جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

تعلم كيفية الغسل لااتتردد ادخل

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو دجانة, ديسمبر 14, 2007.

    • :: الأعضاء ::

    ابو دجانة

    • عضو جديد
    تاريخ الإنضمام:
    ديسمبر 8, 2007
    عدد المشاركات:
    18
    عدد المعجبين:
    0
    بسم الله الرحمن الرحيم

    شرح عمدة الأحكام ح 32
    عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ، ثم توضأ وضوءه للصلاة ، ثم يغتسل ، ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ، ثم غسل سائر جسده .

    ح 33
    وكانت تقول : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، نغترف منه جميعا

    فيهما مسائل :

    1 = هذا الحديث قسمه بعضهم إلى حديثين ، وهو حديث واحد ، فإن قوله : وكانت تقول .. إلخ من رواية البخاري بالإسناد نفسه وفي الموضع نفسه .
    فرواية البخاري : ثم غسل سائر جسده ، وقالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، نغرف منه جميعا .

    2 = تكرر كثيراً أن لفظ ( كان ) يدلّ على كثرة ملازمة الفعل .
    فعلى هذا يكون أكثر اغتسال النبي صلى الله عليه وسلم عند عائشة رضي الله عنها على هذه الصفة ، ولا يعني أنه حافظ على هذه الصفة دون غيرها ، وسيأتي – إن شاء الله – بعده حديث ميمونة رضي الله عنها ، وفيه اختلاف .

    3 = قولها رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة أي إذا أراد الاغتسال .
    وتخصيص الغسل بأنه من الجنابة ليُباين غسل النظافة والتّبرّد .

    4 = غسل يديه : أي قبل أن يُدخلهما في الإناء ، وهو مُصرّح به في حديث ميمونة .
    وجاء في رواية للبخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة غسل يده .

    5 = " ثم يغتسل ، ثم يخلل بيده شعره " فيه تقديم وتأخير .
    أي انه يُخلل شعره بيده ، ثم يغتسل بعد ذلك .

    6 = كيف يغسل رأسه ؟
    يُخلل شعر رأسه بيده ، والتخليل إدخال الأصابع بين أجزاء الشعر .
    والتخليل هو إدخال شيء بين أشياء . ومنه : تخليل الأسنان .

    وقد جاء في رواية للبخاري : ثم يدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول شعره ، ثم يصب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يفيض الماء على جلده كله .
    وفي رواية له : إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحِلاب ، فأخذ بكفه ، فبدأ بشق رأسه الأيمن ، ثم الأيسر ، فقال بهما على رأسه .
    وفي رواية له من حديث جبير بن مطعم رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا ، وأشار بيديه كلتيهما .

    7 = الغسل نوعان :
    غسل كامل
    غسل مجزيء

    فالغسل الكامل : هو مثل روته عائشة وما روته أيضا ميمونة على ما سيأتي بيانه .

    وأما المجزئ :
    فمن اغتسل ولم يبدأ بالوضوء فغسله صحيح ، وهو ما يُسمّى الغسل المجزئ ، ومثله ما لو انغمس الجنب في ماء جارٍ أو في البحر بنيّة الاغتسال أجزأه إذا عمّم جسده بالماء ، أو دخل تحت ما يُسمّى بـ " الدش " أو صب الماء وعممه على جسمه ، وتمضمض واستنشق سواء قبل الغسل أو بعده ، فمن فعل ذلك فقد تطهّر من الجنابة .
    ولا شك أن الغسل الكامل أفضل .

    8 = وتوضأ وضوءه للصلاة ، أي مثل وضوئه للصلاة .
    وفي حديث ميمونة – الآتي – أنه أخّـر غسل قدميه إلى ما بعد غسل سائر بدنه .

    9 = أروى بشرته : يعني بلل شعره فوصل الماء إلى أصول شعره حتى بلغ جلد الرأس
    وهو المقصود بـ " بشرته " .
    والحكم عام في الرجال والنساء .
    ففي حديث أم سلمة رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي ، فأنقضه لغسل الجنابة ؟ قال : لا ، إنما يكفيك أن تحثي على رأسك ثلاث حثيات ، ثم تفيضين عليك الماء ، فتطهرين . رواه مسلم .

    10 = أفاض : أي أفرغ الماء وصبه على جسده .

    11 = التثليث في الغسل إنما هو في الرأس دون سائر البدن .

    12 = هل يُشترط دلك الجسم باليد حال الاغتسال ؟
    قال ابن قدامة - رحمه الله - : ولا يجب عليه إمرار يده على جسده في الغسل والوضوء إذا تيقن أو غلب على ظنه وصول الماء إلى جميع جسده .

    13 = هل يُجزئ الغسل عن الوضوء ؟
    تقدم الكلام عنها ، وستأتي الإشارة إليه في حديث ميمونة رضي الله عنها .

    14 = جواز اغتسال الرجل والمرأة من إناء واحد .
    وتلطف النبي صلى الله عليه وسلم في الاغتسال مع زوجاته .
    وينبني على ذلك أن يغرف الرجل والمرأة من إناء واحد
    وقد جاء في رواية لمسلم : قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء بيني وبينه واحد ، فيبادرني حتى أقول : دع لي ، دع لي .
    وينبني عليه أن يرى كل واحد منهما عورة الآخر .
    سُئل الإمام مالك رحمه الله : أيُجامع الرجل زوجته وليس بينهما ستر ؟
    قال : نعم .
    فقيل له : إنهم يرون كراهة ذلك .
    فقال : قد كان النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة يغتسلان عريانين ، والجماع أولى بالتّجرّد .
    وقال أيضا : لا بأس أن ينظر إلى فرجها في الجماع .
    قال ابن الملقن : وهو الـمُـرجّـح عندنا أيضا .
    ( يعني في مذهب الإمام الشافعي )

    ولا يصح في النهي عن التجرّد حال الجماع حديث .
    كما لا يصح في النهي عن نظر أحد الزوجين لعورة صاحبه حديث .

    وأما حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه قال : قلت : يا رسول الله عوراتنا ما نأتي منها وما نذر ؟ قال : احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك . قال : قلت : يا رسول الله إذا كان القوم بعضهم في بعض ؟ قال : إن استطعت أن لا يرينها أحد ، فلا يرينها . قال : قلت : يا رسول الله إذا كان أحدنا خالياً ؟ قال : الله أحقّ أن يستحيا منه من الناس . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه والنسائي في الكبرى .
    فهو محمول على الندب والاستحباب .
    وقد بوّب الإمام البخاري : باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة ، ومن تستر فالتستر أفضل .
    وقال بهز عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم : الله أحق أن يستحيا منه من الناس .
    ثم ساق قصة اغتسال موسى عليه الصلاة والسلام عريانا .
    وساق قصة اغتسال أيوب عليه الصلاة والسلام عريانا .

    والله تعالى أعلى وأعلم

    المؤلف عبد الر حمن السحيم


    http://www.thekra.ws/mp3/175.mp3
    • :: العضويه الذهبيه ::

    ابو علي

    • المستوى: 5
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 10, 2007
    عدد المشاركات:
    2,843
    عدد المعجبين:
    88
    الوظيفة:
    عمل حر
    مكان الإقامة:
    KSA
    تسلم ابو دجانه على الطرح الجميل

انشر هذه الصفحة