جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

مسيحي يعمل مسحراتياً في عكا لإيقاظ المسلمين !

موضوع في 'القسم الـرمضـاني' بواسطة ابو الأحمدين, سبتمبر 17, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي

    يردد: بسم الله ابتدينا وعلى الأنبياء صلينا
    في كل ليلة من ليالي رمضان المباركة، وقبل بزوغ نور الفجر، يقوم شاب مسيحي عربي بارتداء ملابس عربية تراثية ويحمل طبلته ويؤدي دور المسحراتي في قريته المكر بمنطقة عكا، ليوقظ المسلمين لتناول سحورهم.
    وقال الشاب واسمه ميشيل أيوب (32) عاما وحسب تقرير لموقع "العربية.نت"، إنه "يقوم بهذه الطقوس منذ ثلاث سنوات، وأن كونه مسيحيا لا يمنعه من أن يكون مسحراتياً، خاصة في قرية تنعم بالمحبة والتآخي والتسامح بين المسلمين والمسيحيين، وعلاقات الاحترام المتبادل، بحيث لا يميز المرء بين المسيحي والمسلم".
    وأضاف أيوب أن هذا العمل يهدف إلى خلق أجواء رمضانية جميلة في القرية، وإلى إدخال البهجة والسرور على الكبار والصغار من مسلمين ومسيحيين، كما يعيد إحياء بعض الطقوس المستمدة من التراث، في زمن ترك فيه الناس الكثير من تراثهم الجميل وراءهم.
    ومضى أيوب يقول: "رغم كوني مسيحيا، كنت أشعر دائما أن هذا الشهر الفضيل له احترامه ومكانته وأنه يضفي على قريتي أجواء خاصة،ولكني كنت أشعر أيضا أن هنالك شيئا ينقص هذه الأجواء وأن المسحراتي مفقود، فقررت أن أحييه خاصة أن الله منحني الموهبة والصوت الجميل. وسبق أن أعجبني دور المسحراتي في المسلسلات، وكان هذا مصدر إلهام لي، فكانت انطلاقتي التي لاقت ردود فعل ايجابية وجميلة لدى أبناء القرية، وسعادتي في هذا العمل لا توصف".
    وأضاف:"هناك من الناس من يخبروني بأنهم سعداء بالمسحراتي وأني أعدتهم عشرات السنين إلى الوراء، إلى فترة طفولتهم وشبابهم ويستقبلونني ببسمة كبيرة وهذا بحد ذات يفرحني، والسعادة لا تقتصر على الكبار ولكن أيضا على الأطفال الصغار ".
    وقال أيوب إنه، رغم دأبه على إيقاظ الناس للسحور إلا أنه لا يصوم لأن ديانته لا تفرض عليه الصيام لكنه يحترم رمضان والصائمين.
    وأوضح أن الكلمات التي يشدو بها المسحراتي يجب أن تكون ذات قيمة ومعنى ومنتقاة بعناية وتضفي أجواء دينية، وهذا أمر يدأب عليه.
    ومن بين هذه العبارات "بسم الله ابتدينا وعلى الأنبياء صلينا"،"اصح يا نايم اصح يا غفلان، قوم واصح وسبح الرحمن"، "طبلة على طبلة وقالوا بالأمثال، وأنا صنعتي في البلد جوال"، وعبارات أخرى فيها موعظة للناس وتحثهم على الخير والمحبة.
    وينوي أيوب أن يطور الطقوس التي يقوم بها في رمضان القادم، لتتضمن أيضا تنظيم مجموعات تقوم بارتداء لباس من التراث وتجوب أرجاء القرية وتزور بيوت الناس.
    يذكر أن جهات إسلامية في القرية قامت بتكريم أيوب على دوره في رمضان الماضي، من خلال حفل أعربت فيه عن شكرها وامتنانها له وحثته على المتابعة.

انشر هذه الصفحة