اشبال خلاقه تهتف لأجل الجنوب

عندما يَعُم الظلم وتشتد وطأته هنا نهاية للصبر والتحمل ويصبح المظلوم ينطبق عليه المثل القائل لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها وهذا يعني نهاية صبر الناس على الظلم وبداية زواله
هَم الاوطان عندما تزداد المعاناة لا تحمله النُخب فحسب ولا الكبار فقط ولكن تتحرك مشاعر الصغار والكبار والعامة والخاصة لذلك من هتفوا للوحدة بالأمس ومن ناضلوا لأجل تحقيقها اليوم يشعرون بخيبة أمل وتعصرهم مرارة الخديعة هم اليوم يهتفون ضدها فلم يعد لديهم أمل في أي اصلاح لان حجم الوقيعة وطريقة تنفيذها عبرت عن كمين مبُطن بالحقد والشرور ونوايا مبيته لمخطط شيطاني عنوانه الالغاء والتهميش والتفريق ومعناه الشامل الخفي الاحتلال ما نراه وما نسمعه حتى بعد ثورة التغيير هو حقيقة لا ينكرها كل ذو عقل وهي ان النظام السابق ومن لهم النفوذ اليوم مختلفون في صنعاء متفقون في الجنوب فالممارسات اليوم في الجنوب من عسكرت المدن وقتل الناس واعتقالهم هو نفس الاسلوب الذي مورس بالأمس اذن فليعلم الجميع ان شعب الجنوب صحى من سباته ولن يفرط بحقوقه وان عملية الالتفاف والقمع ما هي إلا اساليب لا تجدي بل تزيد هذا الشعب اصرارا على المضي قدما نحو تحقيق اهدافه وتخليص نفسه من الوضع المفروض عليه نقول هذا الكلام ونحن نشعر بالحزن الشديد لان حلم الوحدة قد تحطم عند الصغير والكبير من اهل الجنو ب إلا اصحاب المصالح الخاصة وهذه العينة في كل زمان ومكان ابتليت بها الشعوب فأبا رغال دل ابرهة الحبشي على الطريق لهدم الكعبة وابن العلقمي تآمر مع التتار ضد بلده فقتلوا اهلها ودمروا معالمها اذن على كل متاجر بالكرامة ان يقف مع الحق لان الحق لن يضيع طال الزمان او قصر
شاهدت اطفال الجنوب يحملون هم المعاناة فمنهم من قال قصائد شعرية يعبر عن هم وطنه ومنهم من انشد يرفض الظلم ومنهم من يهتف بأعلى صوت بالروح بالدم نفديك يا جنوب وعلينا ان ندرك ان هؤلاء هم جيل المستقبل تحملوا الهم وعانوا من الظلم وهم صغار فكيف يكون الامر عندما يكبروا الله اعلم
نقدم لكم هذه المشاهد من جولة قناة عدن لايف في يافع وهذه المشاهد من قرية خلاقة

اسعد الله اوقاتك اخي ابوعبد العزيز وشكرا لهذا الجهد المتميز تحية وتقدير لكل هؤلا الاشبال وتبجيل واعزاز لاابائهم الكرام الامجاد فهولا الاشبال من تلك النمارة والاسود ، وفخرا وشموخا ياخلاقة الخير والمجد بابنائك وانجالك فكلنا جنوب وسيعود جنوبنا العربي الحر الابي باذن الله تعالى ثم بصمود وجبروت هذه الرجال سنردد معهم (عاصمتنا عدن شعب الجنوب اعلاً والبراميل ترجع حيث ما كانه ) وعلى قول الاخ العزيز المناضل الجنوبي صالح عبدالله علي الخلاقي (اليافعي ) لن نكتفي بالبراميل كما اكتفى بها الاباء بل سنضع بيننا وبينهم الواح من الخرسانة والحديد المجلف المكهرباء .

اشكرك ابو قاسم اسعدنا مرورك