جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

أحمد مطر >> لمن نشكو مآسينا ؟

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة الخلاقي, يونيو 14, 2010.

    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    لمن نشكوا مآسينا ؟
    ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟
    أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟
    وهل موتٌ سيحيينا ؟!
    قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا
    ومنفيون ...... نمشي في أراضينا
    ونحملُ نعشنا قسرًا ... بأيدينا
    ونُعربُ عن تعازينا ...... لنا .. فينا !!!
    فوالينا ..
    ــ أدام الله والينا ــ
    رآنا أمةً وسطًا
    فما أبقى لنا دنيا ..... ولا أبقى لنا دينا !!
    .
    ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ
    ولا أبديتم اللينا
    جزاكم ربنا خيرًا
    كفيتم أرضنا بلوى أعادينا
    وحققتم أمانينا
    وهذي القدس تشكركم
    ففي تنديدكم حينا
    وفي تهديدكم حينا
    سحقتم أنف أمريكا
    فلم تنقل سفارتها
    ولو نُقِلتْ
    .. لضيعنا فلسطينا !!
    .
    ولاة الأمر
    هذا النصر يكفيكم ويكفينا
    .... تهانينا
    --------------------------

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    رد: أحمد مطر >> لمن نشكو مآسينا ؟

    الشاعر احمد مطر شاعر حر يعبر بقصائدة عن حال امته وحكامها بقوة وشجاعة تشخيص للداء باحترافية وابداع اشكرك الخلاقي على القصيدة وهذا من مقطع من قصيدته في رثاء ناجي العلي رساك الكركاتير المشهور يهنئة على موتت الشرف وترك الاحياء للعار والمهانة

    "ناجي العليُّ" لقد نجوتَ بقدرةٍ

    من عارنا، وعلَوتَ للعلياءِ

    إصعـدْ، فموطنك السّماءُ، وخلِّنا

    في الأرضِ، إن الأرضَ للجبناءِ

    للمُوثِقينَ على الّرباطِ رباطَنا

    والصانعينَ النصرَ في صنعاءِ

    مِمّن يرصّونَ الصُّكوكَ بزحفهم

    ويناضلونَ برايةٍ بيضاءِ

    ويُسافِحونَ قضيّةً من صُلبهم

    ويُصافحونَ عداوةَ الأعداءِ

    ويخلِّفون هزيمةً، لم يعترفْ

    أحدٌ بها.. من كثرة الآباءِ !

    إصعَـدْ فموطنك المُـرّجَى مخفرٌ

    متعددُ اللهجات والأزياءِ

    للشرطة الخصيان، أو للشرطة

    الثوار، أو للشرطة الأدباءِ

    أهلِ الكروشِ القابضين على القروشِ

    من العروشِ لقتل كلِّ فدائي

    الهاربين من الخنادق والبنادق

    للفنادق في حِمى العُملاءِ

    القافزين من اليسار إلى اليمين

    إلى اليسار كقفزة الحِرباءِ

    المعلنين من القصورِ قصورَنا

    واللاقطين عطيّةَ اللقطاءِ

    إصعدْ، فهذي الأرض بيتُ دعارةٍ

    فيها البقاءُ معلّقٌ ببغاءِ

    مَنْ لم يمُت بالسيفِ مات بطلقةٍ

    من عاش فينا عيشة الشرفاء

    ماذا يضيرك أن تُفارقَ أمّةً

    ليست سوى خطأ من الأخطاءِ

    رملٌ تداخلَ بعضُهُ في بعضِهِ

    حتى غدا كالصخرة الصمّاءِ

    لا الريحُ ترفعُها إلى الأعلى

    ولا النيران تمنعها من الإغفاءِ

    فمدامعٌ تبكيك لو هي أنصفتْ

    لرثتْ صحافةَ أهلها الأُجراءِ

    تلك التي فتحَتْ لنَعيِكَ صدرَها

    وتفنّنت بروائعِ الإنشاءِ

    لكنَها لم تمتلِكْ شرفاً لكي

    ترضى بنشْرِ رسومك العذراءِ

    ونعتك من قبل الممات، وأغلقت

    بابَ الرّجاءِ بأوجُهِ القُرّاءِ

    وجوامعٌ صلّت عليك لو انّها

    صدقت، لقرّبتِ الجهادَ النائي

    ولأعْلَنَتْ باسم الشريعة كُفرَها

    بشرائع الأمراءِ والرؤساءِ

    ولساءلتهم: أيُّهمْ قد جاءَ

    مُنتخَباً لنا بإرادة البُسطاء ؟

    ولساءلتهم: كيف قد بلغوا الغِنى

    وبلادُنا تكتظُّ بالفقراء ؟

    ولمنْ يَرصُّونَ السلاحَ، وحربُهمْ

    حبٌ، وهم في خدمة الأعداءِ ؟

    وبأيِّ أرضٍ يحكمونَ، وأرضُنا

    لم يتركوا منها سوى الأسماءِ ؟

    وبأيِّ شعبٍ يحكمونَ، وشعبُنا

    متشعِّبٌ بالقتل والإقصاءِ

    يحيا غريبَ الدارِ في أوطانهِ

    ومُطارَداً بمواطنِ الغُرباء ؟

    لكنّما يبقى الكلامُ مُحرّراً

    إنْ دارَ فوقَ الألسنِ الخرساءِ

    ويظلُّ إطلاقُ العويلِ محلّلاً

    ما لم يمُسَّ بحرمة الخلفاءِ

    ويظلُّ ذِكْرُكَ في الصحيفةِ جائزاً

    ما دام وسْـطَ مساحةٍ سوداءِ

    ويظلُّ رأسكَ عالياً ما دمتَ

    فوق النعشِ محمولاً إلى الغبراءِ

    وتظلُّ تحت "الزّفـتِ" كلُّ طباعنا

    ما دامَ هذا النفطُ في الصحراءِ !

    ***

    القاتلُ المأجورُ وجهٌ أسودٌ

    يُخفي مئاتِ الأوجه الصفراءِ

    هي أوجهٌ أعجازُها منها استحتْ

    والخِزْيُ غطَاها على استحياءِ

    لمثقفٍ أوراقُه رزمُ الصكوكِ

    وحِبْرُهُ فيها دمُ الشهداء

    ولكاتبٍ أقلامُهُ مشدودةٌ

    بحبال صوت جلالةِ الأمراء

    ولناقدٍ "بالنقدِ" يذبحُ ربَّهُ

    ويبايعُ الشيطانَ بالإفتاءِ

    ولشاعرٍ يكتظُّ من عَسَـلِ النعيمِ

    على حسابِ مَرارةِ البؤساءِ

    ويَجـرُّ عِصمتَه لأبواب الخَنا

    ملفوفةً بقصيدةٍ عصماءِ !

    ولثائرٍ يرنو إلى الحريّةِ

    الحمراءِ عبرَ الليلةِ الحمراءِ

    ويعومُ في "عَرَقِ" النضالِ ويحتسي

    أنخابَهُ في صحَة الأشلاءِ

    ويكُفُّ عن ضغط الزِّنادِ مخافةً

    من عجز إصبعه لدى "الإمضاءِ" !

    ولحاكمٍ إن دقَّ نورُ الوعْي

    ظُلْمَتَهُ، شكا من شدَّةِ الضوضاءِ

    وَسِعَتْ أساطيلَ الغُزاةِ بلادُهُ

    لكنَها ضاقتْ على الآراءِ

    ونفاكَ وَهْـوَ مُخَـمِّنٌ أنَّ الرَدى

    بك مُحْدقُ، فالنفيُ كالإفناءِ !

    الكلُّ مشتركٌ بقتلِكَ، إنّما

    نابت يَدُ الجاني عن الشُّركاءِ

    ***

    ناجي. تحجّرتِ الدموعُ بمحجري

    وحشا نزيفُ النارِ لي أحشائي

    لمّا هويْتَ هَويتَ مُتَّحـدَ الهوى

    وهويْتُ فيك موزَّعَ الأهواءِ

    لم أبكِ، لم أصمتْ، ولم أنهضْ

    ولم أرقدْ، وكلّي تاهَ في أجزائي

    ففجيعتي بك أنني.. تحت الثرى

    روحي، ومن فوقِ الثرى أعضائي

    أنا يا أنا بك ميتٌ حيٌّ

    ومحترقٌ أعدُّ النارَ للإطفاءِ

    برّأتُ من ذنْبِ الرِّثاء قريحتي

    وعصمتُ شيطاني عن الإيحاءِ

    وحلفتُ ألا أبتديك مودِّعاً

    حتى أهيِّئَ موعداً للقاءِ

    سأبدّلُ القلمَ الرقيقَ بخنجرٍ

    والأُغنياتِ بطعنَـةٍ نجلاءِ

    وأمدُّ رأسَ الحاكمينََ صحيفةً

    لقصائدٍ.. سأخطُّها بحذائي

    وأضمُّ صوتكَ بذرةً في خافقي

    وأصمُّهم في غابة الأصداءِ

    وألقِّنُ الأطفالَ أنَّ عروشَهم

    زبدٌ أٌقيمَ على أساس الماءِ

    وألقِّنُ الأطفالَ أن جيوشهم

    قطعٌ من الديكورِ والأضواءِ

    وألقِّنُ الأطفالَ أن قصورَهم

    مبنيةٌ بجماجمِ الضعفاءِ

    وكنوزَهم مسروقةٌ بالعدِل

    واستقلالهم نوعُ من الإخصاءِ

    سأظلُّ أكتُبُ في الهواءِ هجاءهم

    وأعيدُهُ بعواصفٍ هوجاءِ

    وليشتمِ المتلوّثونَ شتائمي

    وليستروا عوراتهم بردائي

    وليطلقِ المستكبرون كلابَهم

    وليقطعوا عنقي بلا إبطاءِ

    لو لم تَعُـدْ في العمرِ إلا ساعةٌ

    لقضيتُها بشتيمةِ الخُلفاءِ !

    ***

    أنا لستُ أهجو الحاكمينَ، وإنّما

    أهجو بذكر الحاكمين هجائي

    أمِنَ التأدّبِ أن أقول لقاتلي

    عُذراً إذا جرحتْ يديكَ دمائي ؟

    أأقولُ للكلبِ العقور تأدُّباً:

    دغدِغْ بنابك يا أخي أشلائي ؟

    أأقولُ للقوّاد يا صِدِّيقُ، أو

    أدعو البغِيَّ بمريمِ العذراءِ ؟

    أأقولُ للمأبونِ حينَ ركوعِهِ:

    "حَرَماً" وأمسحُ ظهرهُ بثنائي ؟

    أأقول لِلّصِ الذي يسطو على

    كينونتي: شكراً على إلغائي ؟

    الحاكمونَ همُ الكلابُ، مع اعتذاري

    فالكلاب حفيظةٌ لوفاءِ

    وهمُ اللصوصُ القاتلونَ العاهرونَ

    وكلُّهم عبدٌ بلا استثناء !

    إنْ لمْ يكونوا ظالمين فمن تُرى

    ملأ البلادَ برهبةٍ وشقاء ِ؟

    إنْ لم يكونوا خائنين فكيف

    ما زالتْ فلسطينٌ لدى الأعداءِ ؟

    عشرون عاماً والبلادُ رهينةٌ

    للمخبرينَ وحضرةِ الخبراءِ

    عشرون عاماً والشعوبُ تفيقُ مِنْ

    غفواتها لتُصابَ بالإغماءِ

    عشرون عاماً والمفكِّرُ إنْ حكى

    وجبت لهُ طاقيةُ الإخفاءِ

    عشرون عاماً والسجون مدارسٌ

    منهاجها التنكيلُ بالسجناءِ

    عشرون عاماً والقضاءُ مُنَزَّهٌ

    إلا عن الأغراض والأهواءِ

    فالدينُ معتقلٌ بتُهمةِ كونِهِ

    مُتطرِّفاً يدعو إلى الضَّراءِ

    واللهُ في كلِّ البلادِ مُطاردٌ

    لضلوعهِ بإثارةِ الغوغاءِ

    عشرون عاماً والنظامُ هو النظامُ

    مع اختلاف اللونِ والأسماءِ

    تمضي به وتعيدُهُ دبّابةٌ

    تستبدلُ العملاءَ بالعملاءِ

    سرقوا حليب صِغارنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    فتكوا بخير رجالنا، مِنْ أجلِ مَن ْ؟

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    هتكوا حياء نسائنا، مِنْ أجلِ مَنْ ؟

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    خنقوا بحريّاتهم أنفاسَنا

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    وصلوا بوحدتهم إلى تجزيئنا

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    فتحوا لأمريكا عفافَ خليجنا

    كي يستعيدوا موطِنَ الإسراءِ

    وإذا بما قد عاد من أسلابنا

    رملٌ تناثر في ثرى سيناء !

    وإذا بنا مِزَقٌ بساحات الوغى

    وبواسلٌ بوسائل الأنباءِ

    وإذا بنا نرثُ مُضاعَفاً

    ونُوَرِّثُ الضعفينِ للأبناءِ

    ونخافُ أن نشكو وضاعةَ وضعنا

    حتى ولو بالصمت والإيماءِ

    ونخافُ من أولادِنا ونسائنا

    ومن الهواءِ إذا أتى بهواءِ

    ونخافُ إن بدأت لدينا ثورةٌ

    مِن أن تكونَ بداية الإنهاءِ

    موتى، ولا أحدٌ هنا يرثي لنا

    قُمْ وارثنا.. يا آخِـرَ الأحياءِ !
    • :: إدارة المجلس ::

    الخلاقي
    خالد احمد علي جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 6, 2007
    عدد المشاركات:
    4,313
    عدد المعجبين:
    298
    الوظيفة:
    طالب
    مكان الإقامة:
    عدن - NYC
    الاسم الكامل:
    خالد احمد علي جنبل
    رد: أحمد مطر >> لمن نشكو مآسينا ؟

    مشاهدة المرفق 2374 ناجي العلي كان رسام مبدع يعبر عن كل فلسطيني وتم اغتيال من قبل الموساد
    كان سلاحه القلم
    اشكرك على مرورك وتعقيبك الجميل

    الملفات المرفقة:

    • 7ndlh.jpg
      7ndlh.jpg
      حجم الملف:
      12.8 KB
      المشاهدات:
      1
    أعجب بهذه المشاركة بجاش

انشر هذه الصفحة