جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية الشهيد محمد صالح عولقي

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة بجاش, يونيو 9, 2012.

    • :: إدارة المجلس ::

    بجاش

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 28, 2007
    عدد المشاركات:
    7,326
    عدد المعجبين:
    964
    مكان الإقامة:
    قطر
    الشهيد محمد صالح عولقي

    [IMG]



    الشهيد محمد صالح عولقي من مواليد عام 1943م في قرية المصينعة بمشيخة العوالق العليا ، التي غادرها طفلاً إلى عدن ليعيش في كنف أخواله علي سالم حصامة وعوض سالم حصامة وهادي سالم حصامة في مدينة الشيخ عثمان، وكانوا من أفراد جيش محمية عدن (الليوي .(Levis التحق محمد صالح عولقي بالمدرسة الحكومية الابتدائية للبنين (الشرقية) بمدينة المصينعة، ثم بالمدرسة الحكومية المتوسطة للبنين في كريتر (ثانوية لطفي أمان حالياً) وبعد إكمال دراسته المتوسطة التحق بكلية عدن في الشيخ عثمان لتلقي دراسته الثانوية.

    في بداية ستينات القرن الماضي، التحق محمد صالح عولقي بشركة الزيت البريطانية(B.P.) بمدينة البريقة والتي كانت تنافس آنذاك مصفاة عبدان بإيران، وشكل العمل لمحمد صالح عولقي في مصافي عدن نقلة نوعية كبيرة في حياته.
    وفي حياته السياسية كان محمد صالح عولقي من قيادة النقابة العامة لعمال البترول وثم من قياديي النقابات الست، وكان من زملائه في العمل النقابي محمود عشيش وحسن فرحان ومحمد سالم عبدالله (وكيل وزارة النقل حالياً) ومحمد عبدالله الطيطي وعبدالقادر أمين وأبوبكر شفيق وحسين دقمي وعبدالله عبدالمجيد السلفي وغيرهم.
    بعد تنحي الرئيس قحطان محمد الشعبي عن مهام مناصبه في 22 يونيو 1969م شكلت القيادة العامة للجبهة القومية مجلس رئاسة للجنوب مكون من الآتية أسماؤهم: عبدالفتاح اسماعيل، أمينا عاماً وعضوية كل من: سالم ربيع علي ومحمد علي هيثم وعلي أحمد ناصر عنتر ومحمد صالح عولقي ومحمود عبدالله عشيش وعبدالله الخامري وعلي صالح عباد مقبل وعلي سالم البيض.
    وفي هذه المرحلة ارتبط قدر محمد صالح عولقي بقدر الرئيس علي سالم البيض، إذ صدر القرار الجمهوري رقم (20) لعام 1968م بتاريخ 20 أبريل 1968م للرئيس الراحل قحطان محمد الشعبي والذي قضى بتعيين محمد صالح عولقي وزيراً للدفاع (بدلاً من علي سالم البيض)، وقضى القرار نفسه بتعيين عبدالله علي عقبة، وزيراً للثقافة والإرشاد وشؤون الوحدة (بدلاً من عبدالفتاح اسماعيل). احتفظ محمد صالح عولقي بمهام منصبه وزيراً للدفاع في حكومة الشهيد فيصل عبداللطيف الشعبي التي شُكلت في ابريل 1969م.
    أصدر الشهيد الرئيس سالم ربيع علي القانون رقم (42) في اغسطس 1971م بتشكيل مجلس الوزراء برئاسة علي ناصر محمد، وكانت حقيبة الخارجية من نصيب محمد صالح عولقي.
    في المرحلة نفسها شهدت مدينة طرابلس ، اللقاء التاريخي بين القاضي عبدالرحمن الارياني ، رئيس المجلس الجمهوري في الجمهورية العربية اليمنية وسالم ربيع علي، رئيس مجلس الرئاسة في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية خلال الفترة 28-29 نوفمبر 1972م وتمخض اللقاء عن تشكيل عدد من اللجان الوحدوية منها «لجنة الشؤون الخارجية والتمثيل الدبلوماسي والقنصلي» وأعضاؤها: محمد صالح عولقي ومطلق عبدالله حسن وسالم باجميل وغالب علي جميل وأحمد الارياني وعلي محسن حميد العولقي في طائرة الموت.
    تداعى دبلوماسيو اليمن الديمقراطية في الخارج مع قيادة وزارة الخارجية لحضور «مؤتمر الدبلوماسيين» في أواخر ابريل 1973م ونضم للمشاركين برنامج خاص لزيارة بعض المناطق في الجمهورية وتم نقلهم في طائرتين.
    بعد إقلاع الطائرتين من مطار عتق في 30 أبريل 1973م في طريقهما إلى حضرموت انفجرت إحدى الطائرتين وكانت من طراز داكوتا التي كانت تقل محمد صالح عولقي، وزير الخارجية وعدداً من الدبلوماسيين منهم سيف احمد ضالعي وعبدالباري قاسم ونورالدين قاسم وعبدالله محمد بن سلمان وأحمد صالح الشاعر والقاص محمد عبدالولي وأحمد بن دحمان ومهدي صالح جعفر ومحمد هيثم ومحمد أحمد البيشي وفضل أحمد السلامي وعبدالقادر السلامي وغيرهم.
    دون الشعب مشاعر حزنه وسجل التاريخ أن الجبهة القومية خسرت خيرة رجالها في ذلك الفعل المفجع الذي استهدف ذوي الرجاحة والحصافة.
    قالت أرملة الشهيد محمد صالح عولقي : كان وقع الكارثة مريراً جداً على نفسي ، فقد استشهد رحمه الله وأنا حامل في شهري الأول ، وعانيت كثيراً آلام نكبتي بشريك عمري وفي ظل ذلك الظرف الذهني والنفسي العصيب حملت في أحشائي جنيناً طيلة ثمانية أشهر، وكانت ثمرة الحمل طفلة ارتبطت بذكرى زوجي وسميتها «ذكرى» لتصبح ثالث أولادي وهم الطيار عمر وطبيبة وصيدلانية.
    وروت أرملة الشهيد أن السلطات تزعم أنها منحت زوجها «وسام 14 أكتوبر» و«وسام 26 سبتمبر» إلا أنها لم تتسلم حتى الآن أياً من الوسامين، إلا أنها تفخر بأن زوجها تسلم «وسام الجمهورية العربية المتحدة» من الدرجة الأولى من الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. وأضافت بأنه يكفيها فخراً عندما جاء خطاب زوجها في الأمم المتحدة متزامناً مع قبول جمهورية الصين الشعبية في عضوية المنظمة الدولية وأنه يكفيها فخراً أن زوجها كان احد أعضاء مجلس الرئاسة في 22 يونيو 1969م .
    وتساءلت أرملة الشهيد: لماذا لا يطلقون اسم «الشهيد محمد صالح عولقي» على أحد الشوارع التي ارتبطت بحياة الشهيد؟

    منقول
    أعجب بهذه المشاركة شيخان اليافعي

انشر هذه الصفحة