جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية اليمنيون يهوون بشدة بين أنياب الجوع(منقول)

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة الشميم الخلاقي, نوفمبر 1, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    الشميم الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 13, 2009
    عدد المشاركات:
    124
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    اعمال حرة
    مكان الإقامة:
    ابوظبي
    اليمنيون يهوون بشدة بين أنياب الجوع
    [IMG]




    صدى عدن - متابعات / 30-10-2009


    مركز محلي للدراسات: قصور السياسات الاقتصادية الرسمية يفضي إلى تزايد عدد الفقراء في اليمن.

    صنعاء - حذر مركز يمني للدراسات من تفاقم معدلات الفقر فياليمن، بعدما أظهرت مؤشرات بحثية ودولية مختصة تهاوي شريحة جديدة من اليمنيين إلىمستوى أدنى من خط الفقر الوطني.
    وقال مركز اليمن للدراست والاعلام إنه في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليومالعالمي للغذاء فان الغذاء لا يزال في اليمن "بعيد المنال بالنسبة للفئات الأشدفقراً كما أن أكثر من واحد من بين كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع المزمن".
    وأضاف المركز بالرغم من أن اليمن كان يحتفل في العام 2007 بالآثار الإيجابيةلجهود التخفيف من الفقر وأعلن عن تراجع نسبة الفقراء في البلاد إلى نسبة 34بالمائة، فإنه تلقى ضربات موجعة بداء من ظروفه الاقتصادية الصعبة، إضافة إلى أزمةالغذاء العالمية والتي تركت أثرا سلبيا على تلك الجهود ليرتفع معها أعداد الفقراءاليمنيين بنسبة 6 بالمائة.
    وفي وقت ارتفعت فيه أسعار السلع الغذائية إلى أكثر من الضعف بفعل أزمة الغذاء فيبداية العام 2008، تلقى اقتصاد البلاد صدمة أخرى ولكنها أكثر فتكا وهي الأزمةالاقتصادية العالمية والتي خفضت أسعار النفط وهو المصدر الرئيسي لموارد البلاد إلىمستويات متدنية.
    وتجلت آثار هذه الأزمة مع التراجع الكبير في عائدات البلاد من صادراته من خامالنفط بنسبة 75 بالمائة عما كانت عليه في العام 2008، فلجأت الحكومة بفعل هذهالأزمة إلى تخفيض موازنتها للعام 2009 إلى النصف.
    وأشار المركز إلى "قصور في الإجراءات والسياسات الاقتصادية في احتواء آثاروتداعيات الأزمة المالية على الاقتصاد اليمني" لاسيما وأن السياسات الاقتصاديةالحالية أفضت إلى تزايد عدد الفقراء وتسببت في انخفاض الدخل، جراء ارتفاع الأسعاروتدهور قيمة العملة.
    وبالرغم من هذه الأزمة والركود الاقتصادي الحالي –وهو الأسوأ من نوعه منذ الكسادالعظيم في ثلاثينيات القرن الماضي– فان أسعار الغذاء الآن أعلى مما كانت عليه فيالعام الماضي.
    وأظهر تقرير التنمية البشرية للعام 2009 أن 41.8 بالمائة يعيشون تحت خط الفقرالوطني، فيما يعيش 46.6 بالمائة يعيشون على أقل من دولارين في اليوم وهو مستوى خطالفقر الدولي.
    وفي دراسة أجراها المركز في أغسطس/آب الماضي أظهرت أن مستوى الدخل لدى ثلاثةأرباع الأسر اليمنية تأثر سلبا خلال العام 2009.
    وأشار المركز إلى أن الدراسة الأخيرة التي أجراها حول الإنفاق الاستهلاكي عنداليمنيين أظهرت "اتساع حجم الطبقة المسحوقة والتي تكابد الحياة المعيشية وظروفهاالقاسية إذ أن 83 بالمائة من الأسر اليمنية لا تغطي أدنى نفقات الحياة المعيشيةاليومية، مقابل 17 بالمائة من اليمنيين يتنعمون بالثروة".
    وتشير نتائج دراسة الانفاق الاستهلاكي عند اليمنيين التي اجراها المركز أن مستوىدخل 74.4 % من الأسر اليمنية تراجع خلال العام الجاري مقارنة بمستوى دخلها العامالماضي، وأن 82.6 % من الأسر اليمنية لا تغطي إيراداتها نفقاتها الشهرية، في حينتغطي 17 %من الأسر إيراداتها الشهرية نفقاتها.
    ونوهت إلى ان 85.14 % من موظفي القطاع الحكومي و78.5 % من موظفي القطاع الخاص لاتغطي إيراداتهم الشهرية نفقاتهم.

انشر هذه الصفحة