جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

عنوان النص : خطيب جامع جعار الشيخ "أنور الحاج" قتلى الحراك ه

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة القلم الحر, نوفمبر 23, 2009.

    • :: الأعضاء ::

    القلم الحر

    • المستوى: 3
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 9, 2009
    عدد المشاركات:
    155
    عدد المعجبين:
    25
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    غير متوفر
    عنوان النص : خطيب جامع جعار الشيخ "أنور الحاج" قتلى الحراك هم شهداء في سبيل الحق
    :

    شبكة الطيف - حاوره: وجدي الشعبي
    شبكة الطيف تعيد نشر الحوار التي اجرته صحيفة الوطني مع أمين سر محكمة "جعار" في أبين وخطيب مسجدها الشيخ أنور الحاج سليم الصبيحي ، يطرح في خطب الجمعة التي يلقيها من على المنبر كلاماً جريئا متشابها مع ما يطرحه قادة الحراك في الفعاليات الجماهيرية، ,وهو خريج كلية العلوم الشرعية في جامعة الحديدة سنة 1999م. إضافة إلى حصوله على دورة في القانون في المعهد العالي للقضاء .

    وأنا استمع لخطبة الجمعة التي كنت تلقيها تخيلت نفسيي وكأني في مهرجان للحراك وليس بالمسجد ، لماذا خطابك مختلف ، رغم أنك موظف كأمين سر في المحكمة؟

    أنا جنوبي ونحن الجنوبيون تعرضنا للظلم، ونهبت أرضنا وثروتنا ونحن لا نطلب شيء كبير نحن نريد تعليم ،نريد علاج, كان سابقاٌ إذا مرض واحد من أبنائك أو أي شخص من أقربائك تذهب به للمستشفى فتعالجه على حساب الدولة لكن اليوم إذا مرض أحد أقربائك ما تستطيع معالجته إذا ما معك خمسمائة ألف ريال أو أكثر والراتب لا يغطي مصروف البيت, كنا في دولة التزمت لنا بالعلاج و التعليم ووفرت الأمن, لا نريد قصور ولا نريد سيارات ولا نريد عمائر ,كنا نريد منهم أمن وتعليم وصحة يوفروا لنا ما فروا لنا هذه الأشياء إذا لا نريد وحدة،وطالما أن دولة الوحدة لم تلبي طلباتنا فالحل يتطلب من الجنوبيين استعادة دولتهم السابقة والتي من خلالها سيحصلون على حقوقهم.

    لكنك تعرضت للاعتقال بسبب هذا الخطاب .

    سبب اعتقالي كانت هناك كلاب مسعورة وعضت الكثير من الناس الذين حضروا إلينا بتقارير تثبت طبية تثبت إن الكلاب مصابة بهذا المرض , لكنهم لم يجدوا أي تعاون من الوحدة الصحية بمستشفى الرازي في أبين وهي مسئولة عن داء الكلاب فأرادوا ان نتكلم عن همومهم ومطالبهم في القضاء على هذه الكلاب قبل انتشارها في المدينة.

    الجدير بالذكر أن الوضع عندنا في السابق ما قبل 1990م كانت الحكومة ما تحتاج أن يكلمها أحد ان تقوم بواجبها , فكانت إذا انتشرت الكلاب المسعورة تقوم البلدية بأخذ لحوم وتسميمها ورميها للكلاب حتى إذا ماتوا أخرجتهم خارج المدينة وأحرقتهم.

    فأما اليوم لا حياة لمن تنادي ذهبنا إلى مدير عام المديرية وكلمناه أن يعملوا حل للقضاء على الكلاب المسعورة, فلم يتجاوب معنا بسبب أنه لا يوجد لديهم المبلغ الذي سيقدمه للحملة التي ستقوم بواجبها وأن المبلغ الذي تحتاجه الحملة مئة وعشرون ألف ريال فما كان علينا إلا ان نقول للناس عن عجز السلطة في توفير المبلغ وطلبنا منهم أن يجمعوا هم المبلغ لنقدمه للجهات المختصة بالسلطة كي تقوم بواجبها, فالناس رفضت تتجاوب مبررة أن هذا واجب على الدولة, ممكن عندما نتكلم عن مريض أو عن فلسطين في صلاة الجمعة تتبرع الناس ويصل المبلغ إلى مئة وخمسون ألف ريال, فجمعنا خلال عشرة أيام خمسة عشر ألف ريال وهي لا تساوي شي.

    فما كان لي في صلاة الجمعة بعد أن سمعت أن الإخوة في حضرموت علقوا صورة الرئيس على رقبة كلب فقام الأمن بقتل الكلب , فقلت لهم على الشباب في جعار إذا أرادوا التخلص من الكلاب أن يضعوا صور الرئيس على الكلاب ليتخلصوا منها بدون خسارة ماديه.

    وهل كان التحقيق على هذه الحادثة ؟

    قال لي مسئول في الأمن السياسي أنت شتمت هرم الدولة فقلت له نحن ما نريد نشتمه لكن المسئولين دفعونا إلى ذلك بسبب إهمالهم والتخلي عن واجبهم والناس تموت أمام أعينهم, المثير أن المسئول الأمني يقول لي يموتوا أصحاب جعار كلهم فقلت له لأنه نحن دمائنا عندكم رخيصة.

    ألم يوجهوا لك تهما أخرى؟

    أخرجوا لي ملف خطب حق ثلاث سنوات , مكتوبة كتابي وقالوا لي إذا با تنكر عندنا تسجيل بالصوت , فقلت له لم أنكر شيء قلته, كل ما يحاسبني ضميري علية أقوله بالصوت العالي بالميكروفون لتسمعوا ولم أقل حاجة سرية حتى أنكر.

    كيف جرى اعتقالك ولماذا أفرجوا عنك بسرعة؟

    كان سجني فيه نوع من الغدر جاءوني للبيت قالوا لي المحافظ يريدك ليتكلم معك وبعدها نرجعك, بعد خروجي معهم أتضح لي أنهم سيسوقونني إلى السجن عندما توجهوا بي نحو الأمن السياسي.

    وأفرج عني بسبب ضغط الشارع عليهم, لأن مدير الأمن السياسي قال لي أمرك محسوم وأنت طالع صنعاء, لكن خروج الشارع في الليل أستدعى ان يفرجوا عني وخاصة عندما اشتد الأمر عليهم في الصباح عندما خرج الناس للشارع غاضبين , فقالوا لي إذا أخرجناك ألان سيقولون إننا استجبنا لضغط الجماهير لكن سنتأخر إلى المغرب وتم الإفراج عني في المغرب, بعد ان تعهدت إني لن أتكلم على الدولة ولم أسبها لكن أنا عارف إني سأخرج وأتكلم عن أي خطاء يحدث في المدينة وما بانسكت حتى ولو تعهدنا.

    الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة"جعار" بقتل عدد من يتهمونهم بالشواذ في الشوارع, هل صحيح أن بعدها جماعات إرهابية متشددة كما وصفها الإعلام ؟

    المسئول الأول عن ذلك هي الدولة لأن الدولة وأجب عليها ان تضبط الأمن مادامت هي مسئولة عن الشعب, لكن الموجود داخل "جعار" يقتل القتيل ولا يفتح له حتى ملف تحقيق , هم يتعاملوا معنا وكأننا لسنا بشر, وكأنهم غير مسئولين عما يحدث , أو أنهم يريدون للوضع أن يستمر هكذا.

    ومن يقوم بهذا العمل قد يدعي أنه إسلامي متشدد لكنه يسيء للإسلام والإسلام بريء مما يقومون به , ولا ينبغي لأحد أن يطبق شيء شرعي إلا بدولة.


    والغريب أن الشخص الذي يقوم بهذا الفعل , ثم يستدعى ويذهب به إلى رئيس الدولة ويجتمع به الرئيس ويخرج ويعطى له زلط أيضاً , ماذا يعني ؟!من المسئول عن هذا الوضع, ومن الذي ينشىء هذا الوضع؟!

    سمعنا إن هذه الجماعات التي يطلق عليها بالجهادية إنها غير ملتزمة دينياً وإنها تتعاط المخدرات هل هذا صحيح؟

    نعم يتعاطون المخدرات والمنشطات من الحبوب لكن السؤال يضع نفسه هنا من يدخل هذا النوع من المخدرات؟ ومن المسئول عن الحدوث؟ هل هذه الجماعات؟ أم الدولة؟ نحن كنا في العهد السابق بالجنوب والذي وصف بالملحد, لم نسمع عن أي مخدرات تدخل إلى البلاد, والمثير هنا أن هذا الحكم اليوم والذي يدعي الإسلام انتشرت في عهده المخدرات وزادت الجرائم وانتشر القتل وسادت الفوضى لعدم وجود الأمن والاستقرار, يقولون شيء والواقع شيء آخر, فالاشتراكي ترك الدين وطبق القانون وهؤلاء لا طبقوا الدين ولا القانون..!!

    ماذا عن الشباب الذين تم اعتقالهم أثناء الحملة العسكرية التي قادها وزير الدفاع هل حوكم أحد منهم؟

    يسجن بعض الشباب لكن لا تعرف لما يدخلوا السجن وبأي تهم وكيف يخرجون, الدولة ينبغي عليها هي التي تحقق وبالتالي توصلهم إلى القضاء والقضاء يحكم عليهم, لكن شخص يدخل السجن ويخرج ثم يطالب مرة أخرى وأنت لا تعرف ما هي التهمة الموجهة له, أما الشباب في "جعار" الذين يقولون أنهم إرهابيين ويقومون بإقلاق الأمن أغلبهم في السجن بعضهم منذ سنتين وبعضهم من ثلاث والدولة تعرف أسمائهم كامل.


    في مسيرة للحراك مؤخرا في "جعار" ظهرت لافتات و شعارات من قبل بعض المشاركين تطالب بإقامة دولة إسلامية, وتم رفضها من أنصار الحراك هل هذا صحيح؟

    طبعاً وهذه الجماعة تدعي أنها جماعة إسلامية وهي لا تنتمي للحراك , وهل من يريد دولة إسلامية حرام؟ نحن كمسلمين نعم نريد دولة إسلامية تقيم الحدود وتقيم العدل والمساواة , ونحن اليوم نفتقر إلى العدل والمساواة وكل شيء, بل أنا اعتقد لوجود دولة تقيم الحدود وتعمل وفق الأحكام الإسلامية, لكان أول من يدعي اليوم بإقامة الدولة الإسلامية هو أول من يحاكم ويحاسب لأنه قد أرتكب أشياء مخالفة للشريعة الإسلامية والقانون, ونحن ألآن في ضل دولة لا تقوم بواجباتها ،لا تحاسب الفاسدين والقتلة والمجرمين.


    هل أنت مع مطالب الحراك الجنوبي في استعادة الدولة؟

    نحن كلنا مع الوحدة لكن هذه الوحدة لا يوجد فيها عدل ولا مساواة ذهبنا إلى الوحدة من أجل أن نخرج من مصائب الحزب الاشتراكي ومن الظلم الذي وجدناه في عهد الحزب الاشتراكي وأنا والدي ممن سجنوا في عهد الحزب الاشتراكي بسبب خطبة له في صلاة الجمعة بطور الباحة, وخرجنا عسى أن تفرج أمورنا ولعلها تتحسن, وأن يؤخذ ما هو أحسن من الحزب الاشتراكي ونضيف إليه, وما كان سيء نتركه لكن للأسف فقدنا كل شيء, فقدنا ما كنا نجده أثناء وجود الحزب الاشتراكي الأمن كان موجوداً ولا يستطيع أحد أن يقتل إنسانا في الشارع لا يمكن أن تأتي لإنسان بدون ورقة حضور من قسم الشرطة, بل أنه مجرد أن ترسل إليه ورقة استدعاء للحضور يأتي بنفسه, بدون استنفار عسكري وحملة أمنية أو طقم وتطلب منه يدفع أجرة الطقم, كما هو حاصل اليوم.

    ما هو الحل برأيك للخروج من هذا الوضع؟

    الحل هو أن يتم استفتاء الشعب الجنوبي ,بمن فيهم الشماليين الذين عاشوا في الجنوب قبل 1990م فإذا أراد الأغلبية الوحدة ينبغي للأقلية أن تلتزم وإذا أرادوا استعادة دولة الجنوب فلهم الحق, وهو الحل بدلا من إراقة الدماء بدلا من أن نتقاتل كما يحدث في صعده اليوم وغيرها.
    .
    .
    في خطب الجمعة أنت تترحم عن قتلى الحراك وتدعو بالشفى للجرحى الحراك ويفك اسر المعتقلين، أنت تسميهم شهداء وتترحم عنهم لكن السلطة تعتبرهم خارجين عن القانون ومثيري شغب ومخربين وغير ذلك ؟

    ثبت عن النبي صلى الله علية وسلم إنه قال من قتل ظلماً فهو شهيد, وأنا أرى أن من خرج يطالب بحقه وهو مسالم فقتل فهو مظلوم. والمظلوم يعتبر شهيد.

    سؤال أخير هل تنتمي للحراك الجنوبي ؟

    أنا لا أنتمي للحراك الجنوبي ولم أكن من قيادته لكني أتعاطف معه وأيد مطالبه..

    نقلا عن صحيفة "الوطني" الأسبوعية الصادرة من عدن
    [ اغلاق النافذة ]

    Copyright© 2009 بإستخدام برنامج البوابة العربية 2.2

انشر هذه الصفحة