جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية اعرف وطنك ومايدور حولك ؟!

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو فلاح, نوفمبر 2, 2009.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو فلاح

    • المستوى: 6
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 9, 2007
    عدد المشاركات:
    2,826
    عدد المعجبين:
    113
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    وطني
    [IMG]

    الرئيس اليمني خيب ظن الأمة قادة وشعوبا ( 3 ) ( بقلم : وحيد الطوالبه )
    التاريخ: الأحد 01 نوفمبر 2009
    الموضوع: كتابات حرة

    [IMG]عمان – لندن " عدن برس " خاص : 2 – 11– 2009
    المشكلة الكبرى الأن في اليمن ان الرئيس علي عبد الله صالح يعتقد ان نجله العميد الركن احمد .. قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة هو فقط من يصلح لخلافته في الرئاسة وان اليمن يمن الحكمة والإيمان عاجز عن ان يأتي بألف رئيس وبمواصفات وكاريزما قيادية تفوق تلك التي يمتلكها العميد احمد وما كان له ان يمتلكها أصلا لو لم يكن والده علي عبد الله صالح وهذا هو السبب الذي احذر منه ان اليمن - صنعاء - ستصبح حين مغادرة الرئيس كرسي الرئاسة بركة من الدماء تكره بعدها البشرية اللون الأحمر

    ، لأن الرئيس او الوالد يستطيع إن يورث لأبنائه كل شيء باستثناء السلطة الا إذا كان النظام نظاما ملكيا ، وهو ما يظهر الرئيس انه يحاربه وفق مبادئ الثورة التي أقامت النظام الجمهوري على انقاض المملكة المتوكلية ...فهل يعقل ان تخلص الثورة اليمن من الإمام احمد الأول لتلد تلك الثورة بعد خمسون عاما الأمام احمد الثاني ومن رحم النظام الجمهوري ، ومهما فعل الرئيس من إزاحة لكل من يعتقد أنهم يقفون في طريق تولي نجله الرئاسة فأن مسعاه سيفشل لأن الأمور ستتجه الى غير ما توقع الرئيس الذي قلت انه لا يزال يستخدم ذات الأساليب القديمة سواء في إزاحة الخصوم ومعارضي الرأي او في تعاطيه مع المتغيرات ... كلهم رحلوا بهذه الطريقة او تلك مجاهد ابو شوارب او يحي المتوكل عبد الله الأحمر ...وبعضهم في المعتقلات او في المستشفيات لكن اليمن أنجبت وتنجب بعدهم الآلاف والحياة لا تتوقف عند رجل رحل عن الدنيا ولا عند رجل أعياه ما رأى في اليمن ولا عند رجل يعتقد ان ما صلح في سوريا يصلح في اليمن وهنا اترك الإجابة على عدم صلاحية نقل التجربة السورية لليمن الى الرئيس الأسبق علي ناصر محمد الأعرف منا بالوضع السوري ... نعم المشكلة الكبرى في اليمن اليوم ليست ما يدور في صعدة ولا ما يجري في الجنوب ولا ما سيجري في تعز وأب او مأرب وشبوة لاحقا فهذا تحصيل حاصل لكن المشكلة هي في مسألة التوريث التي تقلق الرئيس الذي يدرك انه شاخت قدراته ، ولم يعد قادرا على السيطرة بحكم تشكل قوى الضغط الخفي حوله في دار الرئاسة ، وما تفرضه من استحقاقات يومية في توزيع المناصب والمال العام ، والرئيس يدرك ان علي عبدالله صالح 2009 ليس علي عبد الله صالح 1994 وهذه قضية حساسة تشغل الرئيس يوميا وتأخذ منه ساعات نومه الليلي الأمر الذي جعله ينهض من فراشه معظم الأيام ليخرج يتجول بين أفراد الحماية والحراسة الليلية المنتشرين داخل أسوار الرئاسة ...وهنا يجب ان نوجه السؤال التالي للرئيس لماذا كل هذا القلق ..؟ لماذا لم تجعل كل اليمنيين إخوانا ...؟ ألست انت السبب في كل هذا التوتر الجاري ..؟
    ليغضب مني الرئيس وليغضب مني مدير مكتبه مدير جهاز الأمن القومي علي الأنسي وليغضب مني الباشا غالب القمش وكل أصدقائي في اليمن بمن فيهم المستشارون الذين يستشارون والذين لا يستشارون ، فأنا لم أعد قادرا على السكوت وصبرت عشرة أعوام بعد إبعادي من اليمن في 26 - 11 - 1999 بعد أن أقمت هناك خمسة أعوام كاملة لم أغادر فيها .. صبرت وقلت يجب ان لا أستعجل الأحداث فقد يغير الرئيس من سياساته ، ولكن وأنا أراقب تطورات الأوضاع في اليمن منذ غادرت ساعة بساعة لمست ان الأمور تتسارع ومن سيء الى أسوأ ... وليكن كل من يقرأ ما أكتب اليوم على قناعة إنني لا أكتب هذا انتقاما من الرئيس وصحبه بسبب إبعادي بلا تهمة او تحقيق وبلا سبب يذكر ..لأنني لو أردت الكتابة لأجل الانتقام لكان هذا قبل عشرة أعوام بعد إبعادي مباشرة ، ولماذا سأنتظر عقدا من الزمان ..إنني أكتب فقط لأنني أرى في نومي كل يوم تلك الجثث التي وجدناها على طريق قعطبة منتفخة أثناء الحرب ، وأرى تلك الجثث التي تناثرت في معسكر العند أيام 18 - 19 20 من شهر -5 عام 94 - انهض من فراشي هاربا من وجه المرأة العجوز ام الشهداء الأربعة التي كتب الله لها الحياة بسبب أنها ذهبت لإحضار الخبز من بيت جيرانها وفقدت كل أسرتها وعوضها الرئيس بأربعة ملايين ريال عام 94 ، الا انها هجمت عليه عام 97 في كلية الشرطة بالصافية وصاحت السرق يا علي أعطوني أربعين ألف ريال انا بلا بيت .... اليمن اليوم دولة بلا مؤسسات وبلا قانون حتى وان شرع مجلس النواب القوانين ، واليمن الذي يحكمه رئيس يصرف سيارة لاندكروزر بموجب توقيع على ورقة مقتطعة من علبة سجائر ليس هو اليمن الذي نصبو إليه كعرب تعتز بأننا نعود بجذورنا التاريخية إليه ....اذا ليس أمام الرئيس الا ان يقلع عن فكرة التوريث وان يعلن ذالك بلا مواربة ، وان لا يبقى يقول انا لا اشجع احمد على الترشح ولكنه مواطن وهو حر ان أراد الترشيح ... وهذه نصيحة للرئيس وهو حتما لن يأخذ بها لأن الزعماء لا يستمعون ولا يعتبرون ولو اعتبروا لاعتبروا من صدام حسين وما آل إليه مصير عدي وقصي .

    الرئيس الراحل صدام حسين - رحمه الله - حكم العراق بتهور ولا يكمن الحكم على أدائه كقائد الا وفق النتائج والنتائج كانت على العراق وعلى الأمة كارثية .. وفي اليمن يمكننا الحكم على الرئيس علي عبد الله صالح وقبل رحيله او اعتزاله السلطة ( وهذا مستحيل ) بأن حكمه لليمن أيضا كان لغاية الآن كارثيا ، وقد يقول الرئيس لا حقا انه عمل ما أمكن ولكنه لم يستطع ان يحقق لليمن أفضل مما حقق ، ولذالك هو يسعى الى توريث نجله السلطة ليكمل ما عجز والده ان يكمله ، وإذا أردت ان أقدم شهادة منطقية بحق احمد علي عبد الله صالح فأنني أقول انه على المستوى الشخصي رجل مؤدب ومتواضع يسمع للأخر ، وقد عرفته عن قرب عام 97 عندما رشحه الرئيس في الدائرة العاشرة بصنعاء ، وطبعا حقق فوزا كاسحا ولم يحضر ولا جلسة في مجلس النواب ... ومع كل ذالك فهو لا يصلح ان يكون رئيسا لليمن ولا يجوز للرئيس ان يدفع به الى ساحة لم يعد الرئيس نفسه قادرا على اللعب فيها ، وأنني هنا اطرح على الرئيس السؤال التالي ... أتذكر يا فخامة الرئيس يوم ان تم إبلاغك بحادث السير الذي تعرضت له زوجتك أم احمد رحمها الله ومن توفي معها على طريق الحديدة ، وكنت لحظتها تمارس الرياضة في منزلك بشعوب ، ولحظة ان أبلغت بالحادث وضربت على جبينك وجلست على المكتب وقلت على الجهاز افصلوا الجرحى عن المتوفين ...السؤال هل ساعتها يا سيدي كان يخطر ببالك ان احمد ابن الأربع سنوات والذي كان يلعب مقابلك ولم يدرك ان والدته رحمها الله توفيت بحادث سير ستدفع به إلى لهيب الحكم ونار السياسة ..؟ لا ..لا أعتقد انك كنت لحظتها ستفكر بذالك لأن احمد عندك يومها ولا يزال أغلى واكبر واهم من كل كراسي الحكم ................. وكذالك هم أبناء اليمنيين عند أهلهم فلماذا القتل ..؟ ولماذا الاعتقال مهما اخطأ الصحفي ، وهنا أناشدك ان تعيد الزميل محمد المقالح الذي لا اعرفه ، أناشدك ان تعيده الى أسرته اليوم ..ولماذا سمحت لمن هم حولك ان يعيثوا باليمن فسادا وقتلا واعتقالا وتدميرا ، هذا هو الخطأ الذي ارتكبه صدام حسين ، ولكن لا احد يعتبر ..انني اذكر كل الممارسات الحمقى التي مورست في عدن وحضرموت بعد حرب 94 ومنها البسيط عندما بدأت نقاط التفتيش تنتشر في عدن وغيرها وذات يوم سأل احد الجنود زوجا كان عائدا ومعه زوجته الى بيته من هذه التي معك ؟؟ فقال : زوجتي فقال الجندي :أين الإثبات ؟ فقال الزوج هذا عقد الزواج ومصدق من السفارة اليمنية في موسكو فقال الجندي أنت يعني شيوعي ........ محمد المقالح واختفائه نكسة لليمن وللحريات العامة وغيره كثيرون .. أعود لمسألة التوريث واقترح على الرئيس الاقتراح التالي وهوان يطرح اسم نجله العميد احمد للاستفتاء على الشعب وفقط في المحافظات اليمنية الشمالية وبغير تزوير او تدخل وليرى الرئيس ما هي النتيجة ، وبعدها اذا لم تصدم النتيجة الرئيس وحقق احمد رضى شعبيا ، يطرح على أهل المحافظات الجنوبية استفتاء لتقرير المصير مع الوحدة او العودة الى ما قبلها ، وان كانت النتيجة لصالح الاستمرار مع الوحدة ، يطرح استفتاء في الجنوب بخصوص ترشيح احمد علي عبدالله صالح ... هذه خطوات عملية تجسد النهج الديمقراطي وتؤسس اما لدولة وحدة جادة او إلى تسريح بمعروف ما دام لا يوجد امساك بمعروف ..إنني اكتب ولا أريد ان اظهر إنني معاد للوحدة اليمنية ، ولكن يا فخامة الرئيس من هو الصحفي اليمني الذي يمتدح دولة الوحدة اذا لم يكن يأكل من خبز السلطان ؟ ومن هو يعاني من الإقصاء والتهميش يصبح من حقه ان يدافع عن مستقبله الذي بات مجهولا وعن حق أطفاله ... لا يعقل أبدا ان يغدق الرئيس على الزملاء عباس غالب ومحمد العصار وغيرهم بالسيارات وملايين الريالات وهم زملائي وأحبهم ، وفي المقابل يبقى آخرون لا يجدون الخبز الحاف والكدم الجافة لأطفالهم .. ماذا حقق العصار وغالب لدولة الوحدة ؟ هل لأن العميد علي الشاطر سوقهم وروجهم لفخامتكم وغيرهم لم يجدوا وسيلة للتسويق ؟ ..الصحفيون يا سيدي هم ذراع دولة الوحدة وسيفها وبيدك ان تجعلهم مع الوحدة او ضدها وكذالك الناس ...الناس الأبرياء واخص بالذكر أهل مأرب وشبوة وعدن والجوف وحضرموت .... الخ يعني كل اليمنيين وجدهم شعب طيب بسيط يكافح من اجل الحياة ولقمة الخبز ... لقد فات الأوان ومشى الركب لأن عشرون عاما مضت كانت كافية لمعرفة أين كان الخلل ولماذا هذا الذي يحدث في اليمن ...؟.
    اليوم لم يعد بالإمكان القول امساك بمعروف او تسريح بإحسان لأن الرئيس عازم على العمل بذات الأساليب إمساك بالقوة ولا تسريح الا بالقوة ، واهل اليمن لم ولن ترهبهم القوة وهو الذي سيؤدي الى صوملة اليمن كما يقول معظم وزراء الرئيس الذي يعتقد ان حزبه - المؤتمر الشعبي العام - سيكون كحزب البعث العراقي في حال اهتز كرسي العرش ..لا يا سيدي حزبكم هو حزب المال والعطايا والهدايا والمنافع وتوزيع المناصب لأنه لا يمتلك النفس الثوري الوطني ، ولتعلم يا سيدي لو أنهم لحظة واحدة شعروا انك تعثرت لانفضوا من حولك او من حول خليفتك ، كلهم أعضاء اللجنة العامة والدائمة والنائمة .... ورهانك يا سيدي كان يجب ان يكون على الشعب لا على ثلة من المنتفعين ، ورهانك ثانيا كان يجب ان يكون على الجيش كل الجيش في حال كان الشعب معك لأن الجيش هو للدفاع عن اليمن وليس للهجوم على شعب اليمن الجيش الذي كنت أرى العقيد فيه ماشيا على قدميه لأنه جنوبي والعقيد الأخر تحف به سيارات الحراسة لأنه من حاشية الرئيس .... .. لقد احترت كيف أجيب عندما سألني محلل كيف تفسر ان يضرب الرئيس اليمني صعدة بطائرات ميج 29 ..؟ أعود الى عدن وأهلها ، فبعد الدخول والسيطرة عليها اصطحبني الأخ معاذ طه غانم في زيارة لمنزل المحافظ السابق صالح منصر السيلي وقال تفرج هذا منزل السيلي وأشار على بركة ماء صغيرة ، وقال برك سباحة فقلت له صدقني انا استحي ان اجعلها بركة للبط في منزلي .. وبعد عام كان طه غانم ابن عدن قد وزع الأراضي والبيوت وهو رجل لا حول لديه ولا قوة والأوامر من الرئيس او ممن هم حوله ، نعم عوملت عدن كأنها كويت اليمن لا فرق .. قلت للمحافظ غانم المركز الثقافي وكنت اسكن بجانبه بالتواهي يحتاج إلى صيانة وترميم فقال لي هل تعتقد ان أهل عدن أهل ثقافة ..؟ لقد صعقت من إجابة الرجل الذي كانت تديره سكرتيرته السمراء .. هؤلاء نماذج ممن ولأهم الرئيس أمر عدن وهم الذين لم يتركونني وشأني وعلى الرغم من إخلاصي للوحدة ، فقد كنت ضيفا دائما على حسين الانسي مدير الأمن السياسي بعدن بتهمة إنني اعمل مع الجفري وأكتب لصحيفة الوثيقة التي سمعت انها كانت تصدر من القاهرة والوحيد الذي أكن له الاحترام والذي لم يجرحني بكلمة مدير امن عدن يومها محمد صالح طريق ..إنني اكتب وأتذكر الجولد مور الذي احن إليه كل يوم .... قد يتهمني الرئيس بأنني أحرض أهل الجنوب ضده وضد دولة الوحدة اليمنية وان أقول له لا وألف لا لأن الأردن الذي ساند اليمن والرئيس والوحدة لا يمكن ان ينجب أحدا يحرض ضد الوحدة ، لكنها سياستكم وشعبكم يشكو والفضائيات تنقل وأنت يا سيدي لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ، هذه كارثة ما قبل التغيير القادم في اليمن ، وعليك وحدك ان تتحملها لا ان تصدرها للخارج بعد أن عجزت عن تذويبها في الداخل ، وعلى ذكر صالح منصر السيلي الذي اختفى فور دخول عدن وأصبح لغزا كما هو اختفاء عبد الفتاح إسماعيل ، حيث قيل يومها انه هرب إلى الصومال مع صديقة له صومالية كانت مقربة منه .. وهنا أرجو ان لا يتهم الرئيس .. السيلي بأنه يبعث صوماليين الان للقتال في صعدة بجانب الحوثيين لان السيلي... الله سبحانه هو الأعلم بمصيره ...يا فخامة الرئيس لتعلم اليوم ان اليمنيين الذين كان يمكنك الاستمرار بجمعهم تحت سقف واحد أصبحوا اليوم بحاجة الى أكثر من سقف والسبب أنت بالإضافة الى وظيفتك وما من حل منتظر الا ..ربما ... أقول .. ربما .. اذا تركتهم وشأنهم يقررون مصيرهم في الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط .









    صحافي وكاتب أردني

انشر هذه الصفحة