جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

أول من افتدي الإسلام.. إمرأة مؤمنة !!

موضوع في 'المجلس الاسلامي' بواسطة ابو الأحمدين, مارس 24, 2008.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    مر بنا قريبا الموقف الإيماني الرائع لسيدة قصر فرعون وكذلك موقف خادمة القصر، تلك المرأة البسيطة التي كانت تعمل ماشطة لابنة فرعون، وحين سقط المشط من يدها صاحت بعفوية المؤمن: تعس من كفر بالله ! فالتفتت الفتاة الكافرة - كأبيها - وقالت مستنكرة ذكر الله: ألك رب غير أبي؟ فردت الماشطة بثقة وهدوء: ربي وربك ورب أبيك هو الله. عندها أبلغت ابنة فرعون أباها، فبدأ مسلسل العذاب الرهيب الذي مارسه ملك طاغية ليس كافرا فحسب ولكنه يدعي الألوهية!

    وكان الضغط الشديد من خلال أقرب الناس الي قلب الخادمة المؤمنة، إنهما ولداها، فلذتا كبدها، فذبح أحدهما تلوالآخر، وهو الجلاد المشهور بالتذبيح - ولكن الله ربط علي قلبها، كما ربط علي قلب أم موسي، وثبتها بإيمانها الصادق في موقف تذهل فيه العقول، ويشيب من هوله الولدان، ولما يئس الطاغية من ردتها عن دينها، قلتها لتحلق روحها الشهيدة في جنات الخلود!.

    وإذا كانت تلك النماذج المشرقة قد أضاءت بعض ظلمات العصور الأولي، فيكفي المرأة المسلمة شرفا وفخراً ان تكون أمها السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها هي المؤمنة الأولي التي تلقت نبأ رسالة زوجها محمد صلي الله عليه وسلم بالقبول، وصدقته حين كذبه الناس، وواسته بنفسها ومالها حين تخلي عنه الناس، وكانت نعم المعين لصاحب الرسالة في أحلك مراحل تبليغها حتي لقد وجد النبي صلي الله عليه وسلم من فقدها - حين توفيت - ما جعله يسمي عام وفاتها بعام الحزن!.

    فإذا ما انتقلنا إلي موقف رائع من مواقف الثبات علي الإيمان الحق في وجه الطغيان فلن نجد أروع من موقف سمية أم عمار تلكم المرأة المؤمنة الصابرة التي تمثل هي - وأسرتها - مالقيه المستضعفون من المسلمين الذين سبقوا الي الإسلام ولم تكن لهم عشائر عزيزة تمنعهم ولا قوة لهم يمنعون بها أنفسهم من ظلم الطغاة من مشركي قريش.

    ومازال العذاب بآل ياسر حتي مات عميد هذه الأسرة في العذاب، وقد كان ياسر حليفا لبني مخزوم فكانوا يخرجون عمارا وأباه وأمه الي الابطح - بمكة - إذا حميت الرمضاء، يعذبونهم بحر الرمضاء، فمر بهم النبي صلي الله عليه وسلم فقال: صبرا آل ياسر فإن موعدكم الجنة ، فمات ياسر في العذاب، وأغلظت امرأته سمية القول لأبي جهل، فطعنها في قلبها بحربة في يديه فماتت وهي أول شهيدة في الإسلام . الكامل لابن الأثير 2-45.

    • :: العضويه الذهبيه ::

    توفيق القاضي

    • المستوى: 7
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 5, 2007
    عدد المشاركات:
    6,536
    عدد المعجبين:
    65
    الوظيفة:
    موضف بــ الجوالات
    مكان الإقامة:
    k_s_a
    بارك الله فيك وكثر الله من امثالك
    مشكور على الموضوع الذي يحثنا على الصبر

انشر هذه الصفحة