العقد مع عدن والتشغيل والتطوير في جيبوتي ..

العقد مع عدن والتشغيل والتطوير في جيبوتي .. دبي تشغل خط عالمي الى ميناء دوراليه جيبوتي - عدن – لندن " عدن برس " خاص : 3 – 10 – 2008

بعد أن تحايلت السلطة في صنعاء على كل الأدلة التي قدمت اليها والى المؤسسات الدولية والدول المانحة من أن صفقة ادارة دبي لميناء عدن ليست في مصلحة الميناء الجنوبي ، أصرت السلطة الا أن تمنح دبي حق احتكار وتشغيل الميناء ، وتحايلها هذا جاء من خلال تغيير في صيغة الطريقة التي تبرر لدبي في الوصول الى غايتها وهي السيطرة على هذا الموقع الاستراتيجي الهام للتجارة العالمية .. وما كنا نتوقعه عبر حملتنا في رفض الصفقة بدأت الآن تظهر على السطح كل المحاذير التي دافعنا وحذرنا من وقوعها ، إذ علم " عدن برس " بأن محطة حاويات ميناء جيبوتي الجديدة ( دوراليه ) والتي تديرها شركه دبي العالمية (والتي ستدير ميناء عدن أيضا ) ، تنتظر استقبال سفن الجيل السادس من أجيال سفن الحاويات والتي تزيد حمولتها عن 6000 حاويه.

حيث من المتوقع ان تستخدم الشركة ميناء جيبوتي كميناء رئيسي لها في المنطقة. ويعتبر هذا الخط الفرنسي الجنسية ثاني اكبر خط ملاحي دولي ناقل للحاويات في العالم بعد شركه ميرسك سيلاند الامر الامريكيه، وبحسب المعلومات، كانت الشركة قد رغبت في استخدام ميناء عدن كميناء رئيسي لها الا ان سياسة التطفيش المتبعة في ميناء عدن سواء كان عن جهل او سياسة يتوقع الجميع ان تستخدمها دبي للحفاظ على استثماراتها.
استثماراتها في جيبوتي جعلت من الشركة تتوجه الى جيبوتي – ولا زلنا نقول ان "تضارب المصالح" مع دبي ليس في مصلحة ميناء عدن. وكان قد لفت انتباهي العديد من الرسائل الواصلة من الحبيبة الى " عدن برس " الى ان دبي التي اقتصرت على التركيز على الخطوط الصغيرة وتطفيش الخطوط الكبيرة والتي كان أخرها شركة APL و Wan Hai تمارس سياسة دنيئة والدليل هو أنها عينت أطفال إماراتيين لإدارة الميناء ويتآمرون على الخبراء اليمنيين وكأنهم هنود يعملون في في حرم ميناء دبي وليس في حرم ميناء عدن .