جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية السلطة الرابعة تربك نظام الاحتلال

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو الأحمدين, يونيو 20, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    ( بقلم : وهج الحضرمي )



    المكلا – لندن " عدن برس " خاص : 19 – 6 – 2009
    مهنة الصحافة هي مهنة المتاعب والتحدي لتخطي العقبات والصعاب وقد سميت بالسلطة الرابعة دلالة على اهميتها وتأثيرها في المجتمع .. والعمل الصحفي هو عمل مهني بالدرجة الأولى فعلى الصحفي او الكاتب ان يتحلى في هذه المهنة بالاخلاق والمبادىء والقيم والحيادية وقول الحق والحقيقة فبكتاباته ترتقي أمم وتنحط أمم وتثار قضايا وتخمد قضايا ويكشف فساد ويبرر فساد ويرفع رئيس ويخلع آخر وترفع دول وتنهار دول .

    والصحفي المهني هو الذي يسعى وراء البحث عن الحقيقة والأحداث الجارية بكل موضوعية ومهنية فنراه في كل الميادين يتنقل من مكان الى آخر ومن حدث الى حدث ليتوصل لحقيقة هذه الأحداث وتحليلها ونقلها
    لأفراد المجتمع حتى يكونوا على بينة ومعرفة بالحقائق والأحداث التي تدور حولهم .. لذلك فالصحافة في كل الدول التي تحترم الاعلام الحر تلقى احتراماً وحرية في ممارسة عملها الاعلامي وتكفل لها الحرية الصحافية وتحمي اعلاميها ومقراتهم الاعلامية .

    ولو نظرنا للصحافة الحرة في ظل نظام يدعي الديمقراطية ويتشدق بها بين دول الجوار والمجتمع الدولي .. نظاماً وقف مذهولاً مسطولاً بعد أن عراه إعلامنا الجنوبي الالكتروني والورقي أمام دول العالم التي تجهله وتجهل أساليبه القمعية ضد المواطنين الآمنين المسالمين .. هذا الاعلام الذي فضح النظام وكشف كل اساليبه المتنوعة والمتفننة في القمع والارهاب والفساد الذي جعل السلطة تعلن الحرب الشرسة على هذه المواقع الالكترونية والصحافة الورقية فجعلها تبحث عن كتابها وتتقصى عن روادها وتغلق صحفها ومواقعها وتهكر مواقعها التي تعجز عن اغلاقها وتستخدم اجهزتها الأمنية بكل الطرق الغير مشروعة لملاحقة أصحاب المواقع والأقلام الشريفة في الداخل والخارج والمطالبة بتسليم من هم خارج الوطن في الدول العربية تحت مبررات واهية لايقبلها عقل ولادين .. ورغم كل هذه الأساليب الدنيئة المستخدمة ضد هؤلاء الشرفاء الا أنهم لم ينكسروا بل ازدادوا قوة وصلابة لايمانهم الراسخ القوي بعدالة قضيتهم وأيضاً ازداد عدد هؤلاء الكتاب والرواد بل وشهد العالم ولادة وانطلاق قناة عدن الفضائية التي انضمت لصفوف الاعلام الالكتروني والورقي المناهض للنظام والاحتلال .. كل هذا جاء نتيجة هذه الأساليب القمعية الممنهجة والمبرمجة من قبل النظام .. لذلك يتعرض اعلامنا الالكتروني والورقي لهجوم عنيف بكل الأساليب من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية والتي تتمثل في الإعتقالات والأختطاف والتعذيب وتلبيس التهم والمحاكمات لاصحاب الأقلام الشريفة التي حاكت بأقلامها ونقلت كل مجريات الأحداث في أرضنا الجنوبية الطاهرة بكل مهنية .. وهناك أيضاً هجوم آخر ساخر من بعض المأجورين من قبل السلطة للذين يكتبون في المواقع والمنتديات الالكترونية وذلك لزرع الفتن والشكوك والاساءة لابناء الجنوب لابعادهم عن مجريات قضيتهم والاحداث التي تدور فيها والنظام المحتل يقوم بدس سمومه من خلال نشر جواسيسه وعملائه بين المنتديات ليبثوا سمومهم من خلال انتحال اسماء جنوبية تطبل للنظام وتكتب ما يؤيد الوحدة الزائفة وتسخر وتحقر وتستفز كل جنوبي لتزرع الفتن بينهم وتشق صفوفهم .. فلا عجب من هذه الأساليب المفضوحة فهو نهج ابو قريظة السنحاني .


    ولا ننسى ان الاعلام الالكتروني هو اول من نسف الجدار العازل وكسر الطوق الذي كان يحيط بالقضية الجنوبية فمن خلاله رأت القضية الجنوبية النور وخرجت للعالم على أثر نشر المقالات والحوارات والمكاشفات والصور والفيديو الذي يصور الحقيقة المرة كما هي والذي يعيشها الجنوب تحت وطأة هذا الاحتلال المتخلف .. فبالكلمة والقلم نملك سلاحا اقوى من البندقية وصوت الرصاص وبالقلم نخاطب اصحاب العقول النيرة والحكيمة .


    ان الاعلام الجنوبي الالكتروني قد ارعب النظام وجعله يدخل في دوامة من الهيستريا والتخبط والجنون مما ادى الى اعلان السلطة الحرب الشرسة على مواقعنا الالكترونية فهي تحاول وتحاول قمع وارهاب الصحفيين ومتابعة وتقصي اخبار المناضلين الاحرار وقد استخدمت كل السبل الدنيئة والغير مشروعة لتحقيق مآربها كي تخفي فضائحها وجرائمها عن العالم ولاسكات صوت الحق وانتهاك حرية الاعلاميين في التعبير عن كشف الواقع المرير الذي يعيشه الجنوب المحتل وهذا هو الوجه الاسود للسلطة التي تحاول اخفاءه عن العالم .


    نرجو من الله ان يوفقنا لايصال اصواتنا لجميع الشرفاء والأحرار في العالم ونتمنى من كافة المنظمات الدولية وحقوق الانسان ومنظمة الصحفيين العالمية التحرك وحسم الموقف وأن ينظروا بعين الجدية للانتهاكات التي يعاني منها الكتاب والصحفيين الجنوبيين في هذه البقعة من الأرض أرض الجنوب الحرة الطاهرة.

انشر هذه الصفحة