جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية جيشـان تفرقهما الشـوارع وتجمعهما “الرواتــب” هذا حال اليمن

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة سالم جنبل, اكتوبر 26, 2011.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه

    أوصلت الأزمة السياسية التي يعيشها اليمن، منذ مطلع العام الجاري، البلد الواحد إلى ان يكون فيه من كل شيء اثنان، بما في ذلك المعارضة والأحزاب السياسية المعترف بها رسمياً، فهناك من كل حزب حزبان وكلاهما يسمي نفسه معارضة، لكن أحدها يسمي نفسه معارضة متحالفة مع الحزب الحاكم والآخر معارضة تعارض الحزب الحاكم.. هناك شعب منقسم على نفسه مع وضد.. شعب معارض وثائر على نظام الرئيس علي عبدالله صالح، وأخر مؤيد ومناصر له.. وهناك جيشان، ومعسكران متفقان فقط في وحدة الخزينة عند صرف مرتبات الجيشين اللذين يذهبان سوياً إلى وزارة المالية والدائرة المالية بوزارة الدفاع اليمنية لاستلام المرتبات والاعتماد المالي المخصص لكل جيش منهما، سواء الجيش الذي يقوده المنشق عن نظام صالح اللواء علي محسن الأحمر، أو الجيش الموالي للرئيس صالح.
    وهناك أيضا عاصمتان داخل مدينة واحدة،عاصمة الجهة الشمالية تعتبر عاصمة للواء الأحمر وأنصاره، والجهة الجنوبية للرئيس صالح وأنصاره، بينما الجهتان الشرقية والغربية يبدو أنهما قد خصصتم للمحايدين أو الأغلبية الصامتة، كما يصفها- طرفا الصراع في اليمن.
    الواقع يقول إن كل الجهود والمساعي التي بذلت للخروج باليمن سالماً، قد وصلت إلى طريق مسدود، وأن دائرة التحركات للبحث عن حلول سياسية أصبحت ضيقة والخيارات المتاحة أمام الوسطاء- سواء الإقليميين أو الدوليين- محدودة للغاية، خاصة في ظل تمسك كل طرف من أطراف الأزمة أو الصراع في اليمن بموقفه.
    وإذا ما تساءل المرء عن الأسباب التي وصلت باليمن إلى هذا الانقسام المخيف، وأدت بالأوضاع في البلاد إلى التدهور حتى في علاقة المجتمع اليمني، وإلى الاقتتال والاحتراب بين أفراد الأسرة والعائلة الواحدة، بين الأخ وأخيه وبين الأب وابنه، فإنه لن يجد جوابا مقنعا!!.
    مع هبوب نسيم الربيع العربي، استفاق المواطن اليمني من نومه على إعصار التغيير، فاجتاحت أمواج اليمنيين الطامحين إلى التغيير واللاحقين بركب ثورات الربيع العربي الشوارع، وانطلقوا في تنظيم المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية في الشوارع وإقامة المهرجانات والاعتصامات، ونصب المخيمات الدائمة في الساحات والميادين العامة للمطالبة أولا بالتغيير، ثم تحولت المطالب إلى إسقاط نظام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.
    وشكل النجاح الذي حققته ثورتا مصر وتونس، حافزاً كبيراً لدى المحتجين اليمنيين، في إعلان ثورتهم ضد النظام واتخاذهم قرار الإقامة الدائمة وعدم مغادرة الساحة العامة رغم اعتراض السلطات الحكومية، إلا بعد سقوط نظام الرئيس صالح، الذي يحكم اليمن منذ أكثر من 33سنة، وهو الشعار الذي يتمسك به مناهضو صالح ولا يزال هو الكرت الأحمر الذي يرفعه المعارضون في وجه الحاكم باليمن لطرد الرئيس صالح نهائياً من الملعب السياسي اليمني.
    ثورتا تونس ومصر وثالثتهما الليبية، أوقدت لهيب الحماس في الشارع اليمني وفجرت في أحشائه حمم بركان الثورة، وجرفت مئات الآلاف إلى ساحة المواجهات مع الترسانة العسكرية والهراوات والمصدات والحواجز الأمنية والمتاريس الحربية، لتفتتح ثورة الألفية الثالثة لليمنيين في جمعة الكرامة بـ 51 قتيلا ومئات الجرحى وليصبح هذا المشهد مألوفاً بشكل يومي، خاصة بعدما تحول المشهد إلى تباري فريقي الصراع في ابتكار أسماء لجمعتهم ويعمل كل طرف على حشد اكبر عدد من مؤيديه وللظهور على الفضائيات وقنوات التلفزة، كي يثبت للرأي العام المحلي والدولي انه صاحب الأغلبية والحق الشرعي في البلاد.. امتثالا بالمقولة المشهورة للرئيس صالح» مواجهة التحدي بالتحدي».
    ولم تمض جمعة من تلك الجمع التي بلغ عددها منذ بداية الاحتجاجات في اليمن وحتى الجمعة الماضية إلى نحو 37 جمعة لدى كل فريق، إلا وخلفت الكارثة وتحولت إلى جمعة دامية بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، ليصل أعداد قتلى معارك الجبهات المفتوحة في أكثر من محافظة ومدينة يمنية بين الطرفين من جهة وبين الجماعات المتطرفة والحكومة من جهة أخرى إلى أكثر من ثلاثة آلاف قتيل، حيث أعلنت الحكومة اليمنية عن سقوط 1480 قتيل من الجيش والأمن والمدنيين من أنصارها، منذ بداية الأزمة وحتى25 سبتمبر الماضي، بينما أكدت اللجنة التنظيمية للثورة أن 861 شخصاً قضوا في أعمال قمع الاحتجاجات منذ مطلع العام.. لكن تقرير مستقل، أصدره مركز أبعاد للدراسات والبحوث، قال إن 2195 قتيلا منذ اندلاع الثورة، بين فبراير وأغسطس 2011م. وان 11 بالمائة منهم من الثوار، و21 بالمائة من القبائل الموالية للثورة، و28 بالمائة من الحرس الجمهوري الموالي لنظام صالح.
    وفي حين أمضى اليمنيون أكثر من تسعة أشهر، في قلق واضطراب ومسيرات والصلاة على جثامين القتلى، وكل فريق يرى قتلاه شهداء في الجنة وقتلاهم في النار، تفاوتت وتيرة الأحداث بين التصعيد والتهدئة في المعارك الكلامية ومعارك البارود والمدفع والرشاشات في جبهات المواجهات العسكرية بين طرفي الصراع، بين كر وفر، بين انتصار طرف في قتل أكبر عدد من أنصار خصمه، وبين الاستيلاء على مترس هنا و»دوار» هناك، وبين استعادة موقع هنا وإخلاء أو إحراق خيمة هناك..الخ..
    بواسطة منصور الغدرة

    الرعوي و الفلاح معجبون بهذا.
    • :: العضويه الذهبيه ::

    سالم جنبل

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 3, 2009
    عدد المشاركات:
    4,431
    عدد المعجبين:
    632
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    امريكه


    [IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    [IMG]
    على الاخوة الثوار ان يسموا الجمعة القادمة جمعة الزحف نحو الكرسي او يسموها جمعة سفك الدم او جمعة النهب او جمعة الفيد
    الرعوي و الفلاح معجبون بهذا.

انشر هذه الصفحة