يافع اليوم: التمييز بين الأولاد!! إلى أين؟؟

تناقشنا من قبل حول الغربة بمفهومها العام: اليوم ندخل في بعض التفاصيل من واقع البيت اليافعي الصغير.. الحاجة، الجهل، الهواية...الخ أسباب قد تقود الفرد إلى خيار الغربة. بحكم الشعور التربوي والابوي الذي يعيش في اعماق أبى بدور الداهية. اطرح عليكم موضوع خطير جداً يستشري يوماً بعد يوم في جسد الأسرة اليافعية على وجه الخصوص. وهو موضوع التمييز بين الابناء (سواء كانوا صغاراً، كبارًا او متزوجين).

بالنسبة لي: وصلتني بعض هذه المآسي من بعض الإخوة: وأصابتني بالحزن الشديد! عندما أسمع شخصاً يقول: " انّ أبي يعاملني وكاني مجهول في البيت، وانا إنسان متزوج... واخي له معاملة خاصة لأنه مغترب..". بهذه الكلمات. التي تفطر القلب، وتدمع لها العين. لماذا كثير من الآباء -إن كانوا آباءٌ حقيقيون- يقسون على فلذات اكبادهم بهذه الطريقة المادية.. المادة اليوم في ايع أصبحه تقاس بالنفوس للاسف الشديد حتى على مستوى المعاملة الحنونة داخل البيت نفسه.. مما تعمل شرخ وتصدع في جدار ذلك البيت.. فيظطر الكثير للهروب، والغربة، آملاً أن يعيد إلى نفسه مكانته السابقه من أبيه وامه وأقاربه الذين أصبحوا ينظرون اليه نظره دنيئة بسبب وضعه المادي.

أتمنى من الجميع المشاركة في آرائهم القيمة للموضوع

حياك الاستاذ الخلاقي: القسوة شيء آخر! أنا والد، وِ يوجد لدي ثلاث من الاولاد -بحمد الله- في فرق بين ان أقسوا عليهم بمعنى التربية والتعليم. وبين ان اميّز هذا عن هذا سواء بالقول أو بالمعاملة. أتمنى أن تعيد قراءت موضوعي الأول. وهذه الاخيرة "التمييز" حذر منها الشرع بشدة.. شكرا

سلمت يمينك

نحن امة ...ناقصه ثقافه..
بهذه الكلمتين اعبر بها عن موضوعكم المميز