جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية تاريخ اتحاد الجنوب العربي

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, يونيو 16, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    جمهورية اليَمَنْ الديمُقراطية الشَعْبِيّة

    [IMG]1967 – 1990[IMG]
    [IMG]العلم و الشعار [IMG]

    العاصمة عدن
    اللغة العربية
    الدين الإسلام
    الحكومة جمهورية اشتراكية
    الرئيس علي سالم البيض 1986 - 1990
    رئيس الوزراء حيدر أبوبكر العطاس 1986 - 1990
    الفترة التاريخية الحرب الباردة
    - الاستقلال من المملكة المتحدة 1967
    - تفككت 1990
    العملة الدينار الجنوبي
    التقسيمات الإدارية
    يتألف اليمن الجنوبي من 6 محافظات:


    • محافظة عدن: وعاصمتها عدن. العاصمة

    • محافظة لحج: وعاصمتها الحوطة.

    • محافظة أبين: وعاصمتها زنجبار.

    • محافظة شبوة: وعاصمتها عتق.

    • محافظة حضرموت: وعاصمتها المكلا.

    • محافظة المهرة: وعاصمتها الغيضة.

    بالإضافة لمحافظة الضالع التي إنشئت بعد الوحدة لتصبح محافظة جديدة تقع بمعظمها ظمن نطاق ما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية إضافة لبعض المناطق التي كانت تتبع الجهورية العربية اليمنية.

    بعض الإحصائيات عن جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عام 1990


    • نسبة المتعلمين (القادرين على القراءة) : 80%
    معدّل نمو السكان : 3.2%
    نسبة المواليد: 48 ولادة/1,000 نسمة
    نسبة الوفيات: 14 ولادة/1,000 نسمة
    معدّل الهجرة الصافية : -2 مهاجرون/1,000 نسمة
    معدّل الوفيات : 110 وفاة/1,000 ولادة حيّة
    متوسّط العمر المتوقع عند الولادة: 50 ذكر سنوات، 54 أنثى سنوات
    معدل الخصوبة الكلّية : 7.0 أطفال مولود/امرأة
    حقوق التصويت تصويت: جميع من في عمر 18
    معدل التضخم: 2.8%
    مطارات: 42 مجموع، 29 صالح للاستعمال
    عضو في جامعة الدول العربيّة، الأمم المتحدة.
    شركاء مصدّرون: اليابان، اليمن الشمالي وسنغافورة
    شركاء استيراد: الاتحاد السوفيتي، أستراليا، المملكة المتحدة
    دين أجنبي: 2.25 مليار دولار يدفع بالعيد
    سلاح الطيران: 8 طائرة وسيلة نقل رئيسيّة
    قوّات حماية: خمس فروع (جيش، أسطول، القوّات الجوّيّة، قوات شعبية، شرطة)
    القدرة البشرية العسكريّة: 544,190 (15-49 ذكور)
    الملائم لخدمة عسكريّة: 307,005


    أ. احتلت القوات البريطانية جزيرة بريم عام 1214هـ، 1799م. وفي عام 1255هـ/1839م احتلت هذه القوات مدينة عدن، بعد مقاومة محلية عنيفة. وأخذت بريطانيا توسّع حدود منطقة استعمارها بشكل تدريجي


    • ب. في عام 1378هـ /1958م، وبدعم من بريطانيا ومؤازرتها، انضمت ست سلطنات في اتحاد فيما بينها، ثم تتابع انضمام السلطنات والمشيخات والإمارات، وأخيراً انضمت إليه مستعمرة عدن عام 1382هـ/1962م، وسمّي التكوين السياسي الاتحادي، باسم "اتحاد الجنوب العربي".

    جـ. تشكلت في نهاية الأربعينيات وبداية الخمسينيات، بعض الأحزاب والمنظمات المناهضة للاستعمار البريطاني، بدءًا من الجمعية الإسلامية، وانتهاء بحزب الشعب الاشتراكي، "حوالي 8 أحزاب ومنظمات"، وقد فشلت هذه المنظمات في تحقيق برامجها وأهدافها، إلا أن الجامع المشترك لكل هذه المنظمات، هو الإيمان بالكفاح المسلّح، ضد الاستعمار البريطاني.


    • د. كانت مختلف الظروف الخارجية، والداخلية، تدفع حركة التحرر الوطني الجنوبي، نحو إنشاء تنظيم سياسي، يقود النضال التحرري الوطني، ضد الاستعمار البريطاني، فبعد أن فشلت جميع المبادرات السّلمية، الهادفة إلى تحقيق الجلاء المنشود، سعى المناضلون، إلى تكوين تنظيم سياسي، يقود نضال الجماهير، من أجل تحرير البلاد، وكان هذا التنظيم هو جبهة التحرير القومية، بقيادة قحطان الشعبي، التي تأسست بعد مفاوضات طويلة، في صنعاء عام 1963، بين العديد من التيارات السياسية الوطنية. وعُقد مؤتمرها الأول في صنعاء في مايو 1963، وسمي بالمؤتمر الشعبي العام، وقد حددت إحدى وثائق التنظيم، للوصول إلى الغاية المنشودة، أن تعمل الجبهة على:


      • (1) وحدة العقيدة والرأي

      • (2) توفير تنظيم سليم، يحقق وحدة العمل، ويوفر للحركة الثورية، قاعدة شعبية مرتبطة، يسهل تعبئتها، وتحريكها.

      • (3) الإيمان بالعمل العلمي المخطط، والمدروس، الذي يتفاعل مع الواقع، ويقود إلى الغايات، والأهداف.

    وقد شمل نشاط جبهة التحرير القومية، كل مناطق اليمن الجنوبي، كما أصبحت تمثل القطاع الأعظم من الجماهير، وحققت نجاحات عسكرية، والتفت حولها الجماهير، وفي 14 أكتوبر 1963، انطلقت الثورة المسلحة، من جبال ردفان والضالع، المتاخمة للحدود مع الشمال، ضد الوجود البريطاني في الجنوب.


    • هـ. وفي شهر يناير 1966، قامت قوى الكفاح المسّلح، بتكوين منظمة جديدة، منافسة للجبهة القومية. فشُكلت جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل، بقيادة عبد القوي مكاوي، وتألفت من حزب الشعب الاشتراكي، ورابطة الجنوب العربي، وهيئة تحرير الجنوب، وقد كانت للجبهة في إحدى المراحل معسكرات للتدريب قرب تعز، واحتضنت الأنظمة العربية هذه المنظمة الجديدة، وقدمت لها كل العون العسكري، والمادي، والإعلامي.

    • و. ما لبثت قوات التحرير أن خاضت هجوماً مكثفاً، على كل مراكز الجبهة القومية، واحتدم الصراع بين الجبهتين، وراح ضحيته الكثير من المناضلين من الطرفين، واستمر القتال حتى أول أغسطس 1966، ووجهت الجامعة العربية، وإذاعة القاهرة نداءاتها لوقف القتال، ودعتهما إلى الدخول في مفاوضات. فوقعت اتفاقية الإسكندرية، حول توحيد الجبهتين في جبهة موحدة، وتلي ذلك خلافات داخلية واسعة، استمرت حتى 14 أكتوبر 1966، ثم اندلع القتال فجأة بين الجبهتين، وكانت النتيجة لصالح جبهة التحرير القومية، بقيادة قحطان الشعبي، وانطلاقاً من ذلك، اعترفت بريطانيا رسمياً بها، ودعتها لإجراء مفاوضات، في جنيف، ابتداء من 20 نوفمبر 1967، وتحقق الاستقلال في 30 نوفمبر 1967، بعد رحيل القوات البريطانية، وأُعلن عن قيام جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية، جمهورية عربية مستقلة وعدل الاسم في عهد سالم ربيع إلى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 1971.

    حرب 1994
    حرب صيف 1994 وتُعرف أيضاً بحرب 1994 أو حرب الانفصال اليمنية ،هي حرب اهلية اندلعت في اليمن صيف 1994 بين شهري مايو ويوليو بين الحكومة اليمنية في صنعاء والحزب الاشتراكي اليمني في عدن من اجل مطالبة الانحلال أو الانفصال لـ اليمن الجنوبي عن اليمن الشمالي من دولة الوحدة اليمنية التي قامت في عام 1990 بين اليمن الجنوبي بما كان يُعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واليمن الشمالي بما كان يُعرف بالجمهورية العربية اليمنية. النتهت الحرب في 7 يوليو بهزيمة القوات الجنوبية وهروب معظم القادة الجنوبيين خصوصاً من قادة الحزب الاشتراكي اليمني للمنفى في الخارج ودخول القوات الشمالية لعدن وهو ما يعتبره الكثير من الجنوبيين احتلالاً في حين إعتبرته الحكومة في صنعاء تثبيتاً لدولة الوحدة اليمنية وقضاء على الدعوات الانفصالية. بقي حيدر أبو بكر العطاس، رئيس الوزراء السابق في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,بمنصب رئيس الوزراء ،ولكن حكومته كانت غير فعالة بسبب الاقتتال الداخلي. المفاوضات المستمرة بين القادة في الشمال والجنوب أسفرت عن توقيع وثيقة العهد والاتفاق في العاصمة الأردنية عمان يوم 20 فبراير 1994. وبالرغم من ذلك، اشتدت حدة الاشتباكات حتى اندلعت الحرب الاهلية في أوائل مايو 1994. تقريباً كل الاقتتال الفعلي في الحرب الاهلية كان في الجزء الجنوبي من البلاد على الرغم من الهجمات الجوية والصاروخية ضد المدن والمنشآت الرئيسية في الشمال. الجنوبيون سعوا للحصول على دعم الدول المجاورة ،وتلقت الكثير من المساعدات المالية والمعدات ،ومعظمها من المملكة العربية السعودية ،والتي كانت تشعر انها مهددة من قبل اليمن الموحد، مصادر جنوبية قالت ان الولايات المتحدة الأمريكية عرضت على الجنوبيين التدخل لمصلحتهم بشرط ضمان الحصول على قاعدة عسكرية في جزيرة سقطرى بعد انتهاء المعارك لكن القادة الجنوبيين رفضوا ذلك، في خلال ذلك الولايات المتحدة دعت مرارا إلى وقف لإطلاق النار والعودة إلى طاولة المفاوضات. محاولات مختلفة ،بما فيها من جانب الموفد الخاص للامم المتحدة ،لم تنجح في تنفيذ وقف إطلاق النار. أعلن القادة الجنوبيين الانفصال وإعادة جمهورية اليمن الديمقراطية في 21 مايو 1994 اي بعد بدء المعارك وهو ما يقول المحلليين ان دعوة الانفصال كانت نتيجة وليست سبب للحرب، ولكن لم يعترف المجتمع الدولي بالدولة المعلنة. الأمم المتحدة في خضم ذلك سعت لوقف الحرب واصدر مجلي الامن قرارين الأول 924 في 1 يونيو و 931 في 29 يونيو 1994 ودعى لوقف إطلاق النار فوراً ،لكن لم يتم تطبيق القرارين. وعندما قال أعضاء مجلس الأمن لسفير اليمن في الأمم المتحدة أن على القوات الحكومية الانسحاب من مشارف عدن، أصبحت الأخبار تقول بأن القوات الحكومية دخلت عدن وسيطرت عليها فلام أعضاء مجلس الأمن السفير اليمني بلهجة شديدة فقال: عذراً يا سادة طلبتم منا سحبها فسحبناها إلى الداخل! علي ناصر محمد الرئيس الجنوبي السابق ساعد مساعدة كبيرة في العمليات العسكرية ضد الجنوبيين في عدن ،واستولت القوات الحكومية الشمالية والموالية لها على عدن في 7 يوليو 1994. المقاومة في المناطق الأخرى انهارت ،الآلاف من القادة الجنوبيين وقادة الجيش الجنوبي توجهوا إلى المنفى مثل السعودية والإمارات وعمان ومصر وغيرها. ويذكر ان دخول القوات الموالية للوحدة صاحبه نهب شامل للمؤسسات في الجنوب وقامت به قوات موالية للحكومة تطبيقاً لسياسة الأرض المحروقة. انتهت الحرب بانتصار القوات الموالية للوحدة بمساعدة الالويه الجنوبيه التي خانت رفاقهم الحنوبيين بقيادة الفريق أول عبدربه منصور هادي وتم تنصيبه نائب رئيس الدوله ولايزال إلى اليوم (2009). رفعت الحكومة قضايا قانونية ضد العديد من زعماء الجنوب وابزها قائمة الـ16 الشهيرة في عام 1997 والتي حكمت بالاتي: -علي سالم البيض نائب الرئيس ورئيس اليمن الجنوبي السابق إعدام -حيدر أبوبكر العطاس رئيس الوزراء إعدام -صالح منصر السيلي محافظ عدن إعدام -هيثم قاسم طاهر وزير الدفاع في اليمن الديمقراطي إعدام -صالح عبيد احمد إعدام -قاسم يحيى قاسم الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ -مثنى سالم عسكر صالح الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ -محمد على القيرحي الحبس مدة عشر سنوات مع النفاذ -عبد الرحمن الجفري رئيس مجلس الرئاسة في اليمن الديمقراطي الحبس مدة عشر سنوات مع وقف التنفيذ -انيس حسن يحيى الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ -سالم محمد عبد الله جبران الحبس مدة خمس سنوات دون نفاذ -سليمان ناصر مسعود الحبس مدة سبع سنوات مع إيقاف التنفيذ -عبيد مبارك بن دغر الحبس ثلاث سنوات مع إيقاف التنفيذ -قاسم عبدالرب صالح عفيف حبس مع النفاذ -صالح شايف حسين حبس مع النفاذ -صالح أبو بكر بن حسينون وزير النفط الجنوبي والحاكم العسكري في حضرموت ثم في 21 مايو 2003 اصدر الرئيس علي عبد الله صالح قراراً بالعفو عن: 1) علي سالم البيض 2) حيدر أبو بكر العطاس 3) صالح منصر السيلي 4) هيثم قاسم طاهر 5) صالح عبيد أحمد 6) قاسم يحيى قاسم 7) مثنى سالم عسكر صالح 8) محمد على القيرحي 9) عبد الرحمن الجفري 10) انيس حسن يحيى 11) سالم محمد عبد الله جبران 12) سليمان ناصر مسعود 13) عبيد مبارك بن دغر قرار العفو شمل ثلاثة عشر شخصاً فقط باعتبار ان القضاء كان قد اصدر حكما ببراءة كل من: 1) قاسم عبدالرب صالح عفيف 2) صالح شايف حسين بينما توفي صالح أبو بكر بن حسينون أثناء الحرب.
    جمهورية اليمن الديمقراطي قامت ما بين 21 مايو94 حتى 7 يوليو94
    هي الدولة التي أعلنها نائب الرئيس اليمني في دولة الوحد علي سالم البيض ورئيس الجنوب سابقا يوم 21 مايو 1994 مطالبا بالإنفصال عن الشمال مرة أخرى واحياء الدولة الجنوبية مجددا وعاصمتها عدن، لم تحظى الدولة الوليدة باعتراف دولي رغم بعض التلميحات من دول خليجية بامكانية الإعتراف بدولة اليمن الجنوبي، ومالبث الرئيس البيض وتحت ضغط الهجوم الشرس من القوات الشمالية أن نقل القيادة إلى المكلا حتى يوم 7 يوليو 1994 عندما اقتحم الجيش الشمالي عدن، وغادر معظم قادة الدولة الوليدة إلى المنفى، في حين غادر البيض بطائرة هيليكوبتر حطت به ومعاونيه في سلطنة عمان ..
    الحراك الجنوبي
    ومنذ عام 2007 ظهرت حركة احتجاجات شعبيه واسعه مطالبه لأصلاح مسار الوحده ولكن لعدم قبول السلطه لحل قضاياالمتعلقه بآثار حرب 1994 نشأ مايسمى الحراك السلمي الجنوبي الداعي إلى فك الارتباط مع الجمهوريه العربيه اليمنيه واعتبار الوضع الراهن بأنه وضع احتلال وتبنى الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض الذي أسس ما يعرف بمجلس قيادة الثورة السلمية في الجنوب حين ظهر للعلن في اوروبة يوم 15 مايو 2009 بعد غياب دام 15 سنة في سلطنة عمان التي لجأ لها بعد حرب 1994 ومنحته اللجوء السياسي, مطالب الحراك وكذلك دولة الرئيس حيدر أبوبكر العطاس وطالبا بتنفيذ قرارات مجلس الأمن رقمي 924 و 931 لعام 1994 واعتبار الجنوب منطقه منكوبه طالبة الحمايه الإقليميه والدوليه.
    أهم الأسباب التي عجلت قيام الوحدة بالنسبة لليمن الجنوبي
    أسباب سياسية تمثلت في تخلي موسكو عن حلفاء الأمس مع بداية انهيار المنظومة الإشتراكية في العالم، إضافة إلى الإنهيار الفعلي الذي حدث عمليا للنظام الحاكم في جنوب اليمن بعد أحداث 1986 ومقتل القادة البارزين في الحزب الإشتراكي أمثال عبد الفتاح إسماعيل وعلي أحمد ناصر عنتر، وهروب علي ناصر محمد وأتباعه إلى الشطر الشمالي.
    أسباب اقتصادية أعقبت انهيار مؤسسات الدولة بعد أحداث 1986 وتوقف الدعم السخي من الإتحاد السوفيتي ...
    المسيرة نحو الوحدة مع اليمن الشمالي
    طرح موضوع الوحدة بين الشطرين الشمالي والجنوبي عدة مرات على طاولة المناقشات بين القيادتين ووقع في ليبيا في 1972 اتفاقية لتعزيز الوحدة وكذلك ما تم في الكويت مارس 1979 بين عبد الفتاح إسماعيل وعلي عبد الله صالح حين خاطب عبد الفتاح رئيس الجنوب الرئيس صالح قائلا " لتكن صنعاء العاصمة ووزرائي نواب لوزرائك"، والمحادثات بين علي عبد الله صالح وعلي ناصر في بداية الثمانينات قبل أحداث يناير86. توقفت المشاورات بعد حرب 1986 وحتى اللقاءات بين الشطرين جمدت حتى اعيدت المناقشات في 1988 ووقعت اتفاقية عدن الوحدوية في عام 1989، وفي 21 مايو 1990 رفع الرئيس علي عبد الله صالح ومعه رئيس اليمن الجنوبي علي سالم البيض علم الجمهورية اليمنية الجديدة في عدن. وكان من الشروط التي اشترطها قادة الحكم في اليمن الجنوبي (الرئيس البيض وجماعته- الطرف المنتصر - الضغمة في الإشتراكي- في حرب 1986) على الرئيس علي عبد الله صالح قبل توقيع الوحدة أن يغادر الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد وأتباعه(الطرف الخاسر-الزمرة في الإشتراكي) من صنعاءالتي لجأ إليها بعد الصراع الدامي في يناير1986 الذي كان السبب في انفجاره قبل أية خطوة توحيدية ..
    مواقف تؤخذ على جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية
    1 معارضتها الدائمة انضمام الدول المستقلة حديثا في الخليج - معتبرة اياها أنظمة رجعية للجامعة العربية والأمم المتحدة.
    2 دعمها للثورة الشعبية في إقليم ظفار العماني وامداد جبهة تحرير ظفار بالسلاح في سبعينات القرن العشرين.
    3 وقوفها إلى جانب اثيوبيا ضد الصومال الدولة العربية في حرب أوغادين 1978 وهي عضو في الجامعة العربية.
    4 اتهامها باغتيال رئيس اليمن الشمالي أحمد الغشمي عام 1978 بوحي من مخابرات ألمانيا الشرقية-الديمقراطية وتنظيم وتخطيط المخابرات السوفيتية-(كي جي بي) وذلك بواسطة طرد ملغم أرسل من رئيس اليمن الجنوبي آنذاك سالم ربيع (وكما قيل فقد رد الرئيس الجنوبي بهذا التصرف بسبب اغتيال الرئيس الشمالي السابق إبراهيم الحمدي من قبل عناصر الجيش والقبائل في الشمال التي عارضت تعزيز علاقاته مع الشطر الجنوبي عشية سفره إلى عدن مع أخيه الذي اغتيل معه), وتسببت هذه الحادثة في تعليق عضوية اليمن الجنوبي في الجامعة العربية لتكون أول دولة تتعرض لهذا القرار وقبل مصر بسبب كامب ديفيد في 1979, كما احتجزت حكومة اليمن الشمالي الطائرة التي أقلت المبعوث الذي حمل الطرد وقتل مع الغشمي حتى سنة 1983.
    5 كثرة الصراعات التي استفحلت داخل أجنحة الحكم في الحزب الإشتراكي اليمني الحاكم في الجنوب فكانت السنوات العشرين الأولى من عمر الدولة التي استمرت 23 سنة فقط عبارة عن اقتتال وصراع دائم على السلطة:
    الرئيس الأول قحطان الشعبي - من الجناح اليميني أطيح به في انقلاب عرف بالحركة التصحيحية بقيادة سالم ربيع ووضع في الإقامة الجبرية عام 1969 علما أنه قائد ومؤسس الثورة ضد البريطانيين. الرئيس الثاني سالم ربيع علي - ذو التوجه الإشتراكي الصيني أزيح من السلطة وأعدم من قبل رفاقه بقيادة عبد الفتاح إسماعيل - الإشتراكي السوفيتي. تولى الحكم بعده فترة مؤقته علي ناصر محمد ثم أصبح عبد الفتاح إسماعيل الرئيس الثالث في 1978 ولكنه أرغم على التنحي في 1980 والتوجه إلى موسكو كمنفى بتحالف وزير الدفاع علي أحمد عنتر والرئيس اللاحق علي ناصر محمد بسبب موقفه الذي اعتبر تنازلا لليمن الشمالي في مؤتمر المصالحة الذي عقد في الكويت 1979 بعد حرب انتصر فيها الجنوب على الشمال واحتل جيش اليمن الجنوبي ثلث أراضي الجمهورية العربية اليمينة.؟ 6 الرئيس الرابع علي ناصر محمد، قام في بداية عهده بانجاز المصالحة مع سلطنة عمان 1982 وعزز علاقاته مع دول الخليج الأخرى، واستقبل الرئيس علي عبد الله صالح في عدن في 1981، ولكنه اختلف مع رفاقه في النهاية وحاول الاستئثار بالسلطة كما يدعي خصومه في الإشتراكي وأقال وزير دفاعه علي عنتر ولكنه بقي نائبا أول للرئيس، فاتفق الأطراف الأخرون على اعادة عبد الفتاح إسماعيل من موسكو في فبراير 1985 لتندلع بعدها سنة أحداث يناير 1986 ...
    شخصيات بارزة في اليمن الجنوبي
    قحطان الشعبي أول رئيس لليمني الجنوبي ومؤسس الجبهة القومية التي قادت ثورة 14 أكتوبر ضد البريطانيين، أقيل من منصبه ووضع تحت الإقامة الجبرية في 1969 بسبب سياسته الإصلاحية التي أزعجت الجناح اليساري في الجبهة القومية، توفي في عدن 1982.
    سالم ربيع علي ثاني رئيس للجنوب قاد الحركة التصحيحية ضد قحطان الشعبي وبقي في منصبه حتى يونيو 1978 حين اندلعت اشتباكات بين قوات سالم ربيع وقوات تابعة لعبد الفتاح إسماعيل "مع العلم انة لم يكن لة اي دراية بهذة الخطة"مستغلين اتهامة باغتيال رئيس الشطر الشمالي أحمد الغشمي قادها علي عنتر واعتقل سالم وأعدم في عدن.
    علي ناصر محمد الرئيس الرابع للجنوب، قام بعدة إصلاحات ووقع اتفاقية ترسيم حدود مع سلطنة عمان أنهت القطيعة بسبب حرب ظفار, وتواصل مع دول الخليج الأخرى، ولكن سياساته الخاطئة في عدم حسم الأمور مع رفاقه في الحزب، ومحاولاته الاستئثار بالسلطة حيث كان الأمين العام للحزب ورئيس الدولة ورئيس هيئة مجلس الشعب ورئيس الوزارة أثار حفيظة خصومه، وكانت اقالة وزير الدفاع علي عنتر نقطة الفصل حيث تحالف الأخير مع عبد الفتاح العائد من روسيا وانضم لهم علي سالم البيض وأخرون، ادعى علي ناصر وجود محاولة انقلابية ووجود مؤامرة للتخلص منه، فانفجرت احداث يناير1986، بعد خسارته الحرب في عدن13-23 يناير لجأ مع قواته وأنصاره(عرفوا لاحقا بالزمرة في الحزب الإشتراكي)، إلى صنعاء وبقي هناك حتى تحققت الوحدة، حيث انتقل بطلب من البيض وجماعته (الضغمة في الحزب الإشتراكي)الذين اشترطوا ذلك على الرئيس علي عبد الله صالح, إلى دمشق وما زال مقيما هناك.
    علي سالم البيضأخر رئيس لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية 1986 - 1990 وكان واحد من أنصار عبد الفتاح في أحداث 1986 التي نجا منها بأعجوبة عندما غادر مبنى اللجنة المركزية بعد المجزرة مع عبد الفتاح الذي قضى في ظروف غامضة، وقع مع علي عبد الله صالح اتفافية الوحدة وأصبح نائب رئيس الجمهورية اليمنية الجديدة من 21مايو1990 وحتى 5مايو1994 يوم اندلعت الحرب في صيف 1994، أعلن قياح جمهورية اليمن الديمقرطي مجددا في 21مايو1994 حتى 7يوليو1994 وأصبح رئيسها، حتى دخول القوات الحكومية عدن، حيث انتقل إلى سلطمة عمان لاجئا سياسيا, وعاش فيها حتى خرج يوم احتفالات الوحدة في 21 مايو 2009 من المانيا مطالبا بعودة احياء اليمن الجنوبي "جمهورية اليمن الديمقراطي".
    حيدر أبوبكر العطاس أخر رؤساء هيئة مجلس الشعب الأعلى باليمن الجنوبي1986-1990 ورئيس الوزراء في دولة الوحدة حتى 1994 يوم اندلاع حرب صيف94 أثناء أحداث يناير الدامية وحين كان رئبسا للوزراء كان خارج البلاد في زيارة رسمية للهند، عين رئيسا للوزراء في دولة اليمن الديمقراطي التي أعلنها البيض في حرب 1994 يقيم حاليا في المنفى في دولة الإمارات العربية المتحدة.

    ياسين نعمان سعيد الأمين العام الحالي للحزب الإشتراكي 2005 وحتى اليوم كان رئيسا لأخر حكومة في عدن بعد أحداث1986 وحتى قيام الوحدة، يقيم حاليا في اليمن ..
    أعجب بهذه المشاركة ابو الأحمدين
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    سلمت اخوي سالم تاريخنا ونتعز اننا كنى دولة مستقلة ونتمنى ان تعود من كنف الاحتلال الزيدي البغيض
    تقبل خالص الود والاحترام ياغالي
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    الله يسلم اخي ابن الجنوب العربي
    فعلن نعتز ان نسترجع هويتنا
    اسعدني مرورك ياغالي

انشر هذه الصفحة