القلوب انواع

القلوب ثلاثه انواع
1- قلبٌ سليمٌ: وهو الذي ينجو به صاحبهيوم القيامة قال تعالى (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلابَنُونَ إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ) الشعراء
والقلب السليم هو الذي قد سلم من كل شهوةٍ تُخالف أمر الله ونهيه وسلم من الشرك والمعاصي وسلك مسلك يحبه الله ورسوله في الدين والمعاملات والأخلاق
2-القلب الميت عكس القلب السليم يفجر في المعاصي والآثام لا يخشى الله يجاهر بالمعاصي ويعاند في ارتكابها ميت القلب والضمير والأخلاق يفعل ما يشاء دون خوف أو حياء تقوده شهواته وأهوائه هذا النوع والعياذ بالله من جند الشيطان أعاذنا الله من شره
3- القلب المريض: هو قلبٌ له حياةٌ وبه علةٌ، ففيه من محبة الله تعالى والإيمان به، والإِخلاص له،والتوكل عليه: ما هو مادة حياته، وفيه من محبة الشهوات والحرص على تحصيلها، والحسدوالكبر، والعجب، وحبِّ العلوِّ، والفساد في الأرض بالرياسة، والنفاق، والرياء،والشحِّ والبخل ما هو مادة هلاكه والعلاج قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْمَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌلِلْمُؤْمِنِينَ)
وأمراض القلوب نوعان
1- نوع لا يتألم به صاحبه في الحال وهو مرض الجهل، والشبهات والشكوك ، وهذا أعظم النوعين ألماً ولكن لفساد القلب لايُحسُّ به

2- النوع الثاني : مرضٌ مؤلمٌ في الحال: كالهمِّ، والغمِّ، والحزن، والغيظ والحسد والحقد،وهذا المرض قد يزول بإِزالة أسبابه
العلاج بالقران الكريم وتقوية الإيمان بعمل الطاعات ومحاسبة النفس على تقصيرها في حق الله والندم على فعل المعاصي والامتناع عن تكرارها والاجتهاد على مكافحة هذه الأمراض لان الاجتهاد ثوابه عند الله عظيم القلوب اليوم لا تخلوا من الأمراض إلا من رحم ربي لكن ينبغي أن نتوب ونجتهد ألا نعود لما يسبب للقلب هذه الأمراض
والآن عزيزي قيم قلبك وانظر أي نوع من هذه القلوب واجتهد في علاجه واعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا لمن يشاء إلا أن يشرك به أعاذنا الله وإياكم من الشرك.
تقبلوا تحياتي

رد: القلوب انواع

شكرا ابو همام وتوفيق القاضي على التعقيب نعم قلوبنا اليوم تحتاج الى جهاد لإصلاحها نقول ما لا نفعل وتنسينا الدنيا الكثير من زاد الآخرة لكن هكذا وضع الانسان في دار االإبتلاء هو والشيطان ما بين كرٍ وفرٍ ومن تعالى على اهواء النفس فقد هزم الشيطان لكن اليوم الصراع مزدوج نصارع شياطين الانس والجن الله المستعان هو حسبنا