جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

قناة يمانية) فضائية .. تحت الإقامة الجبرية

موضوع في 'الصوتيات والمرئيات' بواسطة ازال, فبراير 4, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    قناة يمانية) فضائية .. تحت الإقامة الجبرية
    «الأيام» محمد سعيد القدسي:
    عندما تم الاعلان بأن القناة الثانية (يمانية حالياً) ستصعد الى الفضاء، لتخرج من النطاق المحلي المحدود إلى عالم الفضاء الواسع طار العاملون في هذه القناة الغالية فرحاً؛ كون هذه القناة ذات التاريخ العريق والمكانة المرموقة في قلوب مشاهديها والتي ظلمت كثيراً ستتحرر من أسر القيود التي كبلتها، وستعاود التواصل مع آلاف المشاهدين الذين ارتبطوا بعلاقات حميمة معها على مدى سنوات طوال، وهم يتمنون بعد طول فراق العودة إلى حضن قناتهم الأم بمعينها الذي لا ينضب.. ولأنها تضيف إلى رصيدها الزاخر محبين جدداً من مختلف أنحاء العالم، ولأن ثمار جهود مبدعيها وكوادرها وسهرهم الليالي في إعداد البرامج في أحسن صورة وأبهى حلة سيتذوقها مشاهدون كثر من مختلف الجنسيات بعد أن كان لا يشاهد برامجها إلا عدد قليل من محبيها أو ممن لا يملكون ثمن الأطباق الفضائية.

    ولكن (يا فرحة ما تمت) كما يقول أبناء عدن الطيبون، فقد كان الأول من يناير الحالي هو موعد انطلاق البث الفضائي للقناة الثانية بحلته الجديدة (يمانية)، إلا أن شبح العراقيل والعوائق ما يزال يقف سداً منيعاً وحجر عثرة أمام أي تطوير أو تحديث كما هو الحال في معظم حياتنا، ولا يزال أصحاب النفوس المريضة العاشقون للتخلف الحريصون على مصالحهم الخاصة يضعون تلك العوائق أمام أي مركبة أمل، في محاولات مستميتة لإجهاض أي مشروع إبداعي وتشويه أي لوحة جمالية قد تزين سماءنا الملبدة أصلا بالغيوم الملوثة.. رغم ما يبدو من توجه صادق من قيادة وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون -على الأقل ظاهرياً- لتحديث أدائنا الإعلامي ورفعه إلى مصاف وسائل الإعلام العربية والأجنبية الحديثة.

    والواقع أنني لا أجد سبباً مقنعاً ولا مبررات حقيقية لتعثر كثير من مشاريعنا التي تشم منها نفحات الأمل للتطوير والتحديث، أو ولادتها معاقة أو مشوهة. على كل حال آخر ما سمعناه أن قناة يمانية ستنطلق في منتصف فبراير أو في مؤخرته، وبغض النظر عن صحة الخبر أو عدمها إلا أن ثمة تساؤلات لا بد من طرحها.. منها أن قناة (سبأ الشبابية) التي هي قيد الإنشاء تم مناقشة وضعها وإقرار ميزانيتها في مجلس الوزراء بما في ذلك إنشاء مبنى حديث ومتكامل لها، بينما كان المفروض أن تكون القناة الثانية (يمانية) في مقدمة ما يناقش وضعها مجلس الوزراء؛ لأنها قناة لها تاريخ طويل وبحاجة ماسة إلى التطوير والتحديث وربما تكون أكثر احتياجاً من غيرها إلى ميزانية تتناسب ومكانتها وأيضاً إلى مبنى حديث ومتكامل يليق بمكانتها؛ ولأن المبنى الحالي غير صالح وغير لائق من كل النواحي لكونه غير مصمم لقناة تلفزيونية بل كان بنكاً، وشركة ملاحية أيام الاستعمار، ثم وبسبب قدمه قد يكون معرضاً للسقوط في أي لحظة والمثل يقول:(ترك الموجود وطلب المعدوم من طمس البصيرة).

    فلماذا الإصرار على ظلمنا وتمييز غيرنا؟

    الأمر الآخر كيف يراد منا أن نكون قناة فضائية متميزة نعرّف العالم بثقافتنا ونروج لمعالمنا السياحية ومميزاتنا الاقتصادية والاستثمارية، بينما ما تزال تحت رحمة ووصاية القناة الفضائية الأولى (اليمن) وإدارة الإرسالات في صنعاء، فمفتاح التحكم للبث الفضائي في يد إدارة الإرسالات وليس لدى إدارة قناة يمانية، مما يعني أن بث الإرسال الفضائي أو قطعه لن تقرره إدارة القناة بل إدارة الإرسالات في المؤسسة خاصة وأن أداءنا الاعلامي والمهني يشهدان لنا أننا من أكثر الناس حرصاً على وحدة الوطن وسلامته وإظهاره في أجمل صورة.. فلماذا الوصاية..؟ ولماذا هذا الإصرار على إظهارنا مظهر المقصر أو القاصر الذي يخشى منه الوقوع في الخطأ؟!

    كيف يراد لنا أن نكون فضائية نمثل الثقافة والسياحة والاقتصاد ونحن لم تحدد لنا ميزانية أسوة بالقناة الفضائية الأولى، أو حتى بـ(سبأ) تتناسب ووضعنا الجديد الذي يتطلب إمكانات كثيرة لشراء المواد التلفزيونية من مسلسلات ومسرحيات وبرامج تراها إدارة القناة مناسبة، وكذا إنتاج المسلسلات والمسرحيات المحلية التي لا يجد أصحابها من ينتجها لهم، إلا في رمضان؟

    كيف يمكن أن نصبح قناة فضائية مختلفة ونحن لا نملك القدرة على شراء أي مادة درامية أو برامجية عربية والطريق الوحيد هو اللهث لاستجداء ما يجود به علينا مسؤولو القناة الفضائية الأولى من فضلات مسلسلاتهم الزائدة عن حاجتهم، إن رضوا علينا أعطونا وإن سخطوا منعوا عنا، تصوروا أن القناة منذ مدة طويلة جداً وحتى اللحظة ليس لها حقيبة إخبارية خاصة واحدة تزودها بصور الأحداث العربية والعالمية اليومية وكل الصور التي تشاهد في نشرات الأخبار نأخذها من القنوات الفضائية المختلفة خلسة... بينما تملك القناة الفضائية الأولى عدداً من الحقائب الإخبارية الخاصة بها ومن مصادر عالمية مختلفة وترفض أن تعطينا ولو ربع حقيبة... فهل يعقل أن تظهر كقناة فضائية وهذا حالنا؟

    طبعا لو خضت في تفاصيل احتياجات القناة ونواقصها من الأجهزة والمعدات التي لا بد منها لأصبت الناس بالإحباط، ولكني أردت فقط وضع المسؤولين أمام جزء من صورة معاناتنا.

    ولكي لا يساء فهمي فأنا لست من دعاة التسييس في كل شيء، وأنا على يقين أن مثل هذا الخلل إما أنه نتيجة لعدم وضوح الرؤيا لدى وزير الإعلام ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، أو أنه تقاطع مصالح مع بعض المرضى والمتخلفين.

    فهل من أمل يرفع الظلم عن هذه القناة الرائدة، وكف الوصاية التي لم تعد بحاجة إليها بعد أن بلغت سن الرشد؟ وهل ستمنح صلاحية إدارة شؤونها بنفسها ودون تنكر لفضل الآخرين؟وهل ستعفي من الإقامة الجبرية التي طال بقاؤها؟!هذا ما ستُنَبِّئُنا به الأيام وقيادة وزارة الإعلام والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.

    *مذيع ومقدم برامج في القناة الثانية (عدن)
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    تسلم يابوصالح على هذا الخبر
    الوارد في صحيفة الايام
    ونشكر الكاتب والمذيع
    القدسي على هذا المقال
    ونختصر الرد بكلمتين
    هم لم ينالو حقوقهم على الارض
    كيف سينالونة بالفضاء
    تسلم ودمت بخير يابو صالح
    وتقبل تحياتي

انشر هذه الصفحة