جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية أوجه الشبه بين أحمد علي وسيف الإسلام

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, أغسطس 23, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    [IMG]

    بداية نقول يخطئ من يظن إنه بالإمكان فصل الأحداث في الوطن العربي عن بعضها كلياً، ومثلما يخطئ أيضاً من لا يراعي خصوصيات الوضع الداخلي والتركيبة الاجتماعية لكل بلد.. ويشهد العالم آخر أيام أحد أكبر طواغيت العصر الحديث وهو معمر القذافي، الطاغية الذي ملأ العالم ألغاماً وموتاً ودعماً للحركات المسلحة، وأساء لشعبه لأكثر من 42 عاماً..هنالك العديد من أوجه الشبه بين منطقة السبعين التي يتحصن فيها بقايا نظام الرئيس علي عبدالله صالح في العاصمة اليمنية صنعاء ومنطقة باب العزيزية التي يتحصن فيها الزعيم المخلوع معمر القذافي في العاصمة الليبية طرابلس.
    وعندما هبت رياح التغيير العربي خرج الشعب الليبي بمسيرات سلمية، فما كان من الأخير إلا أن واجهه بالنار وقال مقولته الشهيرة "سنطهّر ليبيا (من الثوار) شبر شبر.. دار دار.. زنقة زنقة".. فدافع الشعب عن نفسه ونافح عن ثورته، وحين تفاقم القمع جاء التدخل الدولي كرافد جلبه القذافي على نفسه ولم يكن أحد يريده، وها هو الشعب الليبي على أبواب قصر ملك ملوك أفريقيا، وقد قدم أكثر من 30 ألف شهيد.
    انطلاق ثورة الـ17 من فبراير تزامن مع انطلاق الثورة في اليمن لإسقاط النظام الفاسد ولاحقاً سوريا، فكان أن تفرق جهد الإعلام والساسة الدوليين بين أكثر من ثورة، وهو ما استفاد منه نظام علي عبدالله صالح، باللعب على الوقت، مستغلاً كونه النموذج الأقل سوءاً مقارنة بالطاغية القذافي ولاحقاً المجرم الأسد.. ومراوغا مع كافة العروض التي قدمت له في سبيل الخروج المشرف.
    والحقيقة الواقعة على الأرض هي أن نظام صالح سقط يوم أثخن في قتل المعتصمين في أكثر من ساحة وأعلن جزء كبير من الجيش تأييده للثورة، ناهيك عن أنه لم يكن نظاماً أصلاً.. لكنه بقي كقوة مسلحة تقوم بالتخريب وتستطيع القتل، لكنها لا تدير الدولة ولا تستطيع البقاء.. وما يفعله منذ شهور هو الاحتماء بقوة مسلحة يقودها نجله وأبناء أخيه، وهي قوة يفترض حمايتها للشعب ومنجزاته، لكن صالح قام بتحويلها الى جيش قطاع خاص كما تفعل شركات الحماية.
    في ليبيا كانت المدينة الأهم التي تتمركز فيها قوات المخلوع القذافي منذ اندلاع الثورة هي العاصمة طرابلس ويتحصن في قصره في منطقة العزيزية المرحلة الأخيرة للثوار في ليبيا وانشقت عنه الكثير من قيادات الدولة ومسؤولي الحكومة.. أما في اليمن فإن صالح لا يسيطر منذ أكثر من 5 أشهر، إلا على أجزاء من العاصمة.. وتحصن نظامه بدرجة أساسية في منطقة "السبعين" (عزيزية صنعاء)، وقام بوضع السياجات ومنع مرور السيارات من ميدان السبعين.
    الشعب اليمني من جهته، ليس كما يقول ويريد علي عبدالله صالح بأنه شعب منقسم ومسلح، بل أثبت أنه شعب عظيم حضاري مسالم، صمد أمام كل محاولات صالح لجر الثورة إلى العنف رغم كون النظام صار محشورا في السبعين ورغم أن جماهير الثورة في اليمن ليس مجموعة من الشباب الذين لم يحملوا السلاح من قبل كما كان في ليبيا، بل هو شعب يعرف بالفطرة كيف يستخدم السلاح.
    واليوم يتحدث العالم عن سقوط القذافي وقد أصبح الثوار على باب العزيزية، أما نحن اليمن فإن الثورة على باب "السبعين" (عزيزية اليمن) منذ شهور، ولكنها لم تحمل السلاح، وأرادت لصالح ومن معه الخروج بسلام حقنا للدماء.. ولا زال هذا النظام يهدد بالحل العسكري، مع أنه قابع في مرحلة "العزيزية".
    ولسقوط القذافي ثأثير مباشر وكبير على الأحداث في اليمن سواء من ناحية دلالة فشل الآلة العسكرية في ردع إرادة الشعب، فالعسكري لدى النظام شاهد سقوطاً أمام عينيه لنموذج مشابه، أو من حيث نفسيات الشباب والشعب اليمني عامة، تلك الأحداث القادمة من ليبيا والتي أكدت لهم أن لهم وعدا لن يُخلفوه بإذن الله. ولم يستطع بقايا النظام العائلي اخفاءها على الشعب رغم قيامهم صالح أمس بإطفاء الكهرباء حتى لا يتأثر الناس بها..
    لا تزال قوى التغيير في اليمن حريصة على أن تظل سلمية حتى أخر لحظة أملاً في أن يستحضر النظام بعض التعقل ويغادر بماء الوجه.. ولا تزال هذه القوى حريصة على السلمية مبتعدة عن اللجوء إلى الحسم العسكري الذي هو بمقدورها وإن عظمت التضحيات، لكن هذا الحرص قد لا يستمر إلى ما لا نهاية. إذا استمرت بقايا النظام في عنادها وقد تحصل لهذه البقايا مفاجآت لم تكن في حسبانهم من قِبل من يعولون عليهم في الدفاع عن النظام، تماماً كما حدث في طرابلس التي دخلها الثوار دون مقاومة تذكر.
    لقد أقنع النظام نفسه أن ما يحدث في اليمن ليست ثورة شعب ولا موجة تحرر، وإنما هي ثورة بيت الأحمر وعلي محسن والمشترك.. ولعل الأحداث في ليبيا الآن تعيد إليه صوابه، ليوقن أن الذي يحدث في اليمن هي ثورة بكل معنى الكلمة طافت رياحها العاتية أرجاء المنطقة وقرعت أنظمة أشد من نظامه رسوخاً وتجذراً في الأرض، ولعله يتذكر أن هذه القوى التي يحسب أن الثورة ثورتها ما هي إلا قوىً رفدت ثورة الشعب ولحقت بها. ولم تكن السبب في إشعالها..
    الصورة المرفقة تجمع بين نجلي الرئيسين في اليمن وليبيا أحمد علي وسيف الإسلام القذافي.. والأخير أرعد وأزبد وقتَل وشرّد وانتهى الى قبضة الثوار وتطالب به حاليا محكمة الجنايات الدولية.. بينما لا تريد قوى الثورة في اليمن للعميد أحمد علي نهاية كهذه، ولاتزال الفرصة سانحة لأحمد كي يجنب نفسه ويجنب اليمن تبعات العدامة والعناد.
    ختام الكلام مع الشاعر البردوني:
    الشعب أقوى من مدافع ظالمٍ.. وأشد من بأس الحديد وأجلدُ
    والحق يُثني الجيشَ وهو عرمرمٌ.. ويفِلُّ حدَّ السيف وهو مهندُ
    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    الطغاه لهم خصائص مشتركة وان تفرد بعضهم بميزات للقمع تختلف عن الاخرين لكن من الصفات المشتركة عند جميع الطغاه تركيز القوة بيدهم تكوين جيوش قمعية ولاءاتها لهم انفاق اموال الشعب لتأسيس بنيةاعلامية للدجل والكذب والتزييف تمكين الابناء والاقارب من مفاصل الدولة الامنية والعسكرية والاقتصادية تكوين بيئة صعاليك مرتزقه للتصفيات والاعمال القذرة اثارة الفتن القبلية والطائفية والمذهبية وغير ذلك من الوسائل التي تضعف النسيج الاجتماعي وتخلخل توازن الشعوب لمواجهت هذا الظلم اذن احمد علي مثل سيف ابن دكتاتور وان شاء الله سينال جزاءه
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه
    تسلم اخي ابوعبدالعزيز على تعقيبك الاكثر من رائع
    شرفني مرورك ياغالي

انشر هذه الصفحة