الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم يرفع تقريرا للفيفا يبرر فيه كل

مدرب المنتخب الأرجنتين لكرة القدم دييغو مارادونا تصرف "تحت تأثير عاطفة شديدة" عندما أطلق سلسلة من الكلمات النارية البذيئة منذ أسبوعين في مونتيفيديو بعد أن تمكنت الأرجنتين من التأهل إلى مونديال جنوب أفريقيا 2010، حسب التقرير الذي رفعه الاتحاد الأرجنتين لكرة القدم للفيفا.

هذا ما نقله محامي الفيفا أوغو باسوس والذي أورد أن التقرير تم إرساله يوم الثلاثاء إلى الفيفا والتي افتتحت عملية تحقيق انضباطية تجاه المدير الفني لمنتخب الألبيسليستي بسبب التعابير السوقية التي تفوه بها بعد فوز الأرجنتين 1-0 على الأرغواي في مونتيفيديو في المرحلة الأخيرة من التصفيات المونديالية.

"لقد كانت ردة فعل مارادونا تحت تأثير حالة من التأثر الشديد لصدامات تمت بينه وبين صحفيين حدثت قبل أيام من اللقاء (بين الأرجنتين والأرغواي" يشير جزء من التقرير.

وفي غضون ذلك فقد رفض مارادونا الاعتذار لما قاله في ردة فعله الانفجارية من كلمات من أمثال "..." أو كما قال لأحد الصحفيين على وجه الخصوص "...".

"كنت أنفس عن ما في داخلي، ولن أعتذر لذلك" قال مارادونا في اليوم التالي لتلك الحادثة مؤكدا أن تلك الكلمات كانت موجهة لأولئك الصحفيين الذي كانوا قد هاجموه في لقاء تم معه عبر إذاعة ما.

وقد أضاف أن ردة فعله كانت موجهة إلى أولئك الصحفيين الذي انتقدوه "بسوء نية" موجهين له الاتهام بعدم العمل وأنه غير مستعد ليكون مديرا فنيا لمنتخب الأرجنتيني.

فإن حُكم عليه بالذنب، قد يواجه مارادونا عقوبة إيقاف تصل على الأقل إلى 5 مباريات وغرامة مالية بـ20 ألف فرنك سويسري (أي ما يعادل 19800 دولار) حسب ما ورد مبدئيا من رئيس الفيفا جوزيف بلاتر.

مجددا- كما حصل حين ردة فعل مارادونا الانفجارية- بدأ هذا الخبر يجوب العالم كله.



ولد الحروب