هل تحبه! هو قادم إليك!

في موعظة جميلة جداً سمعناها اليوم من إمام مسجد الشركة بعد صلاة الظهر، حول أهمية الاستعداد الروحاني لشهر رمضان الكريم

كثير منا، يقترف ما يقترف من الذنوب والمعاصي طوال العام! ولا يكترث كثيرا! وعند قدوم رمضان الذي جعله الله شهر هدى، ورحمة

وفيه من الخير الكثير للعباد والبلاد.. تجد الواحد منا يهم، ويكترث ويخاف كثيرا من هذا الشهر... لأسباب عديدة... كلها ناتج عن ضعف

إيماني ليس إلا... غلبنا عليه الجانب المادي على الجانب الإيماني... وهذا من تأويل الشيطان الرجيم والنفس الأمارة بالسوء...

من المعالجات الفعالة خلال الشهر الكريم: أن نحمد الله تعالى كثيراً: على ان وفقنا وبلغنا هذا الشهر الكريم.. حيث حرمهُ كثيرون.. كانوا معنا العام الماضي..

وهذه فرصة كل مسلم ان يعيد ملامسة قلبه وتفقده –بعد أن ألهتنا وشغلنا ملامسة شاشات الجوالات، وأمور الحياة المادية.. هي فرصة للإقبال على الخير،

والإقصار من الشر..

نحاول جميعاً أن نتجنب الإسراف من حياتنا الروتينية المملة وتضييعها في ما لا يفيد... ومنها: تجنب

1- مواقع التواصل الإجتماعي!!!

2- الإسراف في النوم، وتأخير أو إضاعة الصلاة!!!

3- الإفراط في مشاهدة برامج التلفاز وما أكثرها وأمتعها في رمضان!!!

ونحاول نستبدل ذلك بما يتناسب مع هذا الشهر الكريم.. والله أكبر، الله أكبر

شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ [البقرة:185]

أمر اخير، أحب التنبيه إليه.. كثير من الإخوة –حسب العادة- وما يحدث من تبادل، للأدعية الرمضانية واليومية،، والأحاديث والأخبار الدينية... فيجب

بارك الله فيكم ، يجب أن تتأكدوا من صحة الأحاديث قبل نشرها ، لأن الدعاء عبادة ، بل قال عليه الصلاة والسلام : الدعاء هو العبادة . رواه الإمام أحمد وغيره .والعبادات مَبنيّة على التوقيف ، فلا يجوز عمل عبادة إلا بدليل شرعي.

وجزآكم الله خيرا

لك الله يا رمضان..

بارك الله فيك وجزاك الجنه