الرئيس هو المؤتمر ...وبص ...شوف

إنتقد موقف قيادات الحراك الرافضة للتشاور الوطني، وهاجم شعار (ثورة ثورة يا جنوب)..
أنيس حسن يحيى: المؤتمر تتحكم به قوى متخلفة أضرت بالوطن 16/01/2009 الصحوة نت – غالب السميعي:قال القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى، إنه رفض الإنظمام للمؤتمر الشعبي الحاكم عقب عودته من نفي قسري خارج الوطن، كما رفض عرضاً رئاسيا بتشكيل حزب تتكفل السلطة بدعمه.
وقال أنيس في المحاضرة التي ألقاها الاربعاء الماضي بمقر الحزب الاشتراكي بمحافظة لحج، إنه التقى الرئيس علي عبدالله صالح بعد عودته من نفي قسري، ورفض عروضه بالإنظمام للمؤتمر أو تأسيس حزب، ورد عليه حينها "أنه يعتز بحزبه الذي هو فيه وكان قد أسس سابقا "حزب الطليعة الشعبي".
و تحدث أنيس عن "المشهد السياسي الراهن في اليمن" حيث قدم قراءة للمشهد السياسي من خلال التحدث عن ثلاثة أطراف في الحياة السياسة اليمنية قال أنها متفاوته في تأثيرها في الساحة وهي "المؤتمر الشعبي العام، وأحزاب اللقاء المشترك، والحراك الجنوبي".
وقال عن "المؤتمر الشعبي العام" أنه من الخطأ أن نقول عنه أنه حزب حاكم ذلك لأنه لا يحكم، وأردف قائلاً: إننا نوهم أنفسنا عندما نوقع اتفاقيات مع المؤتمر ونعتقد أننا سنحقق أهدافنا وننجح في ذلك لأن المؤتمر والسلطة الحاكمة ليست محكومة بمؤسسات وبالتالي لا احترام للاتفاقيات وخير مثال على ذلك اتفاقات المشترك والمؤتمر في عام 2006م وغيرها من الاتفاقيات.
وأضاف "إنني أطالب الأخوة في المشترك عندما يريدون الحوار مع المؤتمر أن يكون بوجود الرئيس، لأن المؤتمر لا تحكمه مؤسسات وقياداته المفاوضة لا تملك القرار الذي هو أصلا بيد الرئيس.
وقال أنيس: أعتقد أن قيادات وكوادر في المؤتمر الشعبي صادقة لكنها مهمشة وذكر مثال على ذلك "باجمال" الذي قال أنه تربطه به علاقة شخصية وعندما زاره في مكتبه بعد أن عين أمينا عاما لحزب المؤتمر، قلت له – يضيف أنيس - لم آت لكي أبارك لك، انت أمين عام لحزب المؤتمر الشعبي العام هذا حزب غير موجود.
قال:فابتسم باجمال وقال:"أيش برغبتي أنا" وهذا صحيح لأنه تفاجأ بتعيينه في القاعة وهو الحال مع الكثير منهم "عبدربه" حاليا.
وأكد القيادي أنيس حسن بأنه لا يتحامل على المؤتمر لأنه كما قال يرغب أن يكون حزباً حاكماً تحكمه المؤسسات وأن الجميع سيستفيد في حالة تحول المؤتمر إلى حزب وسنعكس الأثر الإيجابي على المجتمع كله. وتساءل "لماذا إلى الآن لم يتحول"المؤتمر" إلى حزب هل هي الصدفة أم أنه بفعل فاعل؟ وأجاب إنها ليست الصدفة بل أن قوى نافذة في المجتمع تعمل وبقوة من أجل أن لا يتحول "المؤتمر" إلى حزب لأنها سوف تفقد مصالحها وتشعر تلك القوى بالخطر الكبير في أي محاولة لتحويل المؤتمر إلى حزب وتشن حملة شعواء على الحداثيين والليبراليين الجدد، إنها قوى متخلفة، وقد سمعت احد الأساتذة الجامعيين يتحدث عن دور القبيلة في بناء الدولة الحديثة وهذا طرح مستغرب من أستاذ جامعي لأن القبيلة تمثل مرحلة عابرة وليست كيانا مؤسسيا وقد كان لها مواقف مختلفة مع الجمهورية والثورة تتحدد بمصالحها فقط موافق لا تؤسس لدولة حديثه.
وأضاف " إنه إذا ظلت الدولة تغيب في اليمن لصالح القبيلة فسيتحول الشعب إلى قراصنة وهنا وجب أن تتغير وضعية "المؤتمر" أو هذا الكيان لأن وضعه الخاطئ انعكس سلبا على المجتمع كله حيث الواقع تتحكم فيه القوى المختلفة التي أدت الدولة الحديثة وجلبت كل المساوئ للمحافظات الجنوبية وها نحن نشاهد اليوم أن البلاد تنتقل من أزمة إلى أزمة بسبب وضعية المؤتمر.
وختم حديثه عن المؤتمر بذكر إتهام "أحمد بن دغر" أمين مساعد المؤتمر الشعبي العام لأحزاب اللقاء المشترك بالخيانة الوطنية في كلمته في المؤتمر التاسع لرابطة أبناء اليمن المنعقد في عدن.
وقال أنيس: لقد وددت أن أقول لبن دغر وهو يتهم المشترك بالخيانة الوطنية إنني وأنت كنا جميعاً في قائمة الـ16 واتهمنا من أنت معه الآن بالخيانة الوطنية.
وتحدث عن الطرف الثاني وهي أحزاب اللقاء المشترك التي وصفها بأنها تمثل نقلة نوعية في الحياة السياسية اليمنية ويمكن أن تلعب دورا فاعلا وكبيرا في حياة الناس عندما تحسن من أدائها،
مذكراً بما يحمله الجيل الجديد في هذه الأحزاب من مفاهيم تسند قيام دولة المؤسسات وتنشد العدالة الاجتماعية وتحقق المواطنة المتساوية. وأشاد بالشهيد جار الله عمر في أدائه المتميز الذي كان له الدور الواضح في قيام "أحزاب اللقاء المشترك" وانتقد القيادي الاشتراكي أنيس حسن يحيى أحزاب اللقاء المشترك بأن لديها بطء شديد في اتخاذ القرارات ودلل على ذلك تباطؤها في اتخاذ القرار المناسب في يونيو 2006م في الانتخابات الرئاسية.
وأضاف: الآن يتكرر الحال وهاهو البطء مرة أخرى في اتخاذ قرار واضح إزاء الانتخابات النيابية القادمة، وانتقد تصريحات قيادة المشترك القائلة بأنها:"لن نخوض انتخابات بشروط المؤتمر" قائلا هذا كلام جميل لكننا نعتبره تهربا من إصدار القرار المناسب، ووصف بعض التصريحات بالنزق.
وتحدث عن الطرف الثالث (الحراك الجنوبي) قائلاً إنه برز في ظل غياب الاشتراكي والمشترك كافة عن تبني قضية "الجنوب" التي كان البعض يعتقد أنه لو تبناها سيتهم بـ"الانفصال".
وأضاف "الحرب هي الجريمة وأما الانفصال هو خيار سياسي مشروع لكن ليس له مستقبل في ظل الأوضاع الراهنة".
وأكد أن الحراك أصدق تعبير عن قضية عادلة ولا بد أن لا نتردد في نصر القضية العادلة، مؤكدا بان القضية الجنوبية لن تنتصر ما لم يكن لها بعداً وطنياً.
وقال انه يشعر بالقلق بسبب الآراء غير الصحيحة التي تضر بالقضية الجنوبية، وانتقد خطاب بعض قيادات الحراك حيث انه يعرف "حسن باعوم" شاجعا ومقداما ولكن لا قيمة للشجاعة دون أفق سياسي، وعاب على باعوم وأنصاره تسمية مناطق "العسكرية وما حولها" في يافع بأنها أراضي ومناطق محرره أي مما يقولون أنه احتلال.
قائلا هذا كلام خطير وقد قلت لباعوم في حالة الاحتلال ماذا يجب؟ قال الكفاح المسلح. وهنا قلت له إننا سنخسر وسيتشظى الجنوب كله.
كما انتقد ما يتردد من شعارات في إطار فعاليات الحراك من مثل أن السلطة والمعارضة الشمالية وجهان لعملة واحدة، مؤكدا ان هذا كلام خطير وتساءل فأين سيكون مصير المناضلين الشماليين؟.
كما انتقد شعار "المعارضة والسلطة ضد الحراك"، مذكراً بأن الحراك معارضة في إطار المعارضة العامة في البلاد، منتقدا من يرفض الانتخابات والتشاور ويدعي أن الجنوبيين لا تعنيهم؟.
وقال متهكما: هل نحن في برلين لا تعنينا الانتخابات؟ نحن في الأخير يمنيون. كما أن من يرفض التشاور والحوار كيف سيعرض مشكلته وكيف سيحلها؟.
وانتقد من يقول:":ثورة ثور يا جنوب" قائلا إن هذا الشعار يحتاج كفاحا مسلحاً وموازين القوى اليوم لا تسمح، والحل من وجه نظر أنيس يحيى "هو إعادة صياغة دولة الوحدة"، متسائلا "لماذا نجعل ما حصل في صيف 1994م يجردنا من يمنيتنا ولماذا قهر السلطة وفسادها نجعله يجردنا من هويتنا اليمنية".
ودعا للالتزام بقيمة الحوار لحل المشكلات، حيث ذكر " إننا خسرنا أفضل رفاقنا ومنهم سالمين بسبب غياب الحوار وغياب الحوار أساسه الحس التآمري".
ودعا للتوحيد في سبيل حل المشكلات وعاب استمرار الخلاف قائلا: إذا كان الحراك يضرب من خارجه فلا نرجو أن يضرب من داخله.
وأشاد بفكرة التصالح والتسامح، وقال إنني أرجوا أن لا تهتم قيادتهم بالقشور وعليهم أن يكونوا صادقين.
وفي رده على تساؤلات الحاضرين تناول قضايا عدة، حيث دعا أحزاب اللقاء المشترك للمطالبة بـالفيدرالية. واستغرب من عدم مطالبة المشترك لذلك قائلاً "إن الفيدرالية هي الوحدة فلماذا يتخوف منها؟، مذكرا بأن الدول التي تعتمد الفيدرالية كنظام لها تعد من أنجح الدول وأكثرها استقراراً وأمنا وعدلاً.
وقال إن صيغة الفيدرالية هي الصيغة المثلى (وقد طرحتها من قبل) لحل مشاكل اليمن.
كما استنكر التهديد بـ"العيون الحمراء" واصفا ذلك بأنها نزعة طغيانية ـ استبدادية، وتعد مخالفة صريحة للدستور والقانون، مؤكدا أن العمل السياسي ليس نزقاً بل انه يتطلب حكمة ونضجا. وقال إذا كان الآخر يريد تدمير الوطن فنحن لا نريد تدمير بلادنا.

رد: الرئيس هو المؤتمر ...وبص ...شوف

انشاء اللة كلام السيد/ انيس حسن يحي يسمعة الرئيس ويفهمه من خلال قراءت حروفة ورموزة ومضمونة

اماء ان يكون هذا الكلام بجانب اصنج فعلاء رجال الحراك الانتباه الى مايعنية السيد انيس حسن ويسخر هذه النقاط لابناء الجنوب الذي تم شطبهم من كل مايخصهم وتسليمها لحمران العيون من خلال السطو والساطور

رد: الرئيس هو المؤتمر ...وبص ...شوف

نتمنى ان نصل للحق والعدل والانصاف بهمة الرجال الصادقين