جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

سندباد يمني في التحقيق

موضوع في 'الشعراء الكبار' بواسطة ازال, مارس 8, 2008.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    ازال
    محمد صالح التاجر الخلاقي

    • المستوى: 4
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 17, 2007
    عدد المشاركات:
    1,648
    عدد المعجبين:
    17
    الوظيفة:
    طلب العلم من المهد الى اللحد
    مكان الإقامة:
    التراب
    الاسم الكامل:
    محمد صالح التاجر الخلاقي
    عبدالله البردوني >> سندباد يمني في التحقيق


    سندباد يمني في التحقيق


    رقم القصيدة : 67728 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد


    كما شئت فتّش … أين أخفي حقائبي أتسألني من أنت ؟ .. أعرف واجبي
    أجب ، لا تحاول، عمرك ، الاسم كاملا ثلاثون تقريبا … (مثنى الشواجبي)
    نعم ، أين كنت الأمس ؟ كنت بمرقدي وجمجمتي في السجن في السوق شاربي
    رحلت إذن ، فيما الرحيل ؟ أظنّه جديدا ، أنا فيه طريقي وصاحبي
    إلى أين ؟ من شعب لثان بداخلي متى سوف آتي ! حين تمضي رغائبي
    جوازا سياحيا حملت ؟.. جنازة حملت بجلدي ، فوق أيدي رواسبي
    … من الضفة الأولى ، رحلت مهدّما إلى الضفة الأخرى ، حملت خرائبي
    مراء غريب لا أعيه … و لا أنا متى سوف تدري ؟ حين أنسى غرائبي
    ***

    تحدّيت بالأمس الحكومة ، مجرم رهنت لدى الخباز ، أمس جواربي
    من الكاتب الأدنى إليك ؟ ذكرته لديه كما يبدو ، كتابي وكاتب
    لدى من ؟ لدى الحمار ، يكتب عنده حسابي ، ومنهى الشهر ، يبتزّ راتبي
    قرأت له شيئا ؟ كؤوسا كثيرة وضيّعت أجفاني ، لديه وحاجبي
    قرأت ـ كما يحكون عنك ـ قصائدا مهرّبة … بل كنت أوّل هاربي
    أما كنت يوما طالبا ؟.. كنت يا أخي وقد كان أستاذ التلاميذ ، طالبي
    قرأت كتابا مرة ، صرت بعده حمارا ، حمارا لا أدرى حجم راكبي
    ***

    أحبّبت ؟ لا بل مت حيا … من التي ؟ أحببت حتى لا أعي ، من حبانبي
    وكم متّ مرات ؟.. كثيرا كعادتي تموت وتحيا ؟ تلك إحدى مصائبي
    ***

    وماذا عن الثوار ؟ حتما عرفتهم ! نعم . حاسبوا عني ، تعدّوا بجانبي
    وماذا تحدثتم ؟ طلبت سجارة أظنّ وكبريتا … بدوا من أقاربي
    شكونا غلاء الخبز … قلنا ستنجلي ذكرنا قليلا … موت (سعدان ماربي)
    وماذا ؟ وأنسانا الحكايات منشد ( إذا لم يسالمك الزمان فحارب)
    وحين خرجتم ، أين خبّأتهم ، بلا مغالطة ؟ خبأتهم ، في ذوائبي
    لدنيا ملفّ عنك … شكرا لأنكم تصونون . ما أهمبلته من تجاربي
    ***

    لقد كنت أميّا حمارا وفجأة ظهرت أديبا … مذ طبختم مأدبي
    خذوه … خذوني لن تزيدوا مرارتي دعوه … دعوني لن تزيدوا متاعبي

    موقع أدب (adab.com)

انشر هذه الصفحة