جاري تحميل محرك البحث

اهلاً وسهلاً بك في مجلس الخلاقي!
لكي تتمكن من المشاركه يجب بان تكون عضو معنا تسجيل الدخول بإستخدام الفيسبوك

تـسـجـيـل الـدخـول

|| للتسجيل معنا

الأخبار المحلية بغداد تعتبر اتهامات صنعاء لها بدعم الحوثيين تغطية لدورها في

موضوع في 'المجلس السياسي' بواسطة ابو الأحمدين, سبتمبر 4, 2009.

    • :: إدارة المجلس ::

    ابو الأحمدين

    • المستوى: 8
    تاريخ الإنضمام:
    نوفمبر 16, 2007
    عدد المشاركات:
    10,783
    عدد المعجبين:
    329
    الوظيفة:
    فني تكييف
    مكان الإقامة:
    الجنوب العربي
    [IMG]
    [IMG]

    [IMG]
    [IMG]

    [IMG] بغداد – إبا – لندن " عدن برس " : 3 – 9 – 2009 [IMG]





    أكدت وزارة الخارجية العراقية أنها تنتظر تقرير سفيرها في صنعاء طلال العبيدي بشأن الاتهامات التي وجهها اليمن حول دعم العراق للحوثيين في منطقة صعدة جنوب اليمن ، وقال وكيل وزارة الخارجية لبيد عباوي إن «وزارة الخارجية أجرت اتصالات مع السفير طلال العبيدي وكلفته بإعداد تقرير حول ما نسبته الحكومة اليمنية إلى العراق حول دعمه للتمرد في صعدة ». وبين عباوي أن «الموقف الحكومي الرسمي للعراق سيعلن حال وصول تقرير السفارة العراقية في صنعاء».
    ( كلام الصورة / النائب العراقي المستقل عزت الشابندر يتهم صنعاء بالتورط في التفجيرات في العراق )




    في غضون ذلك عبر عدد من نواب البرلمان العراقي عن دهشتهم من الاتهامات اليمنية إزاء العراق، معتبرين أن «هذه الاتهامات محاولة للتغطية على دور اليمن في أعمال العنف في العراق من خلال احتضانه لقيادات البعث المنحل وتنظيمات القاعدة».
    النائب العراقي المستقل عزت الشابندر قال في مقابلة مع صحيفة «أوان» الكويتية إن «اختلاق اليمن لهذه الاتهامات شيء مضحك لأن الجميع يعلم أن العراق ليست لديه القدرة الآن على دعم جهات خارجية معارضة لبعض الدول العربية ». وتابع « حتى إذا كانت اتهامات اليمن صحيحة حول دعم بغداد لمعارضين يمنيين فإن اليمن يكون قد سبق العراق في هذا المجال لأنه لا يزال يحتضن البعثيين وأزلام النظام السابق، فضلا عن تنظيمات القاعدة والجماعات التكفيرية الأخرى التي تنشط هناك». الشابندر اعتبر الاتهامات اليمنية « محاولة للتغطية على ما يقوم به اليمن من دور سلبي في العراق من خلال سماحه لمجاميع القاعدة والبعث المنحل بتنفيذ عمليات إرهابية في العراق».
    وبشأن عدم رد الحكومة العراقية على هذه الاتهامات، قال الشابندر إن «هذه الادعاءات لا تحتاج إلى رد رسمي حكومي»، مؤكدا أن «تجاهل تلك التصريحات أفضل من الرد عليها».
    من جهته استبعد رئيس كتلة الائتلاف النيابية الشيخ جلال الدين الصغير أن « تكون للعراق توجهات داعمة للأطراف المعارضة في اليمن وباقي الدول العربية الأخرى». الشيخ الصغير أكد لـ «أوان» أن « الحكومة العراقية ترفض استخدام الأساليب التي كان يتبعها النظام السابق مع الدول التي يختلف معها لأن الدستور العراقي لا يسمح بذلك، فضلا عن افتقار العراق للإمكانيات اللازمة».
    القيادي في المجلس الإسلامي الأعلى أشار إلى أن «التصريحات التي تطرقت لهذا الموضوع تعرضت للتهويل الإعلامي من قبل بعض الجهات الراغبة في خلط الأوراق وزعزعة الوضع القائم في العراق»، مبينا أن «الحكومة العراقية ترغب بإقامة أفضل العلاقات مع الدول العربية، رغم علمها بأن بعض الدول تصرفت بخلاف تعهداتها للعراق، من حيث منع تسلل المسلحين ودعم الجهات المعارضة للعملية السياسية في البلاد».
    وكانت النائبة عن كتلة الائتلاف جنان العبيدي فاجأت الأوساط العراقية الأربعاء بالإشارة إلى أن للحوثيين مكتبا خاصا في مدينة النجف العراقية. العبيدي أشارت في لقاء متلفز إلى أن « وجود مكتب للحوثيين في النجف لا يعني أن الحكومة العراقية تدعم موقفهم في اليمن»، مؤكدة أن « مكتب الحوثيين في النجف يقتصر عمله على تنظيم زيارة اليمنيين إلى العتبات المقدسة في النجف ». وقالت العبيدي إن « العراق الآن مشغول بهمومه ومشاكله ».
    جبهة التوافق العراقية حمّلت وزارة الخارجية العراقية مسؤولية توتر العلاقات بين العراق وبعض الدول العربية. الناطق باسم الجبهة سليم عبدالله الجبوري أوضح أن «وزارة الخارجية لم تقم بدورها الدبلوماسي في السيطرة على التوترات والارتباك في علاقة العراق مع دول الجوار والمنطقة». وأضاف في تصريحات صحافية أن «على الدبلوماسية العراقية أن تقوم بدورها في حل جميع الخلافات التي تنشب بين العراق وبعض الدول العربية »، محذرا من أن «ضعف الدبلوماسية العراقية قد يؤدي إلى عزلة العراق عن محيطه العربي والإقليمي وهذا ما لا نتمناه».
    وكانت وزارة الخارجية اليمنية استدعت الاثنين الماضي سفير العراق بصنعاء طلال العبيدي، وسلمته رسالة موجهة إلى الحكومة العراقية، تتعلق بأحداث التمرد بصعدة، والموقف العراقي الرسمي والإعلامي منها.
    ونقل موقع « نبأ نيوز» المقرب من الحكومة اليمنية عن مصادر وصفها بـ «المطلعة» قولها إن وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي «اجتمع بالسفير العراقي وسلمه رسالة احتجاج يمنية على تصريحات أطلقها مسئولون عراقيون أساؤوا فيها لليمن، وهاجموا نظامه السياسي، وأبدوا تأييدا صريحا للمتمردين الحوثيين في صعدة».
    وتابعت المصادر أن الرسالة تضمنت « تحذيرا رسميا من خطورة تلك التصريحات، ومن الترويج الإعلامي للمتمردين، الذي تقدمه بعض الفضائيات العراقية وبخاصة المدعومة من قبل الحكومة، وإمكانية انعكاسها على مستقبل العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين». لكن اليمن لم يسم أي مسئول عراقي أطلق تصريحات تتعلق بتمرد الحوثيين في صعدة ، كما امتنع عن تسمية أي قناة فضائية عراقية نقلت تقارير حول الموضوع ذاته.

انشر هذه الصفحة