الأخبار المحلية اليمن بين الشحاته او القرصنه

في مقابلة مع نائب رئيس الوزراء اليمني عبد الكريم الارحبي اجرتها معه احد الوكالات العالمية يطالب بتقديم الدعم لليمن التي تعد من افقر دول العالم كما يقول الارحبي ويهدد بأنه اذا لم يتم تقديم المساعدة لليمن فان اليمنيين البالغ عددهم 23 مليون سيتحولون الى القرصنة مثلهم مثل الصوماليين مما يؤدي الى تهديد الملاحة في البحر الاحمر وهناك كثير من العبارات قالها الارحبي تجلب الحزن والأسى لكل يمني غيوروهاهم الذين اجادو النهب والكذب وتضليل الناس بشعارات التنمية والمعجزات التي تحققت للشعب اليمني في عهدهم المظلم هاهم يقفون في العتبات الدولية يمارسون الشحاته ويهينون الشعب اليمني المعروف باعتزازه بكرامته وارادته الصلبه في مواجهة اعتى التحديات الارحبي يهينهم بالشحاته ويهينهم بما يخل بالشرف وهي القرصنة ولم يعرف هذا الارحبي ان الشعب اليمني عبرتاريخه كانت مواقفه مشرفه نابعة من اصالته وعقيدته الراسخة القائمة على الامانه والشرف والتعفف لكن هؤلاء الفاسدون لم يكتفوا بنهب البلد وانما كما يبدو لي انقطعت عنهم موارد المساعدات حيث ادركت الدول التي تقدم مثل هذه المعونات بانها لا تذهب الى وجهتها الصحيحة وان النظام الفاسد لا يوظفها التوظيف المطلوب لذالك بعض الدول تقوم هي بالاشراف على المشروعات والمساعدات لتحقيق الهدف منها ولما كان هذا الامر لا يسر اصحاب المصالح في النظام الفاسد فأنهم يضعون العراقيل امام الدول المانحه الامر الذي يعطل او يؤخر ايصالها وبالتالي يخسر البلد الكثيربسبب هذه العراقيل لذلك لجاء الارحبي ليطلق مثل هذه العبارات التحذيرية وبهذا الاسلوب ودون حياء لان الذي نشاء على السرقة لا يخشى ان يمارس الشحاته لكن المشكلة تكمن من انه يشحت باسم الشعب اليمني وهنا نسأل اين المعجزات التنموية التي تحققت وهل يعقل ان ما حققتموه للشعب اليمني اوصله الى ان يكون دخل الفرد في اليمن 13 دولارفي السنة اذن التنمية التي تتحدثون عنها هي تنمية خاصة احدثت نقلة هائلة الى جيوب المفسدين في النظام والمروجين له بالشعارات الزائفة اما الشعب اليمني المسكين فلم تزداد حياته الى عناء وفاقة وان المشاريع والمؤسسات المدنية والتعليمية التي تتحدثون عنها ما هي الا هياكل خالية من المضامين وان الشعب اليمني يقع تحت تأثير خدعة ماكرة سيعاني من اثارها لاحقا وهنا نسأل اين الموارد اليمنية اين الطاقات اليمنية اين ايرادات الملايين من اليمنيين المغتربين ونسأل ايضا ما دام اليمن وصل الى هذا الحد من الفقر اليس من الاجدار ان نوفر مليار دولار للتنمية بدلا من شراء السلاح في الصفقة التي تمت بين الرئيس وروسيا او السلاح ضرورة من ضرورات القرصنة ولماذا نشتري سلاح بمبالغ كبيرة وقد تم حل مشاكل الحدود مع دول الجواراعتقد ان النظام وصل مرحلة الافلاس في كل شيء واننا لا نستبعد ان يحصد الشعب اليمني الحصاد المر نتيجة هذا الغراس الفاسد وسندرك بعد فوات الاوان ان الشعب اليمني منذ استقلاله يقع تحت حكم نظام العصابات وهو الامر الذي سيكلف هذا الشعب ثمنا باهضا في ضياع الزمن ومستقبل ابناءه

رد: اليمن بين الشحاته او القرصنه

هلا والله ابو يوسف شكرا التعقيب