جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية نداء استغاثة وتحذير من كارثة إنسانية

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو الأحمدين, مايو 30, 2010.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    التحذير من كارثة إنسانية وشيكة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات صنعاء على ردفان عدن – لندن " عدن برس " خاص : 30 – 5 – 2010 حذر المحامي نظير حسان محمد من كارثة إنسانية وشيكة تنتظر مديرية ردفان بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام اليمني المحتل للجنوب ، على مديرية ردفان منذ أكثر من أسبوعين معززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات وراجمات الصورايخ ومدرعات ، وقال بيان المحامي نظير حسان الذي وجهه الليلة إلى كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم ، والى كافة الهيئات الدبلوماسية الممثلة في اليمن والى كافة القيادات التاريخية الجنوبية الموجودة في الخارج ، وحصل " عدن برس " على نسخة منه بأن : " قوات الجيش والأمن تمنع مرور الشاحنات المحملة بإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من احتياجات المواطنين , بل أن الغطرسة والعنجهية وصلت بالقائمين على تلك النقاط العسكرية بمنع مرور سيارات الإسعاف وهي محملة بمرضى أو جرحى حالاتهم الصحية حرجة للغاية وعدم السماح بإسعافهم إلى مستشفيات محافظة عدن فارق بعضهم الحياة هناك . بسم الله الرحمن الرحيم نداء استغاثة وتحذير من كارثة إنسانية 1. إلى كل المهتمين بالدفاع عن حقوق الإنسان. 2. إلى كل أنصار ومحبي القيم الإنسانية السامية , قيم الحرية والعدالة والسلام. 3. إلى كل الأشقاء والأصدقاء زعماء الدول العربية والإسلامية ودول العالم الأحرار. 4. إلى السيد بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة. 5. إلى كل الهيئات والمنظمات السياسية والإنسانية والحقوقية ومنظمات الإغاثة العالمية. 6. إلى ممثلي السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية الشقيقة والصديقة. 7. إلى كل أبناء شعبنا وقادته ورموزه داخل الوطن وخارجه. 8. إلى كل أحرار وشرفاء العالم. 14يوماً.. . ردفان ساحة حرب دفاعاً عن القيم الإنسانية. أنقضى أسبوعان وردفان لا زالت تحت حصار عسكري أمني لم يشهد له تاريخ هذه المنطقة مثيلاً من سابق حتى في عهد الاحتلال البريطاني للجنوب . فمنذ صباح يوم الأحد الموافق 16/مايو /2010م و القوات العسكرية والأمنية المعززة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة من دبابات وراجمات الصورايخ ومدرعات وغيرها من الأسلحة فارضة حصاراً عسكرياً وطوقاً امنياً على مناطق ردفان من كافة الاتجاهات وقطع كافة الطرقات المؤدية من وإلى هذه المناطق , وهو ما أدى إلى عزلها تماماً عن محيطها المجاور , وجعل من هذه المناطق مهددة بكارثة إنسانية وشيكة . ومنذ اليوم الأول لهذا الحصار , وقوات الجيش والأمن تمنع مرور الشاحنات المحملة بإمدادات الغذاء والدواء والوقود وغيرها من احتياجات المواطنين , بل أن الغطرسة و العنجهية وصلت بالقائمين على تلك النقاط العسكرية بمنع مرور سيارات الإسعاف وهي محملة بمرضى أو جرحى حالاتهم الصحية حرجة للغاية وعدم السماح بإسعافهم إلى مستشفيات محافظة عدن فارق بعضهم الحياة هناك , ففي أحدى الأيام توفيت امرأة عند أحدى النقاط العسكرية وهي في حالة مخاض ولادة متعسرة جراء رفض العسكر السماح بإيصالها إلى المستشفى , وحتى صراخها المدوي لساعات طويلة بجانب هذه النقاط لم يشفع لها بالمرور ولم تستطع أن تصل تلك الصرخات إلى ضمائر الضباط و الأفراد , ليس لشيء وإنما لكونهم مجردين من الضمائر ومن كل معاني الإنسانية والرحمة . ففارقت تلك المرأة الحياة هي وجنينها الذي لم يرى النور بسبب هذه العنجهيات وهذا الحصار الهمجي المفروض على ردفان . أنقضى الأسبوع الثاني وثلاثمائة ألف نسمة تقريباً في ردفان مهددون بكارثة إنسانية وشيكة جراء استحكام ذلك الحصار العسكري والأمني على مناطق ردفان , فالمحلات التجارية أصبحت فارغة تماماً من المواد الغذائية في الأسبوع المنصرم وقود السيارات (( البترول والديزل )) نفد من ردفان مما شل حركة النقل والمواصلات و أصبح عدداًً كبيراً من الأدوية غير متوفر في الصيدليات , ولكون المراكز الصحية الحكومية أشبه بهياكل فارغة لا توجد فيها أي خدمات أو أدوية أو مختبرات ورعاية صحية وأصبح إسعاف أي جريح أو مريض إلى مستشفيات عدن في حكم المستحيل بسبب عنجهية وغطرسة قوات الجيش والأمن في تلك النقاط . وإذا كان هذا الحصار المحكم على ردفان مبعث للأسف إلا أن باعث الأسف الأكبر هو ذلك الحصار والتعتيم الإعلامي المفروض على مثل هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة المرتكبة بحق أبناء ردفان , حيث لم تتعامل وسائل الإعلام المختلفة المحلية والإقليمية والدولية مع هذه القضية بإبعادها الإنسانية والسياسية ولم تعطى هذه القضية حقها في الجانب الإعلامي باعتبارها كارثة إنسانية بكل المقاييس . لقد اتضحت الصورة وانكشفت الأهداف القذرة لنظام صنعاء من وراء إقامة تلك النقاط العسكرية وفرض الحصار المحكم على ردفان ، فهو لم يهدف فقط (نظام صنعاء) إلى حجز السيول البشرية المتدفقة من هذه المناطق ومنعها من الوصول إلى العاصمة عدن للمشاركة في مهرجان فك الارتباط بتاريخ21 /مايو/2010م باعتبار هذه المناطق بؤرة الحراك الجنوبي وبركان ثورته السلمية وليس فقط لمنعهم فحسب من المشاركة في تشييع جثمان الشهيد البطل/فارس محمد أحمد من مستشفى ابن خلدون بلحج إلى مقبرة الشهداء بردفان، نعم ليس لذلك فحسب، وإنما توهم نظام صنعاء أنه بذلك الحصار العسكري والأمني على هذه المناطق مع فرض حالة من الحصار والتعتيم الإعلامي ، بأنه قادر على عزلها ومنع وصول إمدادات الغذاء والوقود والأدوية ومنع وصول بعثات المنظمات الإنسانية مما يتيح له فرصة الإجهاز على هذه المناطق وضربها بقوة الحديد والنار بواسطة آلة الحرب العسكرية، وهو ما كشفت عنه الأحداث الدامية التي أقدمت عليها قوات الجيش في الأيام 16،18،26،27 / مايو واستخدام القصف الصاروخي والمدفعي على مدينة الحبيلين والملاح وقرى صيفر والنفش وساكن البراكنة وهو ماأدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى وألحق أضراراً فادحة بالمنازل والمواشي والأراضي الزراعية للمواطنين. لقد كان الهدف من وراء ذلك الحصار العسكري والأمني هو كسر أنفة وإرادة أبناء هذه المناطق، والدوس على كرامتهم، وتوهموا أنهم قادرين على إطفاء جذوة تلك الثورة السلمية المتقدة والتي طالما ظلت رأيتها خفاقة في سماء ردفان الثورة والشموخ وكان أبناء ردفان حملة مشاعلها الأولين ظنوا أن الجوع والمرض سيفتك بجزء من أبناء هذه المناطق بسبب الحصار وما تبقى ستفتك به قذائف المدفعية والصواريخ التي لم يتورعوا للحظة من إمطارها على القرى والمدن والمناطق السكانية. فإلى كل الشرفاء والأحرار في العالم ، إلى كل محبي السلام والإنسانية، إن ردفان اليوم تعيش حالة حرب معلنه وعلى أكثر من صعيد، وهو ما صرح به رئيس النظام منذ بداية فرض الحصار حينما قال بما معناه (أن الدولة ستقوم بفرض هيبتها وقوتها في ردفان مهما كل من ثمن ولو كان ذلك بالقوة العسكرية)؛ نعم أن ردفان تعيش حالة حرب بربرية شعواء يقودها نظام صنعاء بآلة الحرب العسكرية، أن ردفان اليوم تحترق بأكثر من سلاح وفي أكثر جبهة بسلاح قذائف المدافع والصواريخ التي قصفت بها مدينة الحبيلين والملاح وعدد من القرى والمناطق، وكذلك سلاح الحصار وقطع إمدادات الغذاء والتموين والوقود ومنع وصول الأدوية أو الإسعافات، ولعل الحصار أشد الأسلحة فتكاً، لأن كل أبناء هذه المناطق أصبحوا في مواجهة مباشرة مع الموت بسبب الجوع أو المرض وهو أشد وطأه من الموت بقذائف المدافع والصواريخ. أنني أعود وأكرر وأقول، أنها كارثة إنسانية بكل ما تحملها هذه العبارة من معنى، أنها كارثة إنسانية بدأت بعض فصولها بالظهور منذ الأسبوع الأخير في مناطق ردفان، كارثة إنسانية حدد لها نظام صنعاء ثلاثة خيارات أمام أبناء هذه المناطق، إما الموت بالجوع، أو المرض،أو بقذائف المدفعية. أنها كارثة إنسانية في ظل صمت محلي وإقليمي ودولي تجاه كل تلك الصيحات والاستنجادات التي يطلقها أبناء ردفان طيلة أسبوعين متتاليين. أن كل تلك الأفعال والجرائم والانتهاكات الصارخة التي يرتكبها نظام صنعاء أحد أبناء ردفان وشعب الجنوب عامة ، من قصف مدفعي وصاروخي، وأعمال قتل وجرح وتنكيل، وفرض حصار عسكري وأمني محكم حال دون إيصال الأغذية والأدوية وإسعاف الجرحى والمرضى وغيرها من الانتهاكات، أنما هي من جرائم الحرب والإبادة الموجهة ضد الإنسانية وفقاًَ لمبادئ ونصوص القانون الدولي والمواثيق والعهود الدولية،، وإنما يرتكب اليوم في ردفان والضالع على وجهة الخصوص من جرائم وانتهاكات إنما هي انتهاك فاضح للشرعية الدولية وتعدياً على المبادئ والقيم والمثل الإنسانية السامية المكفولة في كافة الشرائع والأديان السماوية والقوانين الوضعية. ولذلك فأنني هنا وباسم كل القيم الإنسانية السامية، وقيم الحرية والحق والعدالة، أخاطب وأناشد كلاً من الأخوة الأشقاء قادة دول مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها الدولي ومنظمة الأغذية العالمية(الفاو)، ومنظمة الصحة العالمية(اليونسكو) وكافة الهيئات والمنظمات الإنسانية والأغاثيه والسياسية والإعلامية والحقوقية(محلية، وإقليمية، ودولية) وإلى كل أنصار القيم الإنسانية السامية، أناشدهم بالتحرك الفوري والعاجل لإيقاف كارثة إنسانية وشيكة الحدوث، ندعوهم لإيفاد لجان لتقصي الحقائق ورصد مجريات ووقائع هذه الكارثة على الواقع وأنها حالة الحصار العسكري المفروض بالدبابات والمدافع وإرسال المساعدات العاجلة عبر المنظمات الإغاثية، ووضع حد لعنجهية وغطرسة نظام صنعاء وما يرتكبه من جرائم بحق الإنسانية في ردفان والجنوب بشكل عام. إلى كل أنصار الإنسانية السامية في العالم،،ردفان تناديكم .... تخاطبكم تقول لكم هنا في ردفان تنتهك كل القيم والمثل الإنسانية،،تنتهك بقذائف المدافع وجنازير الدبابات، تنتهك بفرض الموت بالجوع والمرض والدمار... أن قيم الإنسانية تناديكم، فهل من ينتصر لها،،هل من مجيب؟؟ كما أناشد كافة قيادات الجنوب ورموزه التاريخية، أناشد فخامة الرئيس علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب، وفخامة الرئيس علي ناصر محمد، وفخامة الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، وكل القيادات الجنوبية دون استثناء التي شاءت الأقدار أن يتشردوا في المنفى، أدعوهم جميعاً إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والأخلاقية تجاهه حرب لأباده التي يتعرض لها شعبنا في الداخل، فها هي ردفان اليوم ومعها الضالع وشبوة وأبين وكافة مدن ومناطق الجنوب تتعرض لأبشع الجرائم والانتهاكات الصارخة،وأصبحت حرب الإبادة هي هاجس نظام صنعاء في الجنوب،عليكم بالتحرك الفوري والعاجل لحشد موقف دولي يكبح جماح غطرسة صنعاء ويضع حداً لجرائهما المرتكبة بحق شعبنا،،سيروا بخطى ثابتة ، وثقوا أن شعبنا سيمضي خلفكم فمثلما فعلها من قبل سيفعلها اليوم، سيروا فقط على طريق الشهداء الأحرار، وستجدون شعبنا الذي أدمن الحرية يسير خلفكم حتى نهاية المسير. المحامي/ نظير حسان محمد

انشر هذه الصفحة