جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

رجل من اهل اليمن حصل له كرام مثل معجزة ابراهيم عليه السلام

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة أبو أسامة الحلبدي, فبراير 11, 2008.

    • :: الأعضاء ::

    أبو أسامة الحلبدي

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    يناير 23, 2008
    عدد المشاركات:
    213
    عدد المعجبين:
    1
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    أظنك أخى الكريم فتحت هذه الصفحة متوقعا قراءة سيرة إبراهيم عليه السلام لما ألقاه قومه فى النار ثم خرج منها سالما بأمر الله تعالى
    لكن كلا ....
    حديثى عن رجل من هذه الأمة ...
    أمة محمد صلى الله عليه و سلم .....
    قد تعجب و تقول : هل يعقل حديثك هذا ؟!
    لكن دعنى أخبرك عن ذلك الرجل
    و لن تعجب ....

    هناك فى أرض اليمن نشأ صاحبنا و كان على دين قومه أيام الجاهلية ..
    و ما لبث أن سمع برسالة الإسلام الخالدة ...
    فاهتز قلبه طربا و فرحا ...
    إذ وافق ما سمع بقية فطرة كانت فى قلبه ....
    فانطلق مع الداخلين فى هذا الدين أفواجا ...
    و آمن برسالة الإسلام ....
    ثم ما لبث أن حدا به الشوق لرؤية النبي صلى الله عليه و سلم ...
    فقرر حينها الهجرة إلى المدينة ...
    و انطلقت القافلة إلى مدينة رسول الله صلى الله عليه و سلم

    ******

    وصل أبو مسلم الخولاني -و هو عبد الله بن ثوب - المدينة ممنيا نفسه بلقاء رسول الله صلى الله عليه و سلم
    لكنه وجد شيئا غريبا....
    وجد أهل المدينة عابسين .....
    و قد رسم الحزن لوحة كئيبة انعكست ظلالها على قلبه فتحير ....
    فاستفسر ما بال القوم ؟
    فأتاه جواب صاعق دك أركانه و قلبه : لقد مات رسول الله صلى الله عليه و سلم ....
    و ياله من جواب ...
    و لكنه قدر الله تعالى و لا مرد لقضائه ...
    فاسترجع و احتسب ...
    و لم ييأس
    فقد أتى لينال علما
    و هذا ما أتى لأجله
    فمضى فى طريقه حتى حدث عن عمر ، ومعاذِ بن جبل ، وأبي عبيدة ، وأبي ذر الغفاري ، وعبادة بن الصامت رضى الله عنهم جميعا

    *******

    و بلغ رحمه الله تعالى شأوا فى العبادة عجيب فقد علق سوطا في المسجد ، فكان يقول : أنا أولى بالسوط من البهائم ، فإذا فتر ، مشق ساقيه سوطا أو سوطين و يقول : أيحسب أصحاب محمد أن يستأثروا به وحده
    و كان يقول : لو رأيت الجنة عيانا أو النار عيانا ما كان عندي مُسْتزادٌ .
    و ذات يوم أتاه ضيفان فلم يجدا فى بيته فطلباه فى المسجد فوجداه يصلى فانتظراه حتى فرغ و عدا ما صلى فكان ثلاثمائة ركعة ....

    *******

    فإذا كانت هذه عباداته
    فلا تعجب إذا قصصت عليك طرفا من كراماته
    و أعظم هذه الكرامات أنه لما ادعى الأسود العنسي النبوة باليمن دعا أبا مسلم فألقى به فى النار فلم تضره ثم أتى المدينة فدخل المسجد يصلى فلقيه الفاروق عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقام إليه ، فقال : ممن الرجل ؟ قال : من اليمن . قال : ما فعل الذي حرقه الكذاب بالنار ؟ قال : ذاك عبد الله بن ثوب . قال : نشدتك بالله ، أنت هو ؟ قال : اللهم نعم . فاعتنقه عمر وبكى ، ثم ذهب به حتى أجلسه فيما بينه وبين الصديق .
    فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد من صُنِع به كما صُنع بإبراهيم الخليل .
    و جاء عنه قصة عجيبة أيضا رحمه الله تعالى فقد قالت له زوجته ذات يوم : ليس لنا دقيق، فقال: هل عندك شيء؟ قالت: درهم بعنابه غزلاً، قال: ابغينيه وهاتي الجراب، فدخل السوق فأتاه سائل وألح عليه فأعطاه الدرهم وملأ الجراب نشارة مع تراب، وأتى وقَلْبُه مرعوبٌ منها وذهب ففتحته فإذا به دقيق حُوّاري (أبيض) فعجنت، فلما جاء ليلاً وضعته، فقال: من أين هذا؟ قالت: من الدقيق فأكل وبكى .
    و قال عبد الملك بن عمير: كان أبو مسلم إذا استسقى سُقي (أي مجاب الدعاء).
    و جاء أن امرأة أفسدت عليه امرأته فدعا عليها فعميت، فأتته فاعترفت وتابت، فقال: اللهم إن كانت صادقة فأردد بصرها فأبصرت.
    و قال له الصبيان ذات يوم : ادع الله أن يحبس علينا هذا الظبي فنأخذه فدعا الله فحبسه فأخذوه.
    و خرج فى غزوة مع الجيش فلما وصلوا إلى نهر الفرات لم يستطيعوا عبوره فسمى الله و قال لهم اعبروا و من فقد شيئا فأنا أعوضه قعبروا النهر فلم تصل المياه إلا إلى ركب الدواب
    و أقى أحدهم متاعه فى البحر متعمدا و أخبر أبا مسلم أنه يريد عوضا
    فنظر أبو مسلم فى النهر فوجد متاع هذا الرجل معلقا فى أعواد النهر فأخذه و أعطاه إياه

    ********
    قال أحمد بن حنبل : حُدِّثنا عن محمد بن شعيب عن بعض المشيخة قال : أقبلنا من أرض الروم مررنا بالعمير على أربعة أميال من حمص في آخر الليل ، فاطلع راهب من صومعة ، فقال : هل تعرفون أبا مسلم الخولاني ؟ قلنا : نعم . قال : إذا أتيتموه ، فأقرِئُوه السلام ؛ فإنا نجده في الكتب رفيق عيسى ابن مريم . أما إنكم لا تجدونه حيا . قال : فلما أشرفنا على الغُوطة ، بلغنا موته .
    و كان ذلك عام 68 هــ و كانت مصيبة من مصائب الأمة كما قال معاوية : إنما المصيبة كل المصيبة بموت أبي مسلم الخولاني ، وكُرَيب بن سيف الأنصاري .

    فرحمة الله عليه

    ********
    و نسأل الله تعالى أن يجمعنا بنبيه صلى الله عليه و سلم فى الفردوس
    مع تحيات أبو أسامة الحلبدي
    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    نسأل الله تعالى أن يجمعنا بنبيه صلى الله عليه و سلم فى الفردوس
    بارك الله فيك ابو اسامه
    والله يجزيك الف خير
    وتقبل تحياتي
    ودمت بخير وعافية

    فضل الخلاقي

    • ضيف
    تاريخ الإنضمام:
    شي جميل ابواسامه تسلم وجعله في ميزان حسناتك
    • :: الأعضاء ::

    سالم صلاح الخلاقي

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 27, 2007
    عدد المشاركات:
    168
    عدد المعجبين:
    4
    الوظيفة:
    موظف
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    زدنا

    زدنا زادك الله من فضله تسلم يداك ابا اسامه
    • :: الأعضاء ::

    الخلاقي999

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    فبراير 2, 2008
    عدد المشاركات:
    309
    عدد المعجبين:
    1
    الوظيفة:
    عسكري
    مكان الإقامة:
    قطر
    تسلم يابواسامه والله يجمعنا واياكم في الجنه يارب

انشر هذه الصفحة