جزافا وعندما يطلق يصبح هو الشائع وينسى الناس الإسم ....... وفي نظري ونظرا لتكرار الأسماء عندنا وبشكل كبير لم يوجد في أمكنة أخرى حتى الإسم الرابع والخامس والسادس حتى أنه كانت تأتي رسائل إلى هنا ولايتم
التعرف على صاحبها الحقيقي إلا بعد فتحها فإن الألقاب أصبحت ضرورة لابد منها لتمييز الأشخاص وأعتقد إنها فعلا تفرض على صاحبها حتى أنه إذا ما قاوم ذلك اللقب زاد الناس إصراراعليه وبالتالي أصبح هذا الأمر عندنا أمر عادي وأصبح التعرف على أي شخص سهل جدا
وميسر ....وتفضل بقبول أجمل التحايا وأزكاها

رد: هل تقبل بفرض لقب عليك؟؟؟

تسلمون اخواني ابو يوسف والخلاقي على مروركم وتعليقكم المتميز واهنئكم بالعيد السعيد اعاده الله علينا وعليكم وعلى امتنا بالخير والبركات
لاشك ان ما تفضل به الاخ الفاضل ابو يوسف ينم عن تشخيص حقيقي لهذه الظاهره مدللا على ذلك بامثله عاشها اصحابها يوضح قناعتهم وقبولهم خاصة لمن كان لقبه في حكم المستحسن او ان يكون له ظلع في اعطاء الاخرين فرصه لاطلاقه عليه كذلك اكد الاخ الخلاقي جزاه الله خيرا بان هناك امور تحكم اللقب فمنها ما نهى عنه الدين ومنها ما طقت صفة الشخص على اسمه فصار يعرف بلقبه لنصل في الاخير الى ان اللقب اما ان يكون محمود او مذموم مراعين بذلك عدم جرح الاخرين بمناداتهم بصفات لايحبذونها حتى تنتهي الألقاب المذمومه مع حرصنا في قبول أورفض اية القاب جديده او توريث الأبناء لالقاب آبائهم
تقبلو تحياتي
ابن الحرف

رد: هل تقبل بفرض لقب عليك؟؟؟

وفيت ابو يوسف ومعاد خليت طارفة نقولها سلمت في ردك