جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

التعليم باليمن

موضوع في 'المجلس العام' بواسطة ابو الأحمدين, يوليو 13, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    بدافع الحرص والشعور بالمسئولية أتوجه بهذه الرسالة إلى آبائي مشائخ وعقال ووجهاء قبيلة نهم، وإخواني أبناء المديرية، أعضاء المجلس المحلي، وعضو مجلس النواب، راجيا المبادرة بالتواصل فيما بينكم والنظر في قضية هامة تهمنا جميعا تتعلق بأبنائنا فلذات أكبادنا، إدراكا بحاجتهم إلينا وعلى اعتبار أنهم أمانة في أعناقنا ويبج علينا أن نؤدي أمانة الله كما شرع، خصوصا وأنهم أصبحوا ضحايا فساد لايدركون عواقبه الوخيمة..
    إن الفساد طال عقول أبنائنا البريئة النيرة فطرة وأصبح يكوينا.. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم "يولد المرء على الفطرة".
    إن أبناء المديرية يواجهون اليوم مأساة تتمثل في تحول التعليم في المديرية من أداة للبناء والتقويم سعيا نحو الكمال العقلي و الأخلاقي إلى معــول للهدم والتدمير والعبث بعقولهم ومستقبلهم في آن واحد.
    لقد تحولت امتحانات الثانوية العامة والتي بدأت في 21/6/2009م إلى موسم تجاري للفاسدين وعديمي الضمائر والأخلاق، الذين جعلوا من واجبهم والتزامهم بتربية ورعاية النشء والشبيبة فرصة للحصول على قليل المال وحقير المتاع.
    في هذه الأيام يُجبر الآباء والأمهات من فقراء المديرية ومع سنوات القحط والجفاف على بيع مدخراتهم العينية والحيوانية أو التنقل من قرية إلى أخرى بحثا عن سلفة ما، ذلك أن كل أب أو أم لديه طالب في الثانوية العامة مرغم على جمع ما لا يقل عن (ثمانين ألف ريال) على الأقل، فرقم الجلوس المجاني لا يُصرف إلا بألف ريال وقد يصل إلى خمسة ألف ريال.
    وعند توزيع ورقة الأسئلة يجب أن يدفع الطالب ألف ريال، وعند منحه دفتر الإجابة يجب أن يدفع كذلك ألف ريال، بإمكان الطالب أن يترك الدفتر فارغا ولا يكلف نفسه عناء كتابة حتى البسملة فيما لو دفع عشرة آلاف ريال مقابل دخول دفتر آخر تلتزم اللجنة بقبوله حتى ساعة متأخرة من الليل.
    في البداية كان الطلاب يستعينوا بالذين تخرجوا من قبلهم وبعد مرور عدة سنوات أصبح الطالب المتقدم للامتحان والمتخرج السابق حالهم كما يقول المثل "كلنا في الهم شرق".
    على اثر ذلك تطور الوضع مع الطلاب إلى ضرورة الاستعانة بمغشش من محافظة أخرى لترتفع أسعار سوق الغش مع اتفاق ملزم للطرفين خاص "بالغش والبرشمة" يلتزم فيه الطرف الأول بدفع نفقات الإقامة وأجور الغش والبرشمة بينما يلتزم الطرف الثاني بإحضار مولد كهرباء وآلة تصوير مع تحمل مسئولية حسن الخط وجودة الطباعة، نتج عن ذلك شعور الطلاب بالإحباط التام فقد قتل الإيمان في أعماقهم حول مدى قدرتهم على التحصيل العلمي والمعرفي، ليصبح الغش خيارا لامناص منه وعرفا لاحرج فيه، انهارت معه منظومة القيم لديهم كأساس لبنيان دعائمهم الحياتية والأخلاقية.
    غير أن الحال قد اشتد معهم حدة فقد أصبحوا في حالة مثيرة للشفقة والرحمة عن كل ذي إحساس ونخوة فحتى وجود الكتب في قاعة الامتحان لم يُجدِ نفعا فأصبحوا مرغمين على دفع تكاليف تنسيق مشترك بين لجان المراقبة ووكالات الغش ينص على أنه عندما تقوم الأولى بتوزيع أوراق الأسئلة تقوم الثانية بتوزيع أوراق الإجابة النموذجية، والله المستعان على الجميع.
    • :: الأعضاء ::

    بو يوسف

    • المستوى: 2
    تاريخ الإنضمام:
    مارس 1, 2009
    عدد المشاركات:
    125
    عدد المعجبين:
    0
    الوظيفة:
    غير متوفر
    مكان الإقامة:
    مملكة البحرين
    رد: التعليم باليمن


    فقدت الامتحان قيمتها ولم يعد ذلك المعيار الصحيح والحقيقي لتقويم مستوى الطالب

    بسبب تفشي ظاهرة الغش وتطور أساليبها حتى أصبحنا اليوم نتحدث عن

    الغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــش
    الجماعي المنظم.............. .................... .........


    لعل أغرب ما مر بي من ( حالات) الغش ..

    ان المراقب ...... حاميها حراميها


    ان رفعت الأمانه ...
    لاتبحث بعدها عن شيء ...

    من علامات الساعه ان يوكل الأمر الى غير أهله ... وهذا أكبر غش ..

    يعني من سيء الى أسوء


    الموضوع ذو شجون ويحتاج الى تفاعل وتسلم اخي ابو الاحمدين على الموضوع

انشر هذه الصفحة