جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

اقرابتمعن

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة فضل الخلاقي, فبراير 13, 2008.

    فضل الخلاقي

    • ضيف
    تاريخ الإنضمام:
    تفضل أخي ......

    تفضلي أختاه .....

    تفضلوا جميعا .....

    هات أيديكم ....

    تعالوا معي ......

    حياكم الله نعم الضيف أنتم .....

    يا طلاب الجنة ....

    أريد أن أريكم أحبتي ما رأيت ....

    أريد أن أسمعكم أحبتي ما سمعت .....

    أتعلمون ما رأيت و ما سمعت !!

    أحبتي لقد رأيت الخير كله ....

    رأيت أهل الجنة وماء الوضوء يقطر من وجوههم

    أتظنون أني أبالغ !!!

    أتظنون أني أجامل !!!

    أتظنون أني أختلق القصص !!!

    تفضلوا وشاهدوا بأم أعينكم الخبر .....

    وسأبقى هاهنا أرمقكم ببصري وأسمعكم بأذني

    وأترككم بأنفسكم تروا و تسمعوا الخبر ....

    الوقت الآن

    وقت صلاة .....

    والمكان الآن

    في مسجد الحبيب صلى الله عليه وسلم

    المنظر العام

    الرسول صلى الله عليه وسلم جالس مع صحبه الكرام

    بداية الخبر

    يشير الرسول صلى الله عليه وسلم بيده إلى أحد الأبواب

    ويقول : يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة

    والصحابة يرمقون وينظرون و يتساءلون

    لعله مجاهد معروف بشجاعته ...

    لعله عالم جليل سبق أنه شهد له بالعلم ....

    لعله حافظ لكتاب الله معلوم ثقــة ....

    لعله أحد الصحابة الكبار السابقين في الإسلام

    لعله .....

    لعله ......

    لعله .....


    وبعد الإنتظار ......

    يدخل رجل من الأنصار ....

    يقطر وجهه من ماء الوضوء

    فاستغرب بعض الصحابة عند رأيتهم للرجل

    من هذا الرجل ؟؟؟

    فهو ليس من كبار الصحابة !!

    و لم يعرف من قبل بحادثة مشهورة

    رجل ...... بكل بساطة من عامة الأنصار

    ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم مرة واحدة فقط

    فضمن له بها الجنة ........ ولم يخبرنا عن السبب أو حتى الخبر !!

    زاد فضول الصحابة كما زاد فضولكم أنتم ...

    فكل مؤمن ومسلم يشتاق أن يكون من أهل الجنة

    ويشتاق لمعرفة الخبر ...

    فماذا عمل هذا الرجل ليضمن له الحبيب صلى الله عليه وسلم

    الـــــجــــــنــــــــــة ........

    أي عمل عظيم هذا !!

    أي جهد كبير ذاك !!

    الذي جعل هذا الرجل يدخل في

    أغلى وأسمى قائمة على وجه الأرض

    قائمــــة المشــــــاهــــير ....

    قـــائـــــمة المبشرين بالجنة ......

    مع السابقين السابقين أولائك المقربين

    أبو بكر الصديق

    عمر الفاروق

    عثمان الحيي

    علي الفداء

    أسماء كبيرة جدا جدا .... وضع هذا الرجل أسمه معهم

    فماذا تظنون أنه فعل لينال أغلى وسام ....

    وسام الجنــــــــــــة ...........

    هل كان عضو في منتدى الإسلامي مثلا ؟؟

    طبعا لا ........ فلم يكن ذلك متوفرآ في ذاك الزمان !!

    هل ضمن له الجنة بدون عمل !!!

    طبعا لا و ألف مليون لا .....

    فالجنـــة سلعة غالية ولا بد لها من ثمن ....

    فماذا إذن ...... نريد أن نعرف الخبر , السبب ....

    لنقول للرجل....... ربح البيع يا رجل ......

    ما زال الخبر كذلك حتى قام أحد الصحابة

    ممن أعياهم الانتظار وهمه تبيان الخبر

    وهو عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه

    وطلب من الرجل أن يكون ضيفه لينظره ويعلم السبب

    اليوم الأول ....... ليس بكثير الصلاة

    اليوم الثاني ...... ليس بكثير صيام

    اليوم الثالث ...... ليس لديه شيء يمتاز به عن غيره

    فقال له يا أيها الرجل ما الخبر ؟؟؟

    فاندهش منه الرجل ........

    أي خبر تسأل عنه يا عبدالله !!

    يا رجل كيف وبماذا ضمنت الجنة .......

    فقال الرجل له ليس عندي إلا ما رأيته مني

    فلما ذهب عبد الله بعيدآ عنه دعاه الرجل ...

    فقال له : ............

    ما هو إلا ما رأيت غير أني لا أجد في نفسي لأحد من المسلمين غلا ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه

    فقال عبد الله هذه التي بلغت بك وهي التي لانطيق.

    هذا الخبر ...........

    هذا الخبر ...........

    هذا الخبر ...........

    هذا الذي لا نطيقه !!!!

    والآن وبعد أن علمنا الخبر ......

    فهلا عفونا و سامحنا كل أحد من المسلمين

    وصار قلبه ا لا يحمل غل

    لكي ننـام كما نام الرجل ....

    ونقوم كما قام الرجل ....

    ونحن بإذن الله من أهل الجنة .....

    وأترككم مع القصة بسياقها الحقيقي

    في الحديث الصحيح الشريف :

    قال أنس بن مالك رضي الله عنه كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يطلع عليكم الآن رجل من
    أهل الجنة فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته من وضوئه قد تعلق نعليه في يده الشمال فلما كان الغد قال النبي
    صلى الله عليه وسلم مثل ذلك فطلع الرجل مثل المرةالأولى فلما كان اليوم الثالث قال النبي صلى الله عليه وسلم
    مثل مقالته أيضا فطلع ذلك الرجل مثل حاله الأولى فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم تبعه عبد الله بن عمرو
    بن العاص فقال إني لاحيت أبي فأقسمت لاأدخل عليه ثلاثا فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تمضي
    ( وفي رواية حتىتحل يميني ) فعلت قال نعم قال أنس وكان عبد الله يحدث
    أنه بات معه تلك الليالي الثلاث فلم يره يقوم من الليل شيئا غير أنه إذا تعار وتقلب على فراشه
    ذكر الله عزوجل وكبر حتى يقوم لصلاة الفجر (فيسبغ الوضوء )
    قال عبد الله غير أني لم أسمعه يقول إلا خيرا فلما مضت الثلاث ليال وكدت أن أحتقر عمله قلت
    يا عبد الله إني لم يكن بيني وبين أبي غضب ولا هجر ثم ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
    يقول لك ثلاث مرار يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة فطلعت أنت الثلاث مرار
    فأردت أن آوي إليك لأنظر ما عملك فأقتدي بك فلم أر تعمل كثير عمل فما الذي بلغ بك
    ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما هوإلا ما رأيت ( فانصرفت عنه )
    قال فلما وليت دعاني فقال ما هو إلا ما رأيت غير أني لاأجد في نفسي لأحد من المسلمين غشا
    ( وفي رواية غلا ) ولا أحسد أحدا على خير أعطاه الله إياه فقال عبد الله هذه
    التي بلغت بك وهي التي لانطيق.
    حديث صحيح – الألباني رحمه الله
    منقـول

انشر هذه الصفحة