يقولون ان الرئيس شبههم باليهود

مشايخ
وشخصيات اجتماعية من أبناء مكيراس بمحافظة البيضاء وفقا للتقسيم الإداري الأخير ما نشرته صحيفة الديار في عددها رقم (79) تاريخ 1/2/2009م تحت عنوان قصة الرئيس والدائرة اليهودية ، حيث نقلت الصحيفة ان الرئيس اليمني علي عبد الله صالح عندما لاحظ ان الدائرة رقم (124) بمديرية مكيراس وان النواب الذين تعاقبوا على الدائرة المذكورة هم باسم (سالم) وهم سالم عمر المسيبلي اشتراكي سالم محمد الوحيشي مؤتمر سالم احمد الجنيدي مؤتمر ، فما كان من الرئيس والحديث لصحيفة الديار الا ان قال هذه الدائرة اليهودية على اعتبار ان من يسمي اسم سالم في اليمن عادة هم اليهود .

في حين استغربت الأوساط الاجتماعية بمديرية مكيراس ما نقل عن رئيس يمثل الجمهورية اليمنية ، وكيف برئيس الجمهورية ان يصدر منه مثل تلك العبارات ان صحت ، وعليه فان أبناء مكيراس لن يسكتوا عن ذلك ، مع علم الجميع بان محافظ محافظة البيضاء السابق يحي العمري قد نعت أبناء المديرية وشتم أعيانها ومشايخها بكلمات نابية ولم يعتذر الى حتى الآن ، وهو أمر يراه الكثيرين استخفاف بأبناء مكيراس جميعا بل وأبناء الجنوب .
ومن هنا فان أبناء مكيراس وخلفهم رجال الجنوب قاطبة تحمل رئيس الجمهورية المسئولية الأخلاقية ان كان صدر منه ذلك وتحمله المسئولية أيضا على ما قام به المحافظ السابق يحي العمري ولم يبدي أي تجاوب في طلب أبناء مكيراس من المحافظ بالاعتذار ، وعلم " عدن برس " أن أبناء مشايخ وشخصيات اجتماعية من أبناء مكيراس يعكفون على رفع مطالبة رسمية بإعادة مكيراس الى وضعها الإداري السابق لمحافظة أبين ، وأنهم لن يصمتوا طويلا على استخفاف رئيس النظام اليمني وبلاطجته أمثال المحافظ العمري بأبناء المنطقة ما لم يصدر اعتذار رسمي من قبل صنعاء ، مع احتفاظهم بحق الدفاع عن كبرياء مكيراس وأبنائها بالوقت والطريقة المناسبة التي سيحددونها .
منقول من عدن برس